آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 8:26 م

حبة برقوق واحدة - أو ست حبات - في اليوم قد تحمي من الالتهابات المسببة لهشاشة العظام

عدنان أحمد الحاجي *

حبة برقوق واحدة - أو ست حبات - في اليوم قد تحمي من الالتهابات المسببة لهشاشة العظام
2 أبريل 2022
المترجم: عدنان أحمد الحاجي
المقالة رقم 95 لسنة 2022
A Prune—Or Six—a Day May Keep Inflammation at Bay
April 2,2022

تشير دراسة أجريت على نساء بعد سن اليأس إلى أن تناول البرقوق الغني بالمغذيات كل يوم قد يكون مفيدًا لصحة العظام، ويخفض من العوامل الالتهابية [1] [2]  المسببة لهشاشة العظام [3] . البحث قُدم في فيلادلفيا في الاجتماع السنوي للجمعية الفسيولوجية الأمريكية «APS» في علم الأحياء التجريبي 2022 المنعقد في الفترة من 2 - 5 أبريل 2022.

ما يقدر ب 13,6 مليون شخص في الولايات المتحدة فوق سن الخمسين سيصابون بهشاشة العظام بحلول عام 2030 - حيث ستفقد العظام قوتها «كثافتها / كتلتها» بسبب انخفاض كثافة المعادن فيها. هشاشة العظام تزيد من احتمال الاصابة بالكسور، خاصة عند كبار السن. النساء الاتي تعاني من انقطاع الطمث لديهن مستويات قليلة من هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى زيادة في الالتهابات [1] [2]  في الجسم، مما قد يساهم أيضًا في انخفاض كتلة / كثافة العظام [4] .

أثبتت الأبحاث السابقة أن مستخلصات البوليفينول polyphenol من البرقوق - وهي مركبات نباتية تعمل كمضادات للأكسدة وتقلل من الالتهابات - تعزز مستويات أقل من الإجهاد التأكسدي [5]  والتهابات في نوع من الخلايا العظمية تسمى ناقضات / هادمة العظم [6] . في دراسة جديدة، استكشف باحثون من برنامج الفسيلوجيا التكاملية والطب الحيوي وأقسام علوم التغذية وعلم الحركة في جامعة ولاية بنسلفانيا آثار البرقوق في صحة العظام بعد انقطاع الطمث.

قُسمت عينة النساء بعد سن اليأس اللاتي يعانين من درجة كثافة معادن في العظام شُخصت على أنها درجة كثافة عظام منخفضة - حيث تعتبر درجة كثافة العظام علامة حيوية على هشاشة العظام - إلى ثلاث مجموعات:

- تناولت واحدة من المجموعات 50 غرامًا من البرقوق «حوالي ست حبات من البرقوق» يوميًا لمدة 12 شهرًا.

- تناولت المجموعة الثانية 100 غرامًا من البرقوق «حوالي 12 حبة برقوق» يوميًا لمدة 12 شهرًا.

- لم تتناول مجموعة التحكم أي شيء من البرقوق.

فحص فريق البحث عينات الدم المأخوذة من جميع المشاركات قبل التجربة وبعدها ووجدوا انخفاضًا كبيرًا في علامات الالتهاب في المجموعتين التي تناولت البرقوق مقارنةً بمجموعة التحكم.

”تفيد النتائج التي توصلنا إليها أن تناول ست حبات إلى 12 حبة برقوق يوميًا قد يقلل من العوامل المسببة للالتهابات التي قد تساهم في خفض كتلة العظام [4]  لدى النساء بعد سن اليأس. وبالتالي، قد يكون البرقوق تدخلاً تغذويًا واعدًا لمنع ارتفاع وسائط الالتهاب inflammatory mediators [المترجم: وسائط الالتهاب هي جزيئات تفرزها الخلايا المناعية، مثل السيتوكينات، في الأوقات التي تغزو فيها عوامل ضارة أجسامنا [7] [8] ] التي غالبًا ما تلاحظ كجانب من جوانب عملية الشيخوخة،“ كما قالت جاناڤي داماني Janhavi Damani، المؤلفة الأولى للدراسة.

مقطع فيديو:


مصادر من داخل وخارج النص:

[1]  ”الالتهاب «Inflammation» هو انفعال الجسم ضدّ كلّ اعتداء خارجي «رِضّي «إصابة خارجية» أو تعفّني، عيانيًا كان أو مجهريًا»، ويمكن تعريفه بأنه سلسلة من التفاعلات النسيجية الدفاعية التي يقوم بها الكائن الحي ضد المؤثرات المهاجمة والأذى والتي تقود إلى حدوث تغيرات في الأنسجة والأوعية الدموية بدرجة من الشدة لا تصل إلى حدوث موت لخلايا الأنسجة. ويشكل الالتهاب ضرورة لبقاء الكائن الحي، فهو وسيلة دفاعية ضد أي من المثيرات كالبكتيريا والفيروسات أو مواد كيميائية أو حرق وغيرها. الالتهاب هو أحد وسائل الجسم الدفاعية التي تنشط بسبب التعرض لأحد العوامل الخارجية مثل العدوى بمختلف أنواعها والجروح، أو الداخلية مثل أمراض المناعة الذاتية، وهو علامة على أن الجسم يحاول الدفاع عن نفسه للتخلص من مصدر الضرر [2] .“ مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://ar.wikipedia.org/wiki/التهاب

[2]  https://cutt.ly/9F2RjZ8

[3]  ”هشاشة العظام أو تخلخل العظم «osteoporosis»، هو مرض روماتيزمي سببه انخفاض في كثافة العظام أو رقاقتها بالهيكل العظمي. وهي حالة تصيب نصف السيدات وثلث الرجال فوق سن السبعين، تكون مصحوبة بآلام شديدة، وتعرضهم للكسور. وللتعرف على أسباب هذا المرض يتطلب معرفة دورالتمثيل الغذائي والجسم وكيفية تنظيم الكالسيوم والهورمونات والفيتامينات به وتكوين الهيكل العظمي الذي يحمي الجسم. كما يعتبر هذا الهيكل مخزناً للكالسيوم الذي له وظيفة حيوية في نشاط الخلايا ووظائف القلب والاتصال بين الأعصاب. وهذا يتطلب وجوده بنسبة كافية بالدم لهذا الغرض الوظيفي. فلو قل عن معدله يعوضه الدم من المخزون في العظام. وكلما تقدم بنا العمر كلما قلت كتلته في العظام. لأن الهيكل العظمي، يفقد كتلته بمعدل 0,3% لدى الرجل و0,5% لدى المرأة سنوياً. وهذا الفقدان يقع في منتصف سن العشرينات ويزداد المعدل فوق سن الأربعين. ولا سيما بعد انقطاع الطمث. حيث يزداد معدل الفقدان ليصبح 2 - 3 % سنويا لتصبح العظام هشة رقراقة مما يعرضها للكسر بسهولة.“ مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://cutt.ly/IF2Rzxa

[4]  ”قلة العظام «يُفضل أن تُعرف بانخفاض كتلة العظام، أو انخفاض كثافة العظام» هي حالة تنخفض فيها كثافة العظام المعدنية. قد يكون الأشخاص المصابون بقلة العظام أكثر عرضة للإصابة بالكسور، لأن عظامهم أضعف من عظام غيرهم، وقد تتطوّر حالتهم إلى هشاشة عظام. يعاني 43 مليون شخص من كبار السن في الولايات المتحدة من هشاشة العظام بحسب إحصاءات عام 2010. على عكس هشاشة العظام، لا تسبب قلة العظام عادة أعراضًا، ولا يعتبر فقدان كثافة العظام في حد ذاته مؤلمًا.“ مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://cutt.ly/LF2RcyD

[5]  ”الإجهاد التأكسدي هو حالة عدم التوازن في نظام العوامل المؤكسدة «oxidants» والعوامل المضادة للتأكسد «antioxidants» باتجاه إنتاج المزيد من العوامل المؤكسدة يعكس اختلال التوازن بين المظاهر النظامية لأنواع الأكسجين التفاعلية وقدرة النظام الأحيائي على إزالة سموم رد الفعل الوسيط بسهولة أو إصلاح الأضرار الناتجة. يلعب دور كبير في مختلف الامراض لدى الانسان وعلى مدى تقدمه في العمر.“ مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://cutt.ly/5F2RvMl

[6]  ”الخلية ناقضة العظم أو هادمة العظم «Osteoclast» هي إحدى الخلايا الموجودة في العظم، ووظيفتها هضم العظم الزائد وغير المفيد. كما ويوجد في العظم خلايا بنائة وخلايا برعمية. وهي تعتبر خلية أكولة كبيرة.“ مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://cutt.ly/9F2Rnis

[7]  https://cutt.ly/nF2Rm3d

[8]  https://cutt.ly/FF2REgr

المصدر الرئيس
https://cutt.ly/iF2RTlL