آخر تحديث: 11 / 5 / 2024م - 9:58 ص

هل صحيح أن الحليب الصناعي من أبرز أسباب التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال؟

‏لأسباب غير واضحة تماما، تشكل الرضاعة الطبيعية حماية ضد الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال الرضع.

‏تحمي الرضاعة الطبيعية من الإصابة بالتهاب الأذن خلال العامين الأولين من الحياة.

‏في دراسة علمية قام بها Saarinen (1982) بمتابعة الأطفال الرضع خلال الستة الأشهر من عمرهم، خلال فترة الرضاعة الطبيعية الحصرية، لاحظ أنه لم يصب أي طفل من الذين يتغذون بالرضاعة الطبيعية بالتهاب الأذن الوسطى، بينما أصيب 10% من الأطفال الذين تم إعطاءهم حليب صناعي بالتهاب الأذن الوسطى.

‏استمرت هذه الاختلافات حتى سن الثالثة من العمر، أي زيادة حدوث التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال الذين كان غذاؤهم الحليب الصناعي.

‏دعمت دراسات أخرى قام بها علماء آخرون Aniansson et al.، 1994؛ Dewey، Heinig، & Nommsen-Rivers، 1995 العلاقة العكسية بين التهابات الأذن والرضاعة الطبيعية أي كلما قلت الرضاعة الطبيعية، ازدادت حالات التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال الرضع.

‏ترتبط الرضاعة الطبيعية الحصرية - أي كون الطفل على الرضاعة الطبيعية فقط - لمدة ستة أشهر على الأقل بأكبر قدر من الحماية، ولكن يبدو أن أي الرضاعة الطبيعية - مع الحليب الصناعي - مقارنة بعدم الرضاعة الطبيعية مفيدة أيضا.

‏تقلل الرضاعة الطبيعية من استعمار البلعوم الأنفي بواسطة مسببات الأمراض الأذنية البكتيرية «على سبيل المثال، العقدية الرئوية، المستدمية النزلية غير المصنفة».

‏الأسباب الإضافية لانخفاض حدوث الأذن الوسطى بين الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية غير مؤكدة ولكنها قد تكون مرتبطة بعوامل الحماية المناعية أو غير المناعية في حليب الثدي أو عضلات الوجه المرتبطة بالرضاعة الطبيعية أو الوضع الذي يتم الحفاظ عليه أثناء الرضاعة من الثدي المتناقض مع الرضاعة بالزجاجة.

‏Breastfeeding and Human Lactation, 6th Edition2021
‏By Wambach, Karen; Spencer, Becky

‏Uptodate 2023
استشاري طب أطفال وحساسية