آخر تحديث: 3 / 5 / 2024م - 1:08 م

لماذا لا تتذكر لحظة ولادتك ولا حين تعلمت كيف تمشي ولا أول مرة تفوهت بكلماتك الأولى؟ ماذا يعرف الباحثون عما يعرف بفقدان ذاكرة الطفولة

عدنان أحمد الحاجي *

بقلم ڤانيسا لوبو، استاذ علم النفس المساعد بجامعة روتغرز - نيوجيرسي

8 يونيو 2022

المترجم : عدنان أحمد الحاجي

المقالة رقم :  166 لسنة 2022

Why can’t you remember being born، learning to walk or saying your first words? What scientists know about ‘infantile amnesia’

Vanessa LoBue

Assistant Professor of Psychology، Rutgers University - Newark

June 8,2022

عندما أدرِّس الطلاب عن الذاكرة في مادة تطور ونمو الطفل[1]  في جامعة روتغرز، أفتتح الحصة الدراسية بالطلب من طلابي بتذكر ذكرياتهم الأولى في الحياة. تحدث بعض الطلاب عن أول يوم لهم في صف ما قبل الروضة وتحدث آخرون عن وقت تعرضوا فيه للأذى والضرر أو شعروا فيه بالتضايق. وذكر آخرون اليوم الذي ولد فيه شقيقهم الأصغر/ شقيقتهم الصغرى.

بالرغم من التباينات الشاسعة في التفاصيل، فإن هذه الذكريات كلها تشترك في شيئين: جميعها تتعلق بذاكرة السيرة الذاتية[2] ، أو ذكريات عن تجارب مهمة حصلت في وقت ما خلال حياة أحدهمنا، وعادةً تقع هذه الأحداث المهمة قبل السنة الثانية أو الثالثة من العمر. في الحقيقة، لا يستطيع معظم الناس تذكر الأحداث التي وقعت في السنوات القليلة الأولى من حياتهم - وهي ظاهرة أطلق عليها الباحثون اسم فقدان ذاكرة الطفولة[3] ,[4] . لكن لماذا لا نتذكر الأشياء التي حدثت لنا عندما كنا أطفالًا؟ هل تبدأ الذاكرة بالعمل فقط في سن معينة؟

إليك ما يعرفه الباحثون عن الأطفال والذاكرة.

يستطيع الأطفال تكوين ذكريات على الرغم من حقيقة أن الناس لا يستطيعون تذكر الكثير قبل السنة الثانية أو الثالثة من أعمارهم، تشير الأبحاث إلى أن الأطفال يستطيعون تكوين ذكريات[5]  - ولكن ليست بالضبط نوع الذكريات التي يمكن أن يذكرها الشخص عن نفسه. خلال الأيام القليلة الأولى من حياة الطفل، بإمكانه أن يتذكر وجه أمه ويميزها عن وجه شخص غريب[6] . بعد بضعة أشهرمن حياة الطفل، يتمكن من أن يبرهن على أنه يتذكر الكثير من الوجوه المألوفة وذلك بالتبسم أكثر في الوجوه التي يراها / يألفها أكثر.

في الواقع، هناك كثير من أنواع الذاكرة المختلفة[7]  إلى جانب تلك التي تعتبر ذاكرة السيرة ذاتية[2] . هناك ذاكرة دلالية[8] ، وهي تذكر معلومات، كأسماء أنواع التفاح المختلفة، أو بعض عواصم الدول. هناك أيضًا ذاكرة إجرائية[9] ، وهي تذكر كيفية القيام بأداء عمل ما، مثل فتح الباب الأمامي أو قيادة السيارة.

أثبتت الأبحاث التي أجراها مختبر باحثة علم النفس كارولين روڤي كوليير Carolyn Rovee-Collier في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي أن الأطفال الرضع يستطيعون تكوين بعض هذه الأنواع الأخرى من الذكريات منذ سن مبكرة. بالطبع، لا يستطيع الأطفال الإخبار بالضبط بما يتذكرونه. لذلك ما هو مهم بالنسبة للبحث الذي أجراه مختبر روڤي كوليير هو ابتكار مهمة حساسة لأجسام الأطفال وقدراتهم سريعة التغير، وذلك لتقييم ذاكرتهم على مدى فترة طويلة.

في المهمة الأولى المصممة خصيصًا للرضع الذين تتراوح أعمارهم بين شهرين و6 أشهر، وضع الباحثون طفلًا رضيعًا في سرير أطفال تتدلى من أعلاه لعبة أطفال مسلية. قام الباحثون بقياس كم ركلة «فحص برجليه» قام بها الطفل ليحصل الباحثون على فكرة عن ميله الطبيعي لتحريك رجليه. بعد ذلك، قام الباحثون بربط خيط من ساق الطفل إلى نهاية اللعبة المسلية المتدلية من فوق سريره، بحيث عندما يركل الطفل تتحرك اللعبة المتدلية. كما قد يتخيل المرء، يتعلم الطفل بسرعة أنه في موضع اتخاذ القرار - ولذا فهو يحب أن يرى اللعبة المتدلية تتحرك ولذا يركل الخيط المربوط بساقه أكثر مما كان يركله من قبل، مما يدل على أنه تعلم أن الركل يجعل اللعبة المتدلية تتحرك.

الصورة: اللعبة المتدلية من أعلى السرير والمتحركة تسلي وتمتع الطفل

المهمة الثانية المصممة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و18 شهرًا مشابهة للمهمة الأولى المذكورة أعلاه. ولكن بدلاً من الاستلقاء في السرير - وهو ما لن تفعله هذه الفئة العمرية من الأطفال لفترة طويلة - جلس الرضيع في حضن والديه ويداه على ذراع تتحكم في تشغيل قطار يتحرك على سكة. في البداية، كان الذراع لا يعمل، قاس المجربون عدج مرات ضغط الطفل الطبيعي على الذراع. بعد ذلك، قاموا بتشغيل الذراع. وفي كل مرة يضغط الرضيع عليه، سيتحرك القطار على السكة. مرة أخرى تعلم الأطفال اللعبة بسرعة، وقاموا بالضغط على الذراع بوتيرة أكثر عندما تحرك القطار.

ما علاقة هذا بالذاكرة؟ الجزء الأكثر ذكاءًا من هذا البحث هو أنه بعد تدريب الأطفال على إحدى هذه المهام لبضعة أيام، اختبرت روڤي كوليير لاحقًا ما إذا استطاع الأطفال تطكرها أم لا. عندما عاد الأطفال إلى المختبر، أظهر لهم الباحثون اللعبة المتدلية أو القطار وقاسوا ما إذا كانوا لا يزالون يركلون ويضغطون على الذراع.

بهذه الطريقة، وجدت روڤي كوليير وزملاؤها أنه في عمر 6 أشهر، لو دُرب الرضع لمدة دقيقة واحدة، فبإمكانهم تذكر ذلك الحدث في اليوم التالي. وكلما كان الأطفال أكبر سناً، كلما طالت مدة تذكرهم. ووجدت أيضًا أنه بإمكان المرء أن يجعل الأطفال يتذكرون الأحداث لفترة أطول وذلك بتدريبهم لفترات أطول[10] ، وكذلك بإراءتهم أشياء تذكِّرهم - على سبيل المثال، إراءتهم اللعبة المتدلية وهي تتحرك قليلًا من تلقاء نفسها.

لماذا لا يتذكر الناس ذكريات السيرة الذاتية؟

إذا كان بإمكان الأطفال تكوين ذكريات في الأشهر القليلة الأولى من حياتهم، فلماذا لا يتذكر الناس أشياء من تلك المرحلة المبكرة من حياتهم؟ لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الناس يعانون من فقد ذاكرة مرحلة الطفولة[4]  لأنهم لا يستطيعون تكوين ذكريات السيرة الذاتية، أو ما إذا كان ليس لديهم وسيلة لتذكرها. لا أحد يعرف على وجه اليقين ماذا يحدث، لكن لدى الباحثين بعض الافتراضات.

الصورة: لابد أن يحدث الكثير من التطور والنمو حتى يتذكر المرء تجربة مثيرة.

الافتراض الأول هو أن ذكريات السيرة الذاتية تتطلب من الشخص بعض الإحساس بالذات[12] ,[11] . على المرء أن يكون قادرًا على التفكير في سلوكه فيما يتعلق بالآخرين. اختبر الباحثون هذه القدرة في الماضي باستخدام مهمة التعرف على الذات في المرآة[13]  والتي تسمى اختبار أحمر الشفاه، حيث توضع على أنف الطفل بقعة من أحمر الشفاه أو أحمر الخدود - أو ”الروج“ كما قالوا في السبعينيات من القرن الماضي عندما استحدثت المهمة، [المترجم: الطفل بعمر سنة واحدة يستطيع التعرف على نفسه ولذا يحاول إزالة هذه البقع الحمراء عن وجهه[1] ].

وضع الباحثون الرضيع أمام مرآة. الرضع الذين تقل أعمارهم عن 18 شهرًا يبتسمون لصورهم المنعكسة من المرآة، وليس هناك أي بينة على أنهم يتعرفون على أنفسهم أو علامة أحمر الشفاه على وجوههم. أما الأطفال في عمر بين 18 و24 شهرًا، يلمسون أنوفهم، حتى أنهم يبدون محرجين، مما يوحي بأنهم يربطون البقعة الحمراء في المرآة بوجههم - أي لديهم بعض الإحساس بالذات.

تفسير آخر محتمل لفقدان ذاكرة الطفولة[4]  هو أنه نظرًا لأن الأطفال لا يستطيعون الكلام حتى وقت لاحق من السنة الثانية من أعمارهم14، لا يمكنهم تكوين سرديات عن حياتهم حتى يمكنهم تذكرها لاحقًا. أخيرًا، الحُصين، وهي منطقة الدماغ المسؤولة إلى حد كبير عن الذاكرة، لا يتطور بالكامل في فترة الرضاعة[15] .

سيستمر الباحثون في دراسة كيف يساهم كل من هذه العوامل في لماذا لا يستطيع المرء تذكر الكثير، إن وجد، عن حياته قبل السنة الثانية من عمره.

مصادر من داخل وخارج النص

[1] - https://scholar.google.com/citations?user=wGGw7JQAAAAJ&hl=en&oi=ao

[2]  - ”ذاكرة السيرة الذاتية: هي نظام ذاكرة يتكون من حلقات مأخوذة عن حياة الفرد، تستند إلى مزيج من الذاكرة العرضية «التجارب الشخصية والأشياء المحددة، والأشخاص والأحداث المجربة في وقت ومكان معين» والذاكرة الدلالية «المعرفة العامة والحقائق حول العالم». ولهذا تعد نوعاً من الذاكرة الصريحة.“ مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://ar.wikipedia.org/wiki/ذاكرة_السيرة_الذاتية

[3] - https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/B9780123708779000074?via%3Dihub

[4] - ”فقدان الذاكرة في مرحلة الطفولة، أو فقد ذاكرة الطفولة، هو عجز الرلشدين عن استرجاع الذكريات العرضية «ذكريات المواقف أو الأحداث» قبل سن سنتين إلى أربع سنوات، وكذلك الفترة التي تسبق سن العاشرة التي يحتفظ فيها الراشدون بذكريات أقل مما كان متوقعًا بسبب طول الفترة. كما يعتقد البعض أن تطور القدرة المعرفية له تأثير على ترميز وتخزين الذكريات المبكرة. أظهرت بعض الأبحاث أن الأطفال يمكنهم تذكر أحداث منز أن كانوا بعمر سنة واحدة، لكن هذه الذكريات قد تتراجع مع تقدم الأطفال في العمر. يختلف معظم علماء النفس في تحديد تعويض فقدان ذاكرة الطفولة. يعرّفها البعض على أنها العمر الذي يمكن من خلاله استعادة الذاكرة الأولى. عادة ما يكون هذا في سن الثالثة أو الرابعة، ولكن يمكن أن يتراوح من سنتين إلى ثماني سنوات.“. مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://ar.wikipedia.org/wiki/فقدان_الذاكرة_في_مرحلة_الطفولة

[4] - ”الذاكرة هي إعادة تنشيط مجموعة معينة من الخلايا العصبية، تكونت من التغيرات المستمرة في قوة الروابط بين الخلايا العصبية «المشابك العصبية». ولكن ما الذي يسمح بإعادة تنشيط مجموعة معينة من الخلايا العصبية على حساب مجموعة أخرى من الخلايا العصبية؟ الجواب هو المرونة / اللدونة المشبكية. يصف هذا المصطلح التغييرات المستمرة في قوة روابط الخلايا العصبية - تسمى بالمشابك العصبية - بين خلايا الدماغ العصبية. هذه هذه المشابك العصبية يمكن أن تكون أقوى أو أضعف بناءًا على متى وكم مرة نُشّطت في الماضي. المشابك العصبية النشطة تصبح أقوى، في حين تضعف وقد تختفي تمامًا المشابك العصبية غير المنشطة / غير المستخدمة. يصبح الترابط المشبكي بين خليتين عصبيتين أقوى عندما تُنشِّط الخلية العصبية A باستمرار الخليةَ العصبية B، مما يجعلها تصدر جهد فعل Fire، ولكن يصبح الترابط المشبكي أضعف لو فشلت الخلية العصبية A باستمرار في جعل الخلية العصبية B تشطة. تغيير قوة المشابك العصبية الموجودة، أو حتى إضافة مشابك عصبية جديدة عليها أو إزالة مشابك عصبية قديمة منها، أمر بالغ الأهمية لتشكيل الذاكرة. ولكن هناك أيضًا دليل على أن نوعًا آخر من اللدونة، لا يشمل المشابك العصبية بشكل مباشر، يمكن أن يكون مهمًا لتشكيل الذاكرة. في بعض أجزاء الدماغ لدى الشخص الراشد، مثل بنيوية الذاكرة المهمة المعروفة باسم الحُصين، يمكن استحداث خلايا عصبية جديدة تمامًا في عملية تسمى تخلق النسيج العصبي neurogenesis. أظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران الأكبر سنًا أنه من خلال زيادة تخلق النسيج العصبي في الحُصين، يمكن تحسين الذاكرة. في البشر، ثبت أن التمارين تزيد من حجم الحُصين - مما يشير إلى تخلق خلايا عصبية جديدة - وفي نفس الوقت يتحسن الأداء في مهام الذاكرة.“ ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان:

https://qbi.uq.edu.au/brain-basics/memory/how-are-memories-formed

[6] - https://bpspsychub.onlinelibrary.wiley.com/doi/10,1111/j.2044-835X.1989.tb00784.x

[7] - https://www.brainhq.com/brain-resources/memory/types-of-memory/

[8] - ”الذاكرة الدلالية هي أحد نوعي الذاكرة الصريحة «أو الذاكرة التعريفية» «ذاكرتنا للوقائع أو الأحداث التي تُخزن وتُستعاد بشكل صريح». تشير الذاكرة الدلالية إلى المعارف العامة المتراكمة طوال حياتنا. تتشابك هذه المعرفة العامة «الحقائق والأفكار والمعنى والمفاهيم» في التجربة وتعتمد على الثقافة. تختلف الذاكرة الدلالية عن الذاكرة العرضية، وهي ذاكرتنا للتجارب والأحداث المحددة التي تحدث خلال حياتنا، والتي يمكننا من خلالها استعادتها في أي وقت. على سبيل المثال، قد تحتوي الذاكرة الدلالية على معلومات حول ماهية القطة، في حين تحتوي الذاكرة العرضية على ذاكرة محددة للتلصص على قطة معينة. يمكننا تعلم مفاهيم جديدة من خلال تطبيق معرفتنا المستفادة من الأشياء في الماضي. نظير الذاكرة التعريفية أو الصريحة هو الذاكرة غير الصريحة أو الذاكرة الضمنية“ مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://ar.wikipedia.org/wiki/ذاكرة_دلالية

[9] - ”الذاكرة الإجرائية «Procedural memory» هي نوع فرعي من الذاكرة الضمنية، وجزء من الذاكرة طويلة المدى. وهي مسؤولة عن معرفة كيفية فعل الأشياء. وتُعرَف أيضًا باسم المهارات الحركية «مثل: العزف على البيانو، القيادة، التزحلق على الجليد، لعب التنس، كتابة الشعر، السباحة. إلخ»؛ وبفضلها يستطيع الإنسان القيام بأنواع مختلفة من المهام دون وعي واعٍ بهذه التجارب السابقة، فلا يتوَجَّب على الشخص الغوص في الذاكرة ليتذكر كيفية أداء تلك المهمة أو المهارة.“ مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://ar.wikipedia.org/wiki/ذاكرة_إجرائية

[10] - https://eclass.uoa.gr/modules/document/file.php/PPP243/Υλικό%202021/Rovee-Collier1999.pdf

[11]  - ”الإحساس بالذات sense of self يشير إلى إدراك المرء الحسي لمجموعة من الخصائص التي تحدد هويته. سماته الشخصية12، والقدرات، وما يحب وما يكره، ومنظومة معتقداته أو معياره الأخلاقي، والأشياء التي تحفزه - كل ذلك يساهم في خلق الصورة الذاتية أو هويته الفريدة كشخص. الذين يتمكنون من وصف هذه الجوانب من هويتهم بسهولة لديهم احساس قوي إلى حد ما بذواتهم. أما الصعوبة في وصف غيرعدد قليل من هذه الخصائص يشير إلى إحساس أقل وضوحًا بالذات. الاحساس بالذات يؤثر في حياة المرء. ويتيح له أن يعيش بهدف ويطور علاقات مرضية مع الآخرين، وكل منهما قذ يساهم في الصحة العاطفية «أي الاستمتاع بالحياة والتوازن بين أنشطة الحياة ومتطلباتها» الجيدة بشكل عام.“ ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان:

https://www.healthline.com/health/sense-of-self

[12] - https://ar.wikipedia.org/wiki/عناصر_الشخصية_الخمسة

[13] - ”اختبار المرآة هو اختبار نفسي صممه النفساني غوردون غالوب Gordo Gallup في عام 1970، لتحديد مقدرة الحيوان على التعرف على نفسه في المرآة. يستخدم هذا الاختبار كمقياس للوعي الذاتي عند الحيوانات. استُخدِم هذا الاختبار في علم النفس التنموي لتحديد العمر الذي يستطيع فيه الإنسان على التعرف على نفسه في المرآة وهو في بداية الشهر الثامن عشر من عمره تقريباً، وبالطبع هذا الأمر يختلف من شخص لآخر.“ مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://ar.wikipedia.org/wiki/اختبار_المرآة

[14] - https://www.nidcd.nih.gov/health/speech-and-language

[15] - https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S1878929315300232?via%3Dihub

المصدر الرئيس

https://theconversation.com/why-cant-you-remember-being-born-learning-to-walk-or-saying-your-first-words-what-scientists-know-about-infantile-amnesia-182736