آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 4:57 ص

يضم 120 عضوًا.. غرق الأطفال ووفاة اللاعبين وراء تشكيل «مسعفون بلا حدود»

جهات الإخبارية نداء آل سيف - تصوير: يوسف علي - العوامية

أسهمت حالات غرق لعدد من الأطفال في المنطقة الشرقية، في إطلاق مجموعة تطوعية مهمتها نشر ثقافة الإسعافات الأولية، تحت اسم ”مسعفون بلا حدود“.

وتستهدف المجموعة، التي انطلقت عام 2020م، تحت مظلة جمعية العمل التطوعي، رفع الوعي لدى المجتمع للإلمام بأهمية الإسعافات الأولية والثانوية.

وقال رئيس الفريق حسين الفتيل: إن الفريق يستهدف رفع الوعي لدى المجتمع للإلمام بأهمية الإسعافات الأولية والثانوية والسعي ليكون في كل بيت مسعف.

وأوضح، خلال ورشة الإسعافات الأولية التي يستضيفها نادي السلام بالعوامية لثلاثة أيام، أن حالات الغرق للأطفال المتزايدة، وحالات وفاة اللاعبين، أعطته دافعًا لإنشاء هذا الفريق، لافتًا إلى حصوله على العديد من الدورات التدريبية وورش العمل حتى أصبح ”مدرب إسعاف“.

ونوه بأن الفريق الذي قدم قرابة ال 40 دورة وورشة عمل، يضم 120 عضوًا من الجنسين، منهم الأطباء ومنهم المتقاعدين بالإضافة إلى الطلاب.

وأضاف أن أهم الحالات التي تناولها الورشة هي الإنعاش القلبي والرئوي والغصة والكسور بالإضافة للحروق وإرتخاء عضلة اللسان «بلع اللسان» والجلطات.

وقال الفتيل: إن الفريق فيه عدة ممارسين صحيين من أطباء ومتخصصين طب طوارئ وممرضين والعديد من القصص يتداولها أعضاء الفريق من حوادث سير وغرق وحتى حالات ولادة.

وكشف الفتيل في حديثه لـ ”جهات الإخبارية“ عن السبب في تزايد وفاة اللاعبين في السنوات الأخيرة، وأنه قد يعود لمشاكل صحية أو نقص للمعادن الأساسية.

وتابع بأسف أن تعرض البعض لضربة قوية تؤدي لفقدانهم الوعي، مختتمًا: ”الجهل في التعامل معهم قد يؤدي إلى فقدهم“.