آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 6:23 م

الشرفا يعرف ”المتميزون“ العادات السبع للشباب الأكثر فاعلية

جهات الإخبارية انتصار آل تريك - تصوير: هشام الأحمد - صفوى

عرف المدرب هاشم الشرفا الطلاب والطالبات ”العادات السبع للناجحين“، ضمن البرنامج التدريبي ”المتميزون“ في جامع المصطفى في مدينة صفوى.

وذكر الشرفا أمس الثلاثاء في الورشة أن هذه الدورة هي نتيجة دراسات قام بها دكتور أمريكي أسمه ”ستيفن كوفي“، لافتاً أن مدة الدراسة كانت 25 عاماً ألف من خلالها كتاباً أسماه ”العادات السبع للناس أكثر فاعلية“.

وأوضح ماهية التحديات التي تواجه شباب وفتيات هذاالعصر من الضغوط الأكاديمية والتواصل مع الوالدين، وبرامج التواصل الاجتماعي وضغوط الأقران والمخدرات.

وقال في حديثه ل ”جهينة الاخبارية“ أن العادات السبع بعد البحوث المكثفة التي أجراها ستيفن كوفي يشترك فيها العظماء، مشيراً إلى انه تحديدا بالعام 2004 م تم اكتشاف العادة الثامنة وعنوانها ”من الفاعلية إلى العظمة“.

ووجه الشرفا كلمة للطلاب والطالبات قال فيها ”إنكم جيل المستقبل المعتمد عليكم لذلك كونوا عند حسن ظن مجتمعكم بكم“، ناصحاً إياهم يتقمص العادات السبع وإضافتها لحياتهم وإن معرفتهم بها مبكراً يعد من التوفيق.

وأشادت أم عمار العوامي بالبرنامج وأن الحضور من الطلاب والطالبات هم من يرغب في امتلاك مهارات وفق منهجية سليمة، لافتة بأن المحاضرين قد تمتعوا بجودة الإلقاء الفعال مماشد المستمعين وحفزهم للمشاركة في الانشطة والفعاليات.

وقالت أم محمد المويس أنهم قد كسبوا إقبال منقطع النظير في البرنامج في أيام قد يفضل الطلاب غالبا قضاؤها في اللعب والراحة من جهد الاختبارات، مضيفة أن هنالك من المنتسبين من عدة مناطق بعيدة كالقطيف والأوجام.

وذكرت أم عبد الله الداؤود أن الدورة كانت مليئة بالعلم والمعرفة وتنافس قوي بين الطلاب والطالبات من حيث تنوعها، مشيرة إلى امتلاكهم مهارات وقوة إلقاء انجذب لها الكثيرون وانها تترقب المزيد من هكذا دورات ابداعية.

وشكر مسؤول البرنامج علي الشيتي ”جهينة الاخبارية“ لمتابعتها تغطية البرنامج عبر مؤسسات المجتمع الدينية والثقافية.

وقال ”نحن منذ تأسيس اللجنة الثقافية المنبثقة من مجلس ادارة جامع المصطفى بصفوى حرصنا أن تكون لنا بصمة في هذاالمجتمع لتنشئة أبنائنا وبناتنا تنشئة صالحة تنمى من خلالها قدراتهم“.

وأضاف: ”استفدنا من اجازة منتصف العام الدراسي باستهداف فئة الشباب بالمرحلتين المتوسطة والثانوية، وسنمضي قدما في هذاالطريق نحو تحقيق الأهداف السامية وسيكون لنا برامج مماثلة في المستقبل“.