آخر تحديث: 4 / 5 / 2024م - 1:07 م

12 ألف مستفيد من برامج «الصم وضعاف السمع» بالشرقية

جهات الإخبارية

نفذت جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم بالمنطقة الشرقية، سلسلة برامجها التدريبية المتنوعة، والتي تخدم 12576 أصمًا من الرجال والنساء، وكذلك ضعاف السمع وذويهم.

وأكد المتحدث الإعلامي مدير إدارة الإعلام والاتصال بالجمعية سعيد الباحص، تنوع البرامج التدريبية المقدمة، وفي مقدمتها أساسيات لغة الإشارة، وبرامج تعنى بأهمية التقنية الحديثة ورفع مستوى ثقافة ووعي الأصم مع التقنية.

وأشار إلى تنفيذ جانب برامج تدريبية في الإسعافات الأولية، وثقافة الادخار والوعي المالي، والتعزيز من المشاركة في أسبوع الأصم العربي.

وأكد أن الجمعية نجحت في إبراز حزمة من البرامج التي ترتبط بالصم وضعاف السمع وذويهم، ومن تلك البرامج التدخل المبكر، وبرامج رياض الأطفال للصم، وتقديم دورات لمنتسبي الجمعية، والعمل على عقد الشراكات المجتمعية مع مختلف الجهات.

ولفت توظيف الصم وضعاف السمع في الجمعيات والجهات الحكومية والأهلية، وتقديم الأجهزة السمعية للصم وضعاف السمع، وأجهزة استشعار هزاز للأمهات، وتفعيل المشاركات في الفعاليات المتنوعة.

وبيّن أن من أهداف الجمعية الإستراتيجية، الوصول بالصم وضعاف السمع إلى مرحلة الاندماج المجتمعي، انطلاقًا من رؤية الجمعية بأن تكون نبراسًا مضيئًا لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وجعلهم فاعلين في مجتمعهم، والعمل على دعم تطلعاتهم وتحقيق طموحاتهم.

وأشار إلى إعداد خطة إعلامية تثقيفية تهدف إلى تقديم جملة من الرسائل الاتصالية التي تسهم بشكل كبير في صناعة الأثر، وتقديم المحتوى الرصين الذي يعكس جهود الجمعية والنواتج المتوقعة من المبادرات التي أطلقتها والجاري تنفيذها خدمة للصم في قوالب إعلامية متنوعة تصب في الرفع من مستوى المادة الإعلامية التي تحدث جانبًا من التفاعل الإيجابي والكبير مع الرأي العام.

وبيّن الباحص أن من المحاور التي شاركت فيها الجمعية، تعريف المجتمع وتوعيته بخصائص فئة الصم وضعاف السمع وقدراتهم والتعريف بلغة الإشارة السعودية من خلال برامج تدريبية نفذتها والتعريف بهوية وثقافة مجتمع الصم وتوعية المجتمع السامع ونشر الوعي بين الأسر من خلال التدخل المبكر وإيجاد قاعدة بيانات للصم وضعاف السمع وأسرهم والعمل على تشجيع ودعم البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالصم وضعاف السمع وأسرهم.

وذكر أن المحاور شملت كذلك ودعم الأنشطة والمبادرات ذات العلاقة بهذه الفئة وأسرهم سواء التأهيلية أو المهنية والعلمية والاجتماعية والنفسية والمشاركة في المؤتمرات العلمية المحلية والعالمية وتفعيل أسبوع الأصم العربي سنويا والعمل على تمكين القنوات الفضائية بتوفير ترجمة نصية للبرامج المقدمة.