أطباء الأحساء في برنامج الدراسات العليا الطبية الدقيقة يحققون نجاحا 100 % على مستوى الوطن
مع أفول الأسبوع الماضي أشرقت شموس النجاح، حيث ظهرت نتائج الامتحانات السنوية للأطباء والطبيبات الأحسائيين المبتعثين في مختلف برامج الاختصاصات الدقيقة في طب الأطفال بفروعه المختلفة، في مرحلة هي أعلى من مرحلة الدكتوراة، وهؤلاء المبتعثون كلهم ينتمون إلى مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء، وقد حققوا نسبة نجاح 100٪ في جميع المراكز ، حيث اجتازوا جميعا المرحلة العلمية التي هم فيها حاليا وانتقلوا إلى المرحلة التي تليها:
الناجحون في زمالة اختصاص طب الدم والأورام لدى الأطفال:
د. مجتبى أحمد الياسين
مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض
د. نسيم محمد العلي
مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام
د. عبير جعفر العامر
مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام
الناجحون في زمالة اختصاص طب الحساسية والمناعة لدى الأطفال:
د. كريمة مبارك الجاسم
مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض
الناجحون في زمالة اختصاص طب الأمراض الرثوية لدى الأطفال:
د. فاطمة توفيق الخرس
مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض
الناجحون في زمالة اختصاص طب الغدد لدى الأطفال:
د. زهراء راضي الهاشم
مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء
الناجحون في اختصاص زمالة طب الأمراض الأمراض الوراثية والاستقلابية لدى الأطفال:
د. أنوار رمضان الحمد
مدينة الملك فهد الطبية بالرياض
الناجحون في زمالة اختصاص طب طوارىء الأطفال:
د. فواطم علي النحوي
مدينة الملك فهد الطبية بالرياض
الناجحون في زمالة اختصاص طب أمراض الدم والأورام لدى الأطفال:
د. سلمى حسين المحمد
مستشف الملك فهد التخصصي بالدمام
الناجحون في زمالة اختصاص طب الجهاز الهضمي لدى الأطفال:
د. آمنه عبد الله العلوان
مستشف الملك فهد التخصصي بالدمام
الناجحون في زمالة اختصاص طب العناية المكثفة لدى الأطفال:
د. صابرين علي النويصر
مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض
الناجحون في زمالة اختصاص طب القلب لدى الأطفال:
د. سكينة مهدي الرمضان
مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض
نبارك لهؤلاء الأطباء والطبيبات ما حققوه من نجاح جماعي مميز، والذي يعتبر إنجازًا علميا وطنيا.
زمالة الاختصاص الدقيق في أحد فروع طب الأطفال هي مرحلة علمية تلي الحصول على شهادة البورد في اختصاص طب الأطفال، والتي تعادل شهادة الدكتوراة، وشهادة الزمالة في أحد فروع طب الأطفال هي أعلى علميا من شهادة الدكتوراة، ومدة التدريب فيها ثلاث سنوات في أحد المراكز المعترف بها من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
هذا النجاح الكبير الذي حققه هؤلاء الشباب والشابات هو ثمرة جهود متواصلة من الجد والعمل والسعي لارتشاف رضاب المعرفة، والبحث عن جوانب التكامل الإكلينيكي وتطويرها.
هذا النجاح يضيف قوة علمية وطنية، وهي تعكس قوة وتميز هذه الكفاءات العلمية وما تمتلكه من رصيد علمي معرفي وإكلينيكي.
وكما ترون فإن كل هؤلاء الناجحين إناث باستثناء د. مجتبى، وهذا يشير إلى ما وصلت إليه بنات الوطن من مستوى علمي متميز.
إن جميع هؤلاء الناجحين ينتمون إلى مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء، وقد تلقوا تدريبيهم في مرحلة ما قبل حصولهم على البورد في اختصاص طب الأطفال العام - والتي تعادل شهادة الدكتوراة - في نفس المستشفى، وهذا يعكس القوة العلمية والإكلينيكية لهؤلاء الأطباء والطبيبات من جهة، كما أنه من جهة أخرى يشير إلى قوة هذا المركز علميا وإكلينيكيًا، فهذا المستشفى من أقوى مراكز التدريب العلمي والإكلينيكي للحصول على شهادة البورد في اختصاص طب الأطفال على مستوى وطننا الغالي.
ومن الجدير ذكره، أنه تم الاعتراف بمستشفى الولادة والأطفال بالأحساء مركزا تدريبيا لنيل شهادة الزمالة السعودية في اختصاصي الغدد لدى الأطفال وطب حديثي الولادة.
عندما يكمل هؤلاء المتميزون مسيرتهم العلمية والعملية، ويتوجون جهودهم بحصولهم على درجة الزمالة في هذه الاختصاصات المختلفة، فإنهم سينضمون إلى قافلة العطاء الطبي والإنساني، التي هي امتداد لعطاء من تقدمهم، والتي ساعدت في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة والسمو بها إلى أعلى مستوى.
ولا تفوتني الإشارة هنا إلى سعادة الأستاذ ماجد الحميضان مدير مستشفى الولادة والأطفال، والدكتور سامي الخويتم مدير الخدمات الطبية بالمستشفى، والدكتورة مريم العامري رئيسة قسم الأطفال، وإدارة التجمع الصحي بالأحساء، لتسهيلهم عملية ابتعاث هذه الكوكبة المتميزة وتذليل العقبات أمامهم.
