آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 5:34 م

”أحسن القصص“ يحمي أطفال الدمام من التدخين ورفقاء السوء

جهات الإخبارية

شارك 14 طفلاً من دار التوجيه الاجتماعي بالدمام في برنامج ”أحسن القصص“ الذي نظمه أحد مراكز الإرشاد الأسري مؤخرًا بالمنطقة.

وقدم المختص النفسي جلال الناصر البرنامج الذي يأتي كخطوة هامة نحو تعزيز الوعي والتثقيف حول ضرورة الابتعاد عن التدخين ومخاطره المحتملة ورفقاء السوء بأسلوب قصصي.

وهدف البرنامج إلى مساعدة الأطفال على تعزيز القيم الإيجابية وتوجيههم نحو اتخاذ القرارات الصحيحة في حياتهم.

وتضمن البرنامج قصتين ملهمتين، الأولى عن الطالب ”أحمد“ الذي كان يعاني من التأتأة وخوفه من تنمر أقرانه، إلا أنه انخرط مع مجموعة من الرفقاء المدخنين بعد مصادفته لهم ومبادرتهم بالترحيب به بينهم، واقنعوه مع الوقت بالتدخين مثلهم، والذي انتهى بهم المطاف إلى تعاطي المواد المخدرة والقبض عليهم.

وتناولت القصة الثانية للشاب ”فارس“ بهدف تعزيز قيم المساعدة والتعاون بين الأطفال، وأهمية مساعدة الآخرين وتقديم الدعم في مواقف الحاجة، وتشجيع الأطفال على تعميق الصفات الحميدة مثل التعاطف والعطاء.

وأكد المختص الناصر أن هذه القصص تعكس الأهمية المتزايدة لتوعية الأطفال والناشئين حول خطورة التدخين، الذي يمكن أن يؤدي تدريجيًا إلى تعاطي المخدرات وتدمير صحتهم وحياتهم، حيث تعتبر القصص الملهمة وسيلة فعالة لنشر الوعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية بين الأطفال.

وشدد على أهمية بناء قدرات الأطفال في اتخاذ القرارات الحكيمة والمسؤولة، وذلك من خلال تعزيز الثقة بالنفس وتعزيز القيم الأخلاقية الإيجابية.

ويرى أن توجيه الأطفال في سن مبكرة نحو معرفة المخاطر المحتملة للتدخين وتأثيرها الضار على الصحة والحياة الشخصية، أمرًا حاسمًا في مكافحة هذه الظاهرة المدمرة.

وأشار الناصر إلى أن تنظيم برامج توعوية مبتكرة ومحفزة للأطفال هي خطوة مهمة تمكننا من بناء جيل قادر على اتخاذ القرارات الصحيحة والمساهمة في خلق مجتمع صحي ومزدهر.