آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 9:02 م

بالصور.. 45 مختصاً يوضحون علامات ثلاث سرطانات بمجمع القطيف

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - تصوير: بندر الشاخوري - القطيف

أكد مجموعة من الممارسين الصحيين على أهمية الفحص والتشخيص المبكر لسرطان الرئة والقولون والبروستات، مشيرون إلى أنه كلما كان التشخيص مبكراً كان العلاج أسهل.

جاء ذلك في الحملة التوعوية الصحية التي ينظمها فرع القطيف لجمعية السرطان السعودية، والذي افتتح أركانها قبل قليل رجل الأعمال فؤاد الدهان في مجمع القطيف سيتي احتفاءاً بأسبوع السرطان الخليجي تحت شعار «40 وقاية و40 شفاء».

وذكر الطبيب طه آل مغيص أن سرطان البروستات هو ثامن نوع من أنواع السرطانات المسببة للوفاة في المملكة حسب الإحصائيات الأخيرة، مبيناً أن البروستات هي غدة موجودة عند الرجال ولها دور مهم للتناسل الجنسي.​

وأوضح بعض أعراض سرطان البروستات التي يتوجب على الرجل زيارة الطبيب والفحص عند ظهورها، ومنها: كثرة التبول وصعوبة في التبول أو تقطعه، ظهور دم مع البول او السائل المنوي، الشعور بعدم تفريغ المثانة بالكامل من البول، ألم أسفل الظهر أو أعلى الفخدين أو الوركين.

ولفت إلى أن سرطان البروستات غير شائع عند الذكور الذين تقل أعمارهم عن 45 سنة، مبيناً أن خطر الإصابة بسرطان البروستات يتضاعف عند الرجال الذين لديهم فرد مصاب من الأقارب بالدرجة الأولى، ناصحاً كل من بلغ عمر 45 منهم بالفحص الدوري، ومن بلغ عمر الـ50 في حالة عدم وجود تاريخ عائلي بالإصابة.

وأكدت الدكتورة نرجس الربح أن 90% من مسببات سرطان الرئة هو التدخين بجميع أنواعه، ناصحة بالابتعاد عن الجلوس مع المدخنين وعدم الذهاب للأماكن التي يتطاير فيها دخان الشيشة لمكافحة التدخين، وقالت: ”يجب على المدخن نفسه أن يقلع عن التدخين بقوة إرادته“.فعالية سرطان القولون والرئة والبروستات - مجمع القطيف سيتي

وبينت أن السرطان هو عبارة عن خلايا خبيثة تنتشر بسرعة في القصبات الهوائية وتسبب ضيق في التنفس، وكذلك سعال وبلغم قد يكون مصاحب له دم وفقدان الشهية، منوهةً أن أغلب المصابين بهذا السرطان يزورون الطبيب في مرحلة متأخرة فلا يستطيع الطبيب معالجته.

وذكرت الدكتورة أمل العوامي أن سرطان القولون من السرطانات البطيئة في النمو، وإذا تم الكشف عنه في مرحلة مبكرة تكون نسبة الشفاء عالية جداً وتصل إلى 90%، ناصحةً من بلغ عمر الخمسين عاماً بالفحص كل 10 سنوات بالمنظار حتى وإن لم تظهر عليه أعراض المرض، أما في حال وجود مريض سرطان قولون في العائلة فيجب الفحص قبل عمر الخمسين.

ونوّهت أن سرطان القولون في بدايته لا تظهر له أية أعراض، إلا أن هناك أعراض يجب على من يشعر بها زيارة الطبيب والفحص، ومنها: نزول شديد في الوزن، وجود دم في البراز أو حجم البراز أكبر من العادة.

وقالت: ”أن المعارض الصحية هدفها توعوي بالدرجة الأولى وليس كما يعتقد البعض أنها ترهيب وتخويف من الأمراض“.

ونصحت أخصائية التغذية ريدة الحبيب بتناول الأغذية التي تحتوي على مضادات الأكسدة لتقوية جهاز المناعة وبالتالي مقاومة الأمراض والأورام السرطانية، مشيرةً إلى أن التغذية غير السليمة تمثل 35% من  مسببات سرطان الثدي والقولون.

وذكرت أن كثرة تناول الدهون المحوّلة والسكريات والابتعاد عن الألياف تسبب مشاكل مثل السمنة والتهابات القولون وأيضاً تؤثر على غدة البروستات، متحدثةً عن الطبق الصحي الذي يعتمد على تناول الخضروات والفواكه بنسبة 50% والحبوب والبروتين مجتمعين بنسبة 50%، مبينةً الفرق بينه وبين الهرم الغذائي الذي كان يُروّج له سابقاً.

ونبهت من انخفاض فيتامين D عن معدله الطبيعي الذي يعطي مؤشراً للإصابة بأنواع السرطانات.

ومن جهة أخرى، ذكر المسؤول الإعلامي أمين الزهيري أن هذه الحملة تأتي استكمالاً لفعالية الأسبوع الخليجي للتوعية بأمراض السرطان، لافتاً إلى أن الحملة تقام للمرة الثانية بالقطيف على مستوى الخليج وتستمر لمدة 5 أيام.

وقال: ”اخترنا التركيز على سرطان القولون والبروستات والرئة لأنهم الأكثر انتشاراً من بين أنواع السرطانات في المنطقة، أما سرطان الثدي فقد تم التركيز عليه في حملة الشرقية وردية مسبقاً“، موضحاً أن حوالي 45 متطوعاً مختص صحي وإداري يشارك في الحملة للتعريف والتوعوية حول هذه السرطانات الثلاث.

يُذكر أن الحملة تضمنت معرضاً فني لعرض لوحات للرسم الإلكتروني بعنوان (أرسمني بأمل), وقصاصات ورقية لكتابة رسالة لمرضى السرطان.