آخر تحديث: 14 / 5 / 2024م - 5:31 م

ورحل البدر علي الغوينم

منى الصبي

ليلة الخامس عشر من مارس كانت مظلمة بغياب أغلى الأحبة وفيها أفتقد بدرا من بدور الأحساء وعمالقة الفن المضيئة بالخير والعطاء وصدق الشاعر حيث يقول: «وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر» حيث فجعت الأحساء والوسط الفني برحيل المخرج الأستاذ علي الغوينم مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء.

ذلك الرجل الذي اتسم بالبشاشة والتواضع وحب العطاء والتفاني في سبيل تحقيق النجاح رغم الصعوبات التي واجهها إلا إنما سيرة المتميزين هي قدرتهم على التغلب عليها وخلق فرص جديدة وتشجيع الشباب على مواصلة مواهبهم وإبرازها في الساحة الفنية وإن كانت مآثر الراحل كثيرة إلا أن أثرها باق ٍفي القلوب وما أروع أن نتذكرها ونقتفي آثارها الإيجابية ولعلي أذكر لكم وقفته رحمه الله مع الكتاب والمبدعين والشباب الناشئين في طرح مسابقة القصة القصيرة بالأحساء وفتح المجال لهم للمشاركة في زمن الكورونا وبعد إعلان أسماء المشاركين والفائزين كانت من ضمن الخطة تنظيم دورات تطويرية في نفس المجال وكنت أنا من ضمن المشاركين في المسابقة.

رحم الله الأستاذ علي الغوينم بدر العطاء الخالص فحين رحل بقي نور عطاؤه يضيء سماء كل قلب بالدعاء له بالرحمة والمغفرة وفسيح الجنان.