آخر تحديث: 3 / 5 / 2024م - 1:34 م

”عاصمة“ أم الساهك بطلا لـ ”كافل 26“ بجزيرة تاروت

جهات الإخبارية تصوير: سعيد الشرقي - جزيرة تاروت

اختتمت مساء امس الخميس فعاليات النسخة السادسة والعشرين من دورة كافل اليتيم لكرة القدم بجزيرة تاروت ”كافل“، بلقاء ختامي جمع بين فريقي العاصمة بام الساهك، والشريعة بالقطيف.

وانتهت المباراة بفوز الأول بهدف يتيم دون رد، في الشوط الثاني، بعد أن انتهى الشوط الأول سلبيا من الطرفين.

وقد اتسم اللقاء بالحضور الجماهيري الغفير، إذ شهد ملعب فريق الشمال مستضيف الدورة للعام الثاني حضورا كثيفا من عشاق كرة القدم، والراغبين في معرفة البطل الجديد لهذه الدورة، التي ما فتئت تقدم كل عام بطلا جديدا، ما أبقى فريق قاصد خير متصدرا قائمة الفرق الأكثر تحقيقا لهذا البطولة «بثلاث نسخ متتالية».

ورغم أن عملية نقل مباشر جرت للدورة عبر قناة اليوتيوب، وتوافر شاشة عرض كبيرة تعرض أحداث المباراة، وعمليات النقل المباشر للنتائج لحظة بلحظة من قبل الطاقم العامل في الدورة، إلا أن الجمهور الرياضي أبى إلا الحضور، متحديا حالة الطقس التي مالت إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، لم يهوّنها سوى حالة الضيافة المميزة التي تمّت خلال الدورة من قبل فريق ميلان الشمال، الذي دأب كل عام على هذه المبادرة.

وأما الجانب الفني فقد اتسمت المباراة بالسرعة من الطرفين، عطفا على أن كلا الفريقين كان قد وصل إلى المباراة النهائية بكل جدارة، فقد كان الفريقان على مستوى ثابت طوال الدورة، واستحقا بموجب ذلك التأهل إلى المباراة النهائية التي انتهى شوطها الأول بالتعادل في المستوى والنتيجة، ولكن هذا لم يستمر إذا فاجأ فريق العاصمة منافسه بهدف بعد مضي الربع الساعة الأولى من شوط المباراة الثاني، عن طريق لاعبه ناصر سرور من تسديدة رأسية لم يستطع أفضل حارس في الدورة على آل حبيل من صدّها.

واستمر السجال الرياضي بين الطرفين إلى أن أطلق حكم المباراة طارق مسرحي نهاية كل شيء ليتوّج فريق العاصمة كبطل لهذه النسخة من هذه الدورة، وقد قاد اللقاء الحكم مسرحي بمساعدة كل من الحكم عباس سويد، والحكم محمد العماني، والحكم الرابع عبدالعزيز آل قيس.

وخلال التتويج تم تكريم فريق الخط بجائزة الفريق المثالي، واللاعب مصطفى أبو حسيّن كهداف البطولة بأربعة أهداف، واللاعب على أبو سلطان كأفضل لاعب في الدورة، وعلى آل حبيل كأفضل حارس في الدورة، ومن ثم الوصيف «فريق الشريعة»، والبطل «فريق العاصمة».