آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 7:41 م

دراسة حديثة: توقيت الطعام يؤثر على الصحة.. والصيام المتقطع ”مفيد“

جهات الإخبارية دعاء الخباز - القطيف

يعيش العالم في الوقت الحالي زيادة في الطلب على المنتجات الغذائية بشكل كبير، وهذه الزيادة تشكل خطورة على مستوى الفرد والمجتمع من ارتفاع معدلات السمنة وخطر الاصابة بأمراض عديدة مما يؤدي الى سوء صحة الفرد.

مشكلات صحية

وأثبتت منظمة الصحة في إحصائيات لها عن زيادة معدلات المشكلات الصحية والتي تتضمن مرض السكري، وتصلب الشرايين، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية.

أوقات الطعام

ونشرت صحيفة Knowable العلمية مؤخراً، بحثاً يتناول تأثير أوقات الطعام على صحة الإنسان، قدمه الكاتب العلمي والبروفوسور الألمانيAndreas von Bubnoff.، موضحًا أنه مع زيادة أبحاثه حول ارتفاع استهلاك الطعام، كانت النتائج توضح أن هناك ماهو أخطر من تناول الأطعمة وهو عدم الاهتمام بالوقت اللازم لتناول الوجبة، أي أن الشخص يتناول الطعام حينما يجدر به عدم التناول، إضافة إلى عدم أعطاء الجسم الوقت الكافي بين الوجبات

أوقات مقاربة

وأوضح البحث أن هناك نسبة 30% من الأشخاص يتناولون الطعام في غضون 15 ساعة وأكثر في اليوم الواحد وفي أوقات متقاربة.

نسبة الدهون

وتابع: تشير الدراسات إلى أن توقيت تناول الطعام مهم لوزن الجسم وتكوينه، وتنظيم مستوى الجلكوز، والمحافظة على نسبة الدهون ومايكروبات الأمعاء، ووظيفة القلب، والالتهابات، والنوم، والصحة العامة.

فوائد محتملة

وأثبت البحث فوائد محتملة عالية من الصيام كل يومين أو نحو ذلك - أو على أساس يومي، تناول الطعام فقط عندما يكون الشخص مستيقظ في العادة داخل إيطار 12 ساعة أو أقل، وهي ممارسة تعرف بأسم الأكل المقيد بالوقت.

نشاط الجسم

وأكمل: الأكل المقيد بالوقت هو قصر التغدية على وقت معين من النهار أو الليل واختبار كيفية تأثير هذا التقييد على نشاط الجسم وكفائته، وفي البداية مع تقييد توقيت الوصول الى الطعام لبضع ساعات ومع تعود الجسم على تناول كميات كبيرة من الوجبات فأن الشخص عادة مايشعر بالجوع وينتظر الطعام سريعاً ولكن بعد عدة أيام يصبح الجسم أكثر نشاطاً ومقاومة للجوع وهذا النشاط الغذائي الإستباقي يحدث بسبب تقليل السعرات الحرارية.

صيام مطول

وأكدت الدراسات أن الصيام المطول لمدة 13 ساعة أو أكثر أو تناول عشاء مبكر يرتبط بانخفاض خطر الاصابة بالسرطان. إضافة الى أن الأكل المقيد بالوقت يحسن من النوم، والتنسيق الحركي، ويقلل من إصابة الجسم بالالتهابات، ويحسن من مستوى البروتينات وإجمالي الكوليسترول في الجسم.

الأجسام الكيتونية

من ناحيتها، ذكرت الدكتورة فاتن المطيري الحاصلة على الدكتوراة في الكيمياء الحيوية والأحياء الجزيئية بأن المايتوكندريا تستخدم الأجسام الكيتونية بدلا من الجلكوز للحصول عل الطاقة مما يخفض مستوى الدهون في الجسم.

وظائف المخ

وأضافت: في الدماغ يتم استخدام أجسام الكيتون كمصدر للطاقة مما يحسن من وظائف المخ والتركيز، حيث نتج عن ذلك ابتكار مشروب كيتوني لرفع كفاءة العدائين