آخر تحديث: 5 / 5 / 2024م - 4:05 م

في 3 مسارات.. اختيار 30 صورة وتكريم 5 فائزين بمسابقة «رضا الوقفية»

جهات الإخبارية

تبنت مؤسسة رضا الوقفية، ثلاثة مسارات تصب في تنمية وتمكين وخدمة المجتمع، أحدها الإبداع المعرفي الذي يسلط ضوءه على التعريف بالمبدعين، وتحفيزهم والشد على أياديهم وتطويرهم وتطويع مهاراتهم، ومنها انبثقت مسابقة ”التصوير الضوئي“ المنعقدة في شهر رمضان المبارك في نسختها الثانية والمعنونة بـ ”تراث الأحساء“.

وأقامت المؤسسة، حفلًا لتكريم الفائزين، وذلك مساء أمس، في مقر جمعية تشافي لطب الأسرة بحي الأندلس بمدينة المبرز، وسط حضور كريم ووجوه من نخبة المبدعين.

واختار لجنة التحكيم المتخصص، 30 مشاركة من بين 158 صورة، لتكون خلفية لإمساكية شهر رمضان 1445 هـ، وكان لهذه الصور حظ وافر بأن كانت المحتوى لفيلم قصير عرضته المؤسسة في هذا الحفل.

وحصل المتسابق حسين صالح السلمان على المركز الأول، وحسين علي العبداللطيف المركز الثاني، فيما جاء الثالث والرابع والخامس حسب التسلسل حيدر عبدالغني الصاهود، ليلى حجي السلطان، وآيات بدر الحاجي.

من جهته، أكد أمير بوخمسين، في كلمة المؤسسة، مضي ومواصلة المؤسسة نحو تحقيق أهدافها نحو مساراتها الثلاثة من خدمة بيوت الله وكتاب الله، ورعاية المبادرات الاجتماعية، والنوعية، وثالثها الإبداع المعرفي وهو ماتنصب فيه مسابقة التصوير الضوئي.

ونوّه بأن رضا الوقفية تهتم بالصورة وتفاصيلها وماتحمل من جماليات وتجسد من رؤى، مشيرًا إلى أن المسابقة في نسختها الثانية قد وشت عن مبدعين ومبدعات يستلهمون من أرض الحضارة الجمال والإبداع.

بدوره، قدّم رياض البراهيم ممثل لجنة التحكيم، شكره العميق لمؤسسة رضا الوقفية لتبنيها مسابقة التصوير الضوئي واستطرد يبين معايير وضوابط اختيار الصور الفائزة بحسب مراكزها الخمس.

وأعربت د. معصومة العبد الرضا عن امتنانها وإعجابها بما تقدمه مؤسسة رضا الوقفية، وتعدها من الجوائز التي لها صدى كبير في الأحساء في تكريم مبدعيها، آملةً أن يكون التكريم العام المقبل أكبر وأشمل وأوسع نظرًا للعدد الهائل المشارك.