آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 4:37 ص

خانت رغائبها

علي مكي الشيخ

خانت رغائبها

الزيت
كان يهرب السهرا
والليل خلف ردائه استترا

ورغيف 
ذاكرة السماء غدا
متضورا لشهية الفقرا

والكوفة..
ارتبك الصدى عدما
فمن الذي بصهيلها عبرا!!

كان..
السكون يمط فكرته
فوق المرايا، رمم البصرا

يمشي..
الظلام، ولا ظلام به
وإذا تعثر ظله اعتذرا

هي..
لحظة خانت رغائبها
كالمستحيل إذا استوى أثرا

حاك..
الجفاف حصير لوثته
غدرا، فضج الكون وانفطرا

والكوفة..
اغتابت.. براءتها
عسلانها فتأبطت خطرا

وإذا
"علي" ملء سجدته
بدمائه قد أشعل القدرا