مشاعل نور تضيء سماء مستشفى الولادة الأطفال بالأحساء
في مساء هذا اليوم، استقبلنا خبر نجاح كوكبة من الطبيبات والأطباء في الامتحان الإكلينيكي النهائي في اختصاص طب الأطفال.
هذه النجوم العلمية المشعة بالتميز، عرفت بتميزها العلمي والإكلينيكي، فحباها الله سبحانه وتعالى نيل الدرجة العالية في اختصاص طب الأطفال، وذلك بحصولهم على شهادة الاختصاص في طب الأطفال العام، والتي تعادل شهادة الدكتوراة
غمرتنا فرحة عارمة وعمرت القلوب سعادة عالية، ونحن نعيش هذا الحدث العلمي العظيم الذي فاح شذاه في حديقة الوطن، فانتشرت الأرواح باستنشاق رائحته الذكية.
إنه حصول هذه الكوكبة من الاطباء والطبيبات على شهادة الاختصاص الطبية في طب الأطفال.
نسبة النجاح 93 ٪ بين جميع المتقدمين، وهي من أعلى النسب على مستوى وطننا الغالي.
نبارك لهؤلاء الأطباء والطبيبات هذا النجاح الذي حققوه:
د. إيمان الموسى
د. زينب الغانم
د. رباب الشخص
د. إيمان السعد
د. معالي العلي
د. مريم العيسى
د. سارة الحماد
د. أطوار العلي
د. فاطمة الحاجي
د. محمد السبيعي
د. هاشم العمران
د. عبدالله الخميس
د. أحمد الحاجي
استشاريو قسم الأطفال نقلوا ما يمتلكون من رصيد معرفي وخبرة عملية إكلينيكية إلى هؤلاء الاطباء والطبيبات، وقد أتى هذا العطاء أكله، فحصد هؤلاء ثمارا يانعة، تجلت بجمالها في حديقة النجاح الذي حققوه.
ساعد في تقوية هذا الاهتمام وجود نخبة من ذوي الاختصاص في مختلف جوانب طب الأطفال المختلفة، كان لهم الدور الكبير في توجيه سفينة هؤلاء البحارة من الأطباء والطبيبات نحو شاطىء الأمان.
هذا النجاح من أركان تحققه إدارة المستشفى واستشاريو قسم طب الأطفال كافة، ولا يفوتني هنا الإشادة بدور مدير مستشفى الولادة والأطفال الأستاذ ماجد الحميضان، ومدير الخدمات الطبية د. سامي الخويتم، ورئيس قسم طب الأطفال السابق د. نبيل المجحد، وخلفه الحالي د. مريم العامري ورئيس برنامج طب الأطفال السابق د. جابر الحبيب، وخلفه د. حسين بو خمسين، ونائب مدير البرنامج د. عبد العزيز الحسن، حيث وفروا أجواء علمية ونفسية ساعدت هؤلاء الأطباء والطبيبات على تغلب كثير من المصاعب والعقبات التي واجهوها أثناء برنامج الزمالة.
هذا النجاح أضاف للقسم قوة تضاف لقوة القسم وتميزه في إعداد كفاءات علمية تمتلك قدرًا وافرًا من الرصيد المعرفي والإكلينيكي.
فقسم الأطفال وعلى امتداد حوالي ثلاثين سنة أثرى المنطقة بشكل خاص والوطن بشكل عام بطاقات متفجرة إبداعًا وعطاءا، كان لها الدور الكبير في تحسين مستوى الخدمات الطبية بوطننا الغالي، فخريجو هذا البرنامج من مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء هم من الكفاءات العلمية العالية في مختلف مستشفيات المملكة، ومشهود لهم بالتميز وقوة المستوى العلمي والإكلينيكي.
قبل حوالي ثلاثين سنة لم يكن بقسم الأطفال اختصاصات في فروع طب الأطفال المختلفة.
أدى التحاق الأطباء خلال السنوات الماضية إلى حدوث تغيير جذري في مستوى الخدمات العلاجية التي تقدم للمرضى، من حيث دقة التشخيص ودقة الخطط العلاجية.
وأنا أشهد كما يشهد غيري بأن هؤلاء الأطباء والطبيبات هم من النجوم المتميزة الذين كان يطمئن الاستشاريون لوجودهم معهم في المناوبات أو في أثناء وجودهم معهم في الدورات العلمية التي مروا بها على مختلف أقسام القسم المختلفة، لذا فهم من مفاخر هذا الوطن.
نبارك لهؤلاء الأطباء الأعزاء والطبيبات العزيزات نجاحهم، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يجعل حياتهم كلها سلسلة متواصلة من النجاحات المتتالية.
