تطوير أداة لتشخيص صعوبات القراءة المبكرة
باحثو عسر القراءة في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو طوروا أداة لتشخيص صعوبات القراءة المبكرة
31 يناير 2022
المترجم : عدنان أحمد الحاجي
المقالة رقم 58 لسنة 2022
UCSF Dyslexia Researchers Develop Tool to Flag Early Reading Challenges
January 31,2022
أداة maltitudec لاستشعار صعوبات القراءة المبكرة
على الرغم من أن أداة Multitude تُدار من قبل مراقبين باستخدام الآيباد iPad حاليًا، إلا أن تطبيق Multities ستكون الأداة متوفرة في نهاية المطاف على شبكة الإنترنت، ويديرها المعلمون وتستغرق حوالي 20 دقيقة. بعض عناصر التقييم متبناة من جامعات شريكة في ولايات أخرى، تقوم جامعة كالفورنيا في سان فرانسيسكو بالتحقق من صحتها من أجل تطبيقها على طلاب مدارس كاليفورنيا - التحقق من صحة التقييم ومراجعته بشكل أساس في الوقت الفعلي، كما قالت فيدرا بيل Phaedra Bell، مديرة برنامج جامعة كالفورنيا في سان فرانسيسكو ومديرة المدارس المشتركة في مشروع Multitudes.
”هذه الأداة“ لم تُنجز بالكامل بعد. ”سيستمر العمل على إتقانها وسنستخدم بيانات التي جمعناها للاستنارة بها في ذلك الغرض.“
الالتزام بالتنوع والتعاون
أشارت ميشيل بورش Michelle Porche، المديرة المساعدة للتواصل مع المجتمع في مركز شواب لعسر القراءة والتنوع المعرفي[3] المشترك بين جامعتي كالفورنيا في سان فرانسيسكو وبيركلي.
المدارس التي يزيد عددها عن 30 مدرسة في جميع أنحاء ولاية كاليفورنيا والتي تقوم بتجربة Multitude أُختيرت لتعكس التركيبة السكانية للولاية، وكان الباحثون والأطباء والمعلمون والمصممون ومهندسو البرمجيات الذين يعملون على الأداة من مجتمعات متنوعة.
”نحن نكوِّن شراكات شاملة مع المدارس والمجتمعات، حتى نتمكن من حشد مشاركين في دراساتنا التي تعكس التنوع العرقي والاثني واللغوي في الولاية،“ كما قالت بورش. ”دراسة عسر القراءة كانت محدودة بسبب الافتقار للتمثيل العرقي والاثني واللغوي، لكننا عازمون بشكل متزايد على معالجة العنصرية البنيوية [العنصرية البنيوية هي قوانين تؤيد ممارسة العنصرية ضد بعض مجموعات من الناس] التي تُعد عوائق أمام نجاح الطلاب الملونين في كاليفورنيا.“
من التقييم إلى التدخل العلاجي
في نفس الوقت الذي يتم فيه التحقق من صحة وضبط دقة أداة Multitude، يعمل باحثو جامعة كالفورنيا في سان فرانسيسكو مع كليات التعليم في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو وجامعة كالفورنيا في بيركلي وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس لتنسيق أفضل المواد والمناهج الدراسية والتدخلات العلاجية للمعلمين لاستخدامها عندما تكتشف صعوبات القراءة لدى الطفل.
”الفكرة هي أن يكون هناك تدخلات علاجية متعددة متاحة في كل مدرسة يمكن تكييفها وفقًا لنقاط القوة والضعف لكل طالب، بدلاً من اتباع مقاربة مختلفة لكل مدرسة“. ”الأدمغة المختلفة تكتسب المعارف بشكل مختلف، ومن وجهة نظر عصبية، فإن التعليم الدقيق له المنطق نفسه الذي للطب الدقيق،“ كما قال غورنو تيمبيني. [المترجم: التعليم الدقيق هو مقاربة بحثية وعملية تهتم بتصميم ممارسات وقائية وتدخلية للأشخاص بناءً على أفضل الأدلة المتاحة. [6] ]
