20 باحثًا يقيّمون توصيات «رضا المستفيدين» على خدمات «المياه»
قال رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية والعامة بالمنطقة الشرقية الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود: إن المشروع بدأ، وعلى مدى شهر، في قياس وتلمس نسبة أثر توصيات القياس السابق، الذي نفذه المشروع لشركة «المياه» في عام 2021، وذلك إنفاذًا لتوجيهات الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المشروع.
وأشار إلى رصد المشروع آراء أكثر من 4 ألاف مستفيد ومستفيدة تجاه الخدمات المقدمة لهم من قبل الشركة، بمدن ومحافظات المنطقة الشرقية، مضيفًا: يعمل المشروع على إعداد مقارنة لتشخيص واقع نتائج القياس السابق، وما ستتمخض عنه نتائج القياس الحالي، ليتسنى بعدها النظر في فرص التحسين حسب رأي المستفيدين تجاه مستوى الخدمات المقدمة لهم، والعمل على تحويل التحديات إلى إنجازات ملموسة، وذلك في إطار الخدمات التي يسعى لتقديمها المشروع، ضمن خطته لهذا العام، كشريك إستراتيجي مع الأجهزة الحكومية والعامة بالمنطقة، من خلال أعمال قياس رضا المستفيدين، والدعم الاستشاري لتلك الجهات.
من جهته، أشار المدير التنفيذي للمشروع عبدالعزيز الغامدي: إلى وقوف 20 باحثًا ممثلين لإمارة المنطقة الشرقية ومحافظاتها، على إجراء المقابلات الميدانية مع المستفيدين والمستفيدات، من مستوى الخدمات التي تقدمها شركة «المياه» بمدن ومحافظات المنطقة.
وأكد إجراء المقابلات وجهًا لوجه باختيار المجيبين بشكل عشوائي، وتعبئة الاستبانات آليًا، عبر أجهزة لوحية في ظرف لا يتجاوز أكثر من ثلاث دقائق لكل مستفيد، والتي تتضمن عدة أسئلة، وضعت وفقًا لمعايير علمية دقيقة من قبل فريق الدعم الاستشاري للمشروع، بالاتفاق والتنسيق المباشر مع مسئولي شركة «المياه»، المستهدفة بقياس الأثر.
وذكر أن هذا القياس يتيح لفريق الدعم الاستشاري، دراسة الاستبانات وتحليلها، وإعداد تقرير مفصل يتضمن الكشف عن مواطن القوة لتعزيزها، وفرص التحسين للاستفادة منها في تطوير أساليب تقديم الخدمة، إلى جانب تقديم المشروع الدعم الاستشاري والتدريب وأعمال القياس وقياس الأثر لتلك الجهات، وصولًا للعمل على تحفيز الأجهزة الحكومية والعامة لبذل المزيد من العطاء والجهد في تجويد خدماتها.
وبيّن أن الاستبانة تشتمل على 4 محاور رئيسية، ينبثق منها 24 سؤالًا، والتي تتمثل في قياس محور جودة الخدمة، والإجراءات والوقت المستغرق للحصول على الخدمة، والعناية بالمستفيدين والتواصل معهم، وصولًا لمحور الفواتير والغرامات.
وتقدم رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، بالشكر الوافر والامتنان للأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المشروع، ونائبه الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، على دعمهما الكبير ومتابعتهما الدقيقة لمراحل المشروع، ما كان له بالغ الأثر في توفير كافة عوامل النجاح لتحقيق الأهداف المرجوة.
