آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 9:47 م

ما مدى فائدة مضادات الاكتئاب، بالفعل؟

عدنان أحمد الحاجي *

على الرغم من أن هذه الأدوية تُستخدم على نطاق واسع، تسلط دراسة جديدة الضوء على مدى ضآلة المعلومات بشأن فوائدها على المدى الطويل

3 مايو 2022

المترجم : عدنان أحمد الحاجي

كتب المقدمة غسان علي بوخمسين، صيدلاني أول، مستشفى جونز هوبكنز

المقالة رقم 127 لسنة 2022

How Much Do Antidepressants Help، Really?

May 3,2022

المقدمة:

يعد مرض الاكتئاب أحد أكثر الأمراض النفسية شيوعاً في حياتنا المعاصرة، حيث أشار المسح السعودي للصحة النفسية إلى وجود حوالي 6٪؜ من حالة الاضطراب الاكتئابي العام في المملكة، وهي نسبة ليست بالمنخفضة، وكثير من المرضى قد يلجأون للعلاج الدوائي، ولكن يبقى السؤال: هل فوائد العلاج الدوائي تفوق أضراره؟ قد يكون الجواب محيراً نوعًا ما، بعض الحالات تستجيب جيداً للدواء وتتحسن حالة المريض بشكل كبير، وبعض الحالات تستجيب جزئياً، وأخرى قد لا تستجيب مطلقاً.

ينبغي التنبيه هنا بأن هناك خيارات علاجية أخرى غير دوائية متاحة أمام الطبيب النفسي، كالعلاج السلوكي المعرفي وغيره من العلاجات.

الدراسة المترجمة أدناه حاولت الإجابة عن سؤال مهم: ما مدى فاعلية أدوية مضادات الاكتئاب في تحسين صحة المريض بدنيًا ونفسياً؟

رغم أن قياس هذا الأمر صعب نسبياً، إلَّا أن ذلك يعتمد على إجابات المريض، وهي نتائج شخصية أكثر منها موضوعية غالباً، لكنها تعتبر وسيلة مهمة في معرفة تطور حالة المريض الصحية بعد تناوله هذه الأدوية.

رغم عدم إعطاء الدراسة إجابة حاسمة في عذا الصدد، الا انها تعد مهمة في محاولة لفهم فعالية هذه الأدوية بشكل أفضل ولرفع بعض اللغط المثار حول فاعليتها وجدواها في علاج الاكتئاب.

على الرغم من أن العلاج الدوائي يبقى ركنًا مهمًا في علاج الاكتئاب، فقد برز تطور كبير في السنوات الأخيرة في علم الأدوية الجيني pharmacogenetics. هذا التطور يعتبر من الأمور المبشرة، حيث يزود الطبيب النفسي بتقريرمفصل عن الطفرات الجينية للمريض ونسبة مقاومته أو حساسيته للأدوية النفسية المختلفة، مما يساعده على إعطاء المريض التوصية الأفضل للعلاج بالأدوية الأكثر فعالية بالنسبة له، وهذا يساعد كثيراً في تغيير الأدوية بأنواع أخرى تعطي نتائج مطلوبة في حال فشلت بعض الأدوية في علاج المرض، وهذا يمكن اعتباره نوعاً من الطب الشخصي الموجه لمريض بعينه، حيث يصمم العلاج حسب خارطة المريض الجينية.

النص المترجم

كلما أصبح استخدام مضادات الاكتئاب أكثر شيوعًا، كلما زاد عدد الأسئلة المطروحة حولها. هذه المضادات هي واحدة من أكثر أنواع الأدوية التي تصرف لمرضى الاكتئاب[1]  على نطاق واسع في الولايات المتحدة، حيث تناولها مؤخرًا أكثر من واحد من كل ثمانية أمريكيين فوق عمر الثامنة، وفقًا لمسح استقصائي أجرته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها[2] . ومع ذلك، لا نعرف سوى القليل جدًا عن مدى فائدة مضادات الاكتئاب على المدى الطويل، ولا سيما مدى تأثيرها في جودة الحياة بشكل عام، كما يقول الخبراء.

معظم تجارب الأدوية السريرية تتبعت الذين يتناولون مضادات الاكتئاب لمدة ثمانية إلى 12 أسبوعًا فقط، لذلك ما سيحدث عندما يتناولها المرضى لفترة أطول من تلك الفترة يعتبر أمرًا غير واضح، كما قالت جيما لويس Gemma Lewis، باحثة في علم النفس في جامعة لندن كوليدج، والتي تجري أبحاثًا في الأسباب والعلاجات والوقاية من الاكتئاب والقلق.

”نحن بالتأكيد بحاجة إلى متابعة أطول للذين يستخدمون مضادات الاكتئاب أو الذين لا يستخدمونها، وذلك لمعرفة المخرجات على المدى الطويل،“ قالت الدكتورة لويس.

هدفت الدراسة[3]  التي نُشرت في مجلة PLoS One إلى سد هذه الفجوة المعرفية، على مدى فترة زمنية استمرت عامين، وذلك بمقارنة التغييرات في جودة الحياة التي أبلغ عنها الأمريكيون المصابون بالاكتئاب والذين تناولوا مضادات اكتئاب، والتغييرات التي أبلغ عنها أولئك الذين لديهم نفس التشخيص. لكن لم يتناولوا هذه المضادات.

الدراسة شملت الذين تناولوا جميع أنواع مضادات الاكتئاب، بما فيها مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية[4] ، مثل بروزاك Prozac؛ ومثبطات استرداد السيروتونين والنوربينفرين[5] ، مثل إيفكسور Effexor؛ ومضادات الاكتئاب القديمة، مثل كلوميبرامين clomipramine وفينيلزين phenelzine. قام الباحثون بتقييم جودة الحياة العقلية / النفسية والبدنية من خلال مسح استقصائي، حيث طرحوا أسئلة بخصوص الصحة البدنية للمشاركين في التجربة، ومستويات الطاقة / القوة «مقارنة بالانهاك3» لديهم، ومزاجهم، والألم الذي يعانون منه، والقدرة على أداء الأنشطة اليومية، من بين أشياء أخرى.

لم تجد النتائج المنشورة في الورقة فروقًا ذات دلالة إحصائية في تغيرات جودة الحياة التي أبلغت عنها المجموعتان، مما يشير إلى أن الأدوية المضادة للاكتئاب قد لا تحسن من جودة الحياة على المدى الطويل. كلتا المجموعتين أبلغتا عن زيادات طفيفة في الجانب النفسي من جودة الحياة بمرور الوقت، وانخفاض طفيف في الجانب البدني من جودة الحياة. يقول الباحثون إن الدراسة قاصرة، وبالتأكيد لا تحسم الجدل بشأن فعالية هذه الأدوية.

تتمثل إحدى المشكلات في أن الدراسة، التي استندت إلى بيانات من أكثر من 17 مليون أمريكي شاركوا في مسح النفقات الطبية بالولايات المتحدة[6] ، قارنت مجموعات من الذين ربما كانوا يعانون من مستويات مختلفة من الاكتئاب.

من المحتمل أن يكون الذين وُصفت لهم مضادات اكتئاب أكثر اكتئابًا من الذين لم تُوصف لهم أدوية، كما قال بيري ويلسون، الطبيب واختصاصي الأوبئة في كلية الطب بجامعة ييل، والذي لم يشارك في الدراسة. لذلك من الصعب التوصل إلى استنتاجات حاسمة بناءً على النتائج التي توصلت لها الدراسة، لأن ”الذين يعانون من اكتئاب أكثر حدة قد يكونون أقل احتمالًا لتحسين درجات جودة حياتهم النفسية بمرور الوقت،“ على حد قوله، لأسباب لا علاقة لها بمضادات الاكتئاب التي يأخذونها.

هناك مشكلة أخرى في الدراسة وهي أن الذين كانوا يتناولون مضادات الاكتئاب ربما تناولوها لفترة زمنية قصيرة - لذلك ربما حدثت بعض التحسينات في جودة حياتهم قبل أن تبدأ الدراسة في متابعتهم، كما قالت الدكتورة لويس. وأوضحت أن هذا النوع من الدراسة ”مفيد بشكل أفضل عندما يمكن قياس جودة الحياة قبل تناول مضادات الاكتئاب،“ وعندما يتمكن الباحثون ملاجظة كيف تتغير حياة المرضى فورًا بعد بدء تناولهم الدواء ولاحقًا بعد ذلك.

عمر المحمد، صيدلاني في جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية والمؤلف المشارك للدراسة، رد على ذلك بقوله: من المعقول أن نتوقع زيادة مستمرة في نوعية الحياة حتى بعد فترة طويلة من بدء استخدام مضادات الاكتئاب.

”إذا لم نتوقع تحسنًا من الاستخدام المستمر لهذه الأدوية، فقد يكون القرار السليم هو إيقاف استخدامها المستمر،“ كما قال، أو إضافة نوع آخر من العلاج، كالعلاج السلوكي المعرفي[7] ، والذي يهدف لتغيير أنماط تفكير هؤلاء المرضى.

ومع ذلك، غالبًا ما يكون نوع الحبوب من مضادات الاكتئاب أسهل وأرخص تكلفة: قد يكون من الصعب على المرضى الحصول على العلاج بسبب عدم وجود عدد كافٍ من مقدمي الرعاية الصحية، وغالبًا لا تغطي شركات التأمين العلاجات الخاصة بالصحة النفسية بالكامل.

”هناك الكثير مما لا يزال غير معروف،“ كما قال روبرت ديروبيس Robert DeRubeis، باحث في علم النفس في جامعة بنسلفانيا الذي يجري أبحاثًا في أسباب وعلاجات اضطرابات المزاج[8] . وأضاف: ”الأمر ليس واضحًا على الإطلاق، حتى على المدى القصير، أن المقاربات الدوائية، في المتوسط، أكثر فعالية من المقاربات النفسية“.

تفيد التجارب السريرية بأنه على الرغم من أن مضادات الاكتئاب تحسن من أعراض الاكتئاب خلال الأشهر القليلة الأولى من تناولها، إلا أن فوائدها متواضعة وأقل وضوحًا بين المصابين بالاكتئاب الخفيف مقارنة بالمصابين بالاكتئاب الحاد. «هذا أمر مقلق لو أخذ ذلك في الاعتبار، وفقًا لإحدى الدراسات[9] ,73 بالمائة من الأمريكيين الذين وصفت لهم مضادات اكتئاب ليس لديهم تشخيص بالاكتئاب.» الخبراء منقسمون بشأن ما إذا كانت هذه الفوائد الضئيلة تحدث فرقًا ملحوظًا في مزاج الناس أو أدائهم العام.

جادل بعض الأطباء، على سبيل المثال، بأن التحسن الذي يشعر به المرضى عندما يتناولون مضادات اكتئاب ليس أكبر بكثير مما قد يشعرون به حين يتناولون حبوب سكر [يعتبر واحد من أدوية الغفل المستخدمة].

”لدى هذه المضادات تأثيرات هامشية على المدى القصير مقارنة بدواء الغفل،“ كما قال مارك هورويتز Horowitz، باحث في الطب النفسي بجامعة كوليدج لندن. هذا لا يعني القول بأن الكثير من الناس لا يشعرون بتحسن بعد تناولهم هذه الأدوية - الكثير من التحسن الذي يشعرون به يمكن أن ينجم فقط من تأثير دواء الغفل [حبوب السكر في هذه الحالة]، وليس من تأثير دواء الاكتئاب نفسه.

باحثون آخرون بما فيهم الدكتورة لويس، يجادلون بأن فوائد مضادات الاكتئاب كبيرة بما يكفي لإحداث فرق إيجابي في حياة المرضى، على الأقل لبضعة شهور. وقالت: ”هناك دليل قوي على أن مضادات الاكتئاب يمكن أن تكون فعالة للذين يعانون من نطاق واسع من أعراض الاكتئاب“. لكنها أضافت أن الأدوية ”ليست نافعة للجميع“.

ومرة أخرى، ليس من الواضح مدى فائدة هذه الأدوية عند تناولها لأكثر من بضعة شهور - مما يثير مخاوف لدى العديد من الراشدين [مرحلة الرشد تبدأ من عمر 20 سنة] الذين لا يزالون يتناولون هذه الأدوية منذ فترة طويلة. وفقًا لتحليل صحيفة نيو يورك تايمز[10] ، يتناول 15,5 مليون أمريكي مضادات اكتئاب لخمس سنوات على الأقل. جادل الدكتور هورويتز بأن من المحتمل أن تقل فوائد تلك الأدوية كلما طالت مدة تناولها، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن المرضى يمكن أن يراكموا تحمل لتلك الأدوية [والنتيجة ضعف فعالية وتأثير تلك الأدوية في المريض[1] ]، على حد قوله.

تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص قد يعانون أيضًا من أعراض انسحاب مزعجة[12] ، تُعرف باسم متلازمة الانقطاع عن مضادات الاكتئاب[13] ، عندما يتوقفون عن تناول مضادات الاكتئاب، أحيانًا لأسابيع أو شهور، ويمكن أن تشكل الأدوية مخاطر أخرى، وربما تزيد من احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية والسقوط[16]  وحتى الموت. وبالطبع، مثل أي دواء، يمكن أن تسبب مضادات الاكتئاب آثارًا جانبية، بما في ذلك الغثيان واالتهيج وزيادة في الوزن وانخفاض في الرغبة الجنسية وعسر الهضم.

لو كنت ممن يتناولون مضادات الاكتئاب، يقترح الدكتور هورويتز أن تراجع طبيبك لمعرفة ما إذا كان ينبغي لك الاستمرار في تناولها، وإذا كان الأمر كذلك، لتتأكد من أنك تتناول الجرعة المناسبة. الجمعية الأمريكية للطب النفسي توصي المرضى الذين تعرضوا لنوبة اكتئاب واحدة فقط بتناول مضادات الاكتئاب لمدة تتراوح بين أربعة وتسعة أشهر. لكن ”على الناس ألا يتوقفوا عن تناول هذه الأدوية فجأةً. قال الدكتور هورويتز،“ لابد لهم أن يتوقفوا عنها تدريجيًا"، ويفضل أن يكون ذلك تحت إشراف طبيب.

قد يحصل العديد من المرضى على فوائد حقيقية ومُغيرة لنوعية الحياة من هذه الأدوية وقد يستفيدون من تناولها على المدى الطويل. لكن كلنا نستحق معرفة المزيد عن مدى فائدتها، والمخاطر التي قد تشكلها على الصحة، في حال الاستمرار في تتناولها لفترة تمتد لسنوات وحتى لعقود.

إذا كان هناك شيء واضح، فهو أننا بحاجة إلى مزيد من الدراسات الدقيقة بشأن أفضل السبل لمساعدة أكثر من 16 مليون أمريكي يعانون حاليًا من الاكتئاب - والذين ربما زادت أعراضهم سوءًا أثناء الجائحة[16] .


مصادر من داخل وخارج النص

[1]  https://cutt.ly/BHejGvm

[2]  https://cutt.ly/wHejLYJ

[3]  https://cutt.ly/tHej3Is

[4]  ”مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية «أو ما يعرف بال SSRI» هي فئة من المركبات تستخدم عادة كمضادات اكتئاب في علاج الاكتئاب، واضطرابات القلق، وبعض اضطرابات الشخصية، وهي أيضا فعالة في العادة وتستخدم في علاج بعض حالات الأرق.“ مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://cutt.ly/XHej7eN

[5] ”مثبطات استرداد السيروتونين والنورابينفرين «SNRIs» هي فئة من الأدوية فعالةٌ في علاج الاكتئاب. كما تستخدم مثبطات استرداد السيروتونين والنورابينفرين أحيانًا لعلاج حالات أخرى، مثل: اضطرابات القلق والألم «المزمن» على المدى الطويل، وخاصة آلام الأعصاب. وقد تكون مثبطات استرداد السيروتونين والنورابينفرين تلك مفيدة في حالة الإصابة بالألم المزمن بالإضافة إلى الاكتئاب.“. مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://cutt.ly/sHekqyp

[6]  ”مسح الإنفاق الطبي الاستقصائي «MEPS» هو عبارة عن مجموعة من الدراسات الاستقصائية واسعة النطاق للعائلات والأفراد ومقدمي الخدمات الطبية وأرباب العمل في جميع أنحاء الولايات المتحدة. MEPS يعتبر المصدر الأكثر اكتمالاً للبيانات المتعلقة بتكلفة واستخدام الرعاية الصحية وتغطية التأمين الصحي.“ ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان:

https://cutt.ly/xHekrej

[7]  ”العلاج السلوكي المعرفي «CBT» هو نوع شائع من العلاج بالكلام «العلاج النفسي». تتعامَل مع مُستشار الصحة العقلية / النفسية «مُعالِج نفساني أو مُعالج» بطريقة منظَّمة، وحضور عددٍ محدود من الجلسات. تساعدك طريقة العلاج السلوكي المعرفي «CBT» على أن تُدرك التفكير غير الصحيح أو السلبي حتى تتمكَّن من عرض المواقف الصعبة بشكل أكثر وضوحًا والاستجابة لها بطريقة أكثر فعالية. يمكن أن تكون طريقة العلاج السلوكي المعرفي أداة مُفيدة جداً — إما بمُفردها أو باشتراكها مع علاجاتٍ أخرى — في علاج اضطرابات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب، واضطراب الكرب التالي للصدمة «PTSD» أو اضطراب الأكل. رغم ذلك، ليس كل من يخضع لطريقة العلاج بالسلوك المعرفي «CBT» مصابًا بحالةٍ صحية عقلية. يُمكن أن تكون طريقة العلاج السلوكي المعرفي «CBT» أداة فعَّالة لمساعدة أيِّ شخصٍ على تعلُّم كيف يدير بشكل أفضل ظروف الحياة المسببة للضغط النفسي.“ مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://cutt.ly/yHekyes

[8]  ”الاضطراب المزاجي هو مجموعة من التشخيصات في نظام تصنيف الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية حيث أن اضطراب مزاج الشخص هو ميزته الأساسية. ويعرف هذا التصنيف بالاضطرابات المزاجية «الوجدانية» في التصنيف الدولي للأمراض «ICD».“ مقتبس من نص ورد على هذا العنوان

https://cutt.ly/zHekiQn

[9]  https://cutt.ly/gHekzL0

[10]  https://cutt.ly/gHekmNn

[11]  ”تَحمُّل الدواء مفهوم صيدلي يصف رد فعل المستخدم على دواء معين بعد استخدامه المتكرر. زيادة جرعة الدواء قد تزيد من تأثير الدواء، ومع ذلك فإن هذا قد يسرع من تحمل الدواء، مما يقلل من تأثيره. يعد تحمل الدواء عاملًا مساهمًا في تطوير الإدمان على الدواء.“ مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://cutt.ly/OHekEKH

[12]  https://cutt.ly/DHekYkm

[13]  ”متلازمة الانقطاع عن مضادات الاكتئاب أيضاً تسمى متلازمة الانسحاب عن مضادات الاكتئاب، وهي حالة تحدث عندما يتوقف المريض أو يقلل من أخذه للدواء المضاد للاكتئاب. من أعراضها حالة مشابهة للإنفلونزا «الصداع، الغثيان، التقيوء، الإسهال والتعرق»، صعوبة في النوم، صعوبة في الاتزان، تغيرات حسية وقلق. تبدأ هذه المشكلة عادةً خلال أول ثلاثة أيام وقد تستمر لعدة شهور ونادراً ما يصاحبها ذهان.“. مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://cutt.ly/6HekOV2

[14]  https://cutt.ly/kHekDum

[15]  https://cutt.ly/dHekJly

[16]  https://cutt.ly/CHekZbI

المصدر الرئيس

https://cutt.ly/MHekVgU