آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 6:56 م

الانتباه! بصمة لقدرة الدماغ على الانتباه مستمدة من فحوصات الدماغ بالرنين المغناطيسي الوظيفي

عدنان أحمد الحاجي *

بقلم بيل هاثاواي

3 مارس 2022

المترجم : عدنان أحمد الحاجي

المقالة رقم 70 لسنة 2022

Attention! «Brain scans can tell if you are paying it»

By Bill Hathaway

March 3,2022

البيانات المستمدة من فحوصات / مسوحات الرنين المغناطيسي الوظيفي للدماغ تستطيع إن تجيب على السؤال القديم التالي الذي يدور في خلد أولياء الإمور والمعلمين في كل مكان: هل أنت منتبه؟

باستخدام نموذج من بيانات الرنين المغناطيسي الوظيفي التي أجريت على 92 فردًا يؤدون عدة أنواع من مهام تتعلق بالانتباه، مختبر مارڤن تشون Marvin Chun «انظر [1]  من جامعة ييل تنبأ بنجاح بمدى أداء هؤلاء الأفراد في المهام المتعلقة بالانتباه بناءً على مسوحات الرنين المغناطيسي الوظيفي للدماغ وحدها.

يمكن لهذا النموذج المعمم[2]  أيضًا أن يتنبأ بحدة حالة اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة لدى أحد الأفراد.

نُشرت الدراسة في 3 مارس في مجلة نتشر السلوك البشري Nature Human Behavior «انظر [3] .

”الانتباه هو قدرة لها أهمية جوهرية للمدرسة والألعاب الرياضية والعمل وحتى الاحساس بالسعادة[4] ، ولكن من الصعب اعطاء مستوى معين «رقم» على الانتباه كما نعطيه على ضغط الدم أو معدل الذكاء IQ،“ كما قال تشون، برفسور كرسي ريتشارد كولجيت لعلم النفس وبروفسور علم الأعصاب في جامعة ييل، والمؤلف المشارك في الورقة. ”في الوقت الحالي يمكننا وضع الأشخاص في جهاز الرنين المغناطيسي الوظيفي والحصول على رقم يمثل مدى جودة أداء الفرد في مهام الانتباه بالنسبة للآخرين.“ كما قال تشون.

الانتباه له أبعاد عديدة، بما في ذلك القدرة على مواصلة الانتباه[5]  أو استعادة التركيز عند تشتت الانتباه، والقدرة على تخزين المهام القادمة في الذاكرة العاملة. بالنسبة لهذه الدراسة الجديدة، قام تشون Chun وفريق بحث بقيادة كوانغسان راي يو Kwangsun Ray Yoo من جامعة ييل Yale باختزال البيانات[6]  المأخوذة من مسوحات الدماغ للأشخاص أثناء قيامهم بسلسلة من المهام المتعلقة بالانتباه، مثل تمارين التركيز المستمر[5] ، ثم ربطوا تلك المعلومات بأنماط النشاط في مناطق الدماغ المختلفة. ثم قاموا بإنشاء نموذج حوسبي بحيث يكون حساسًا للغاية بحيث يمكنه التنبؤ بمدى أداء الفرد في مهمة متعلقة بالانتباه حتى عندما يكون الدماغ في حالة استراحة [في حالة لا يقوم الشخص بأي مهمة كما لو كان في حالة، ن، م، [7] .

قال تشون: ”خلايا الدماغ كلها مترابطة ببعضها [المترجم في الدماغ تريليون خلية عصبية وفيه ألف تريليون مشبك عصبي، بحسب[8] ، ويعمل بشكل دؤوب كما يعمل القلب النابض“. ”ما نتمكن من فعله هو أخذ كل أنماط نشاط الدماغ المركبة وتحليل البيانات لوضع بصمة لقدرة الدماغ على الانتباه.“


صورة الرنين المغناطيسي الوظيفي حيث مناطق الملونة بالأصفر تظهر نشاطًا متزايدًا.

يمكن أن يساعد هذا القياس بالرنين المغناطيسي الوظيفي في تشخيص اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة واستخدامه كتغذية استرجاعية عصبية neurofeedback «انظر [9]  للمساعدة في تحسين تركيز الشخص.

تستند الدراسة إلى البحث الرائد الذي أجرته مونيكا روزنبرغ Monica Rosenberg، وهي مؤلفة مشاركة وطالبة دكتوراه سابقة. في مختبر تشون وهي الآن أستاذ مساعد في جامعة شيكاغو.

مصادر من داخل وخارج النص

[1]  https://cutt.ly/XFmNvyr

[2]  https://cutt.ly/tFmNbls

[3]  https://cutt.ly/rFmNmbr

[4]  https://cutt.ly/BFmNQMV

[5]  ”الانتباه المستمر sustained attention هو القدرة على التركيز على نشاط أو حافز / منبه stimulus لفترة طويلة من الزمن.. وهو ما يمكِّن من التركيز على نشاط معين لأطول فترة ممكنة حتى وإن كانت هناك محفزات أخرى مشتتة للانتباه.“ ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان:

https://cutt.ly/3FmNEHT

[6]  ”باختصار، يعد اختزال البيانات تقنية تستخدم لتقليل حجم مجموعة البيانات التي تستخدم لتدريب النموذج وتحسين دقته. تكمن الفكرة وراء استخدام مجموعة بيانات تدريب أصغر في تعلم النموذج بشكل أسرع، حيث إن النموذج غير مطلوب لتعلم مجموعة البيانات بأكملها.“ ترجمناه من نص وزد على هذا العنوان:

https://cutt.ly/sFmNTVr

[7]  https://cutt.ly/TFmNUVg

[8]  https://cutt.ly/hFmNPd8

[9]  ”التغذية الاسترحاعية العصبية Neurofeedback تقنية حديثة تستخدم ليس فقط في علاج الكثير من الأمراض النفسية والعصبية وإنما في تحسين القدرات الذهنية والمعرفية، حيث توصل مجسات إلكترونية لقياس موجات الدماغ. تثبت المجسات على جهة الرأس الخاصة بالفص المراد تدريبه من الدماغ وتوصل بجهاز لرسم الدماغ، ويوصل الحهاز بالكمبيوتر، حيث يستخدم برنامج خاص لربط الموجات بلعبة تظهر كصورة على شاشة الحاسوب. يركز المريض أفكاره لتحريك اللعبة على شاشة الحاسوب، وكلما ركز المريض على الموجات الصحيحة تحسن الأداء الخاص بهذه اللعبة. ويرى المريض ذلك أمام عينيه على الشاشة مما يجعله يركز أكثر بغرض تحسين أدائه. وتكون النتيجة هي تدريب المريض على التحكم في إصدار الموجات الصحيحة من الدماغ وتتحسن بالتالي قدراته على التحكم في تفكيره والتركيز على ما يفكر فيه. هذه الطريقة تغني عن اعطاء المريض عقارات لتهدئته والتي يمكن أن تجعله مدمنًا.“ نقتبس مع بعض التصرف من نص ورد على هذا العنوان:

https://cutt.ly/rFmNSPZ

المصدر الرئيس

https://cutt.ly/lFmNFTp