آخر تحديث: 15 / 5 / 2024م - 4:26 م

آل إبراهيم: 800 حالة طلاق بالقطيف سنويًا.. و”التأهيل الأسري“ يحد من التفكك

جهات الإخبارية جمال الناصر - تصوير: هشام الأحمد - القديح

كشف مدير مركز البيت السعيد الشيخ صالح آل إبراهيم، عن أن معدل حالات الطلاق في محافظة القطيف، تقدر ب 800 حالة سنويًا، مشددا على أهمية ”التأهيل الأسري“ لتكوين علاقة زوجية ناجحة وأسر سليمة.

الشيخ صالح آل إبراهيم دورةوقال خلال ورشة العمل، التي نظمتها لجنة الزواج الميسر بجمعية مضر الخيرية بالتعاون مع مركز البيت السعيد بعنوان «التأهيل الأسري»، مساء الجمعة، بمشاركة 50 متدربًا من كلا الجنسين. أن ارتباط حالات الطلاق بالشباب حديثي الزواج - السنوات الثلاث الأولى -.

وأوضح ان ”الطلاق قبل الدخول“، تصل نسبته من 40 - 30 %، لافتا الى ان بروز حالات الطلاق، التي تكون بطلب المرأة - الطلاق الخلعي - بنسبة 40 %.

وشدد على أهمية التأهيل الأسري، وإتقان المهام والمسؤوليات الأسرية والحد من الطلاق والمشكلات الأسرية والسعادة والاستقرار الأسري وصلاح الأبناء وفلاحهم.

وأكد بأن الحياة الزوجية تحتاج إلى استعدادات ومؤهلات وشرائط لنجاحها، من خلال إتقان المهام والمسؤوليات الأسرية، وقيام كل منهما - الزوج والزوجة - بالحقوق والواجبات المُلقاة على عاتقهما.

ودعا إلى المشاركة في الدورات التدريبية والمحاضرات والاستفادة من الاستشارات الأسرية، لزيادة المعرفة واكتساب الخبرات.

الشيخ صالح آل إبراهيم دورةوقال: إن المشكلات بين الزوجين تنعكس سلبًا على الأبناء، ولربما توقعهم في شباك الجريمة، مشيرًا إلى أن دراسة تناولت مجموعة من المسجونين في دور الأحداث، بينت أن أكبر عامل، قادهم إلى السجن، كونهم جاؤوا من أسر مفككة.

وأوضح أن الأسر، التي تعج بالخلافات، وعدم توفير احتياجات الأبناء، تدفعهم - الأبناء - إلى البحث عنها في أماكن أخرى، وقد تكون هذه الأماكن بيئة غير صالحة.

وذكر بأن الدراسات العلمية والميدانية تبين أن 86 % من الأزواج الذين يحضرون برامج التدريب، تصبح لديهم الكفاءة والكفاية في حل صراعاتهم ومشاكلهم، وأن 75 % من الأزواج و56 % من الزوجات تتحول من حالة الانهيار إلى حالة الانتعاش.

وتابع: أن 63 % من الذين قرؤوا كتبًا في العلاقات الزوجية، أصبحت حياتهم أفضل، وأن 86 % من الأزواج الذين يحضرون أنشطة تثقيفية في مجال العلاقات الزوجية، تكون حياتهم أكثر استقرارًا وأكثر سعادة.

وبين أن الحوار بين الزوجين، يمثل عصب العلاقة الزوجية، لأنه الشريان الذي يضخ العلاقة بالحياة، وبدونه تكون العلاقة جامدة لا حياة يكتنفها، مبينًا أن الحوار إذا ما كان سلبيًا بافتقاده المهارة، فإنه يتحول إلى مشكلة بدلاً من أن يكون نافذة يطل منها الحل.

وطالب بترشيد التعامل مع قنوات التواصل الاجتماعي، لكونها من أبرز الأسباب في حدوث المشكلات الزوجية، التي قد تؤدي إلى الطلاق، وقال: إن التعامل - السوشل ميديا -، يحتاج إلى تحديد الوقت، والابتعاد عن الإغراق وقضاء الأوقات الكثيرة في التعامل معها.

وشدد على الاستفادة منها افي بث ونشر الثقافة الأسرية، سواء أكانت على شكل فيديو أو رسومات أو كلمات معينة، مؤكدًا وبذلك نستطيع أن نحولها إلى جانب إيجابي لصالح الأسرة.

وأشاد بدور الجهات الإعلامية المحلية في محافظة القطيف، التي سلطت الضوء وعرفت بالعديد من الأخصائيين الاجتماعيين. لافتا الى ضرورة عرض تجارب ناجحة لأزواج ناجحين في حياتهم الزوجية.

وأشار إلى إحصائية الطلاق في المملكة، لافتا الى انه في عام 2001، كانت حالات الطلاق 16725 حالة، وفي عام 2002 كانت 18765 حالة، وفي عام 2003 كانت 20794 حالة، وفي عام 2004 كانت 24435 حالة، وفي عام 2013 كانت 42408، وفي عام 2014 كانت 54471، وفي عام 2015 كانت 47373 حالة.


التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 11
1
ابو زينب
[ القديح ]: 25 / 2 / 2017م - 9:56 م
يا كثر الدورات اللي تتعلق بمواضيع الزواج و الحياة الزوجية في هالزمن ... تقول دكتوراة في الفيزياء النووية مو مجرد زواج ...
2
ا.ة
[ الشرقية ]: 26 / 2 / 2017م - 9:34 ص
وش فايدة الدورات اذاكانت الزوجه تبي الرجال بدون شخصيه
وبس ينفد طلباتها وعادي ترفع يدها عليه وتضريه وقدام اولاده
واذا هو سوت شي غلط مو من حقه يسوي شي

غلطانه وتبيه يراضيها بذهب او فلوس ويمشي تحت طوعها
وش هالزمن الا احنا فيه تنفذ اوامري وانت ساكت ولا تسال !!!!!!

اني ام ومااقبل اني تكون شخصية زوجي بها الطريق

وش هالزوجه الا تبي زوجها خاتم في يدها روح روح تعال تعال
3
زمن الانتصارات
[ القطيف ]: 26 / 2 / 2017م - 1:56 م
أكثر شي يسبب الطلاق تدخل الأطراف من كلا الطرفين والسماح لهم في .
وهذا قطرة من بحر من القضايا .
وعدم القناعه من جميع الأطراف وكل واحد منهم تبي تعيش عيشة الرفاهية وهي فوق طاقة الزوج .
1-القناعة كنز لا يفنى
الطمع كالشارب ماء بحر البحر لا يشبع
4
عقيل
[ القطيف ]: 26 / 2 / 2017م - 2:00 م
حضرت إحدى الدورت فوجدت المتحدث يتميلح للفتيات وهن يسألنه أسئلة يستدرجنه فيها.. على سبيل المثال عن الطبخ فيرد بأنه غير واجب بل وحتى لو شاءت لاتخذت مالا لرضاعة أبناءها ..

حينما يتم زراعة هذه الأفكار في ذهن الفتاة فإنها ستنشأ على عدم المسؤولية وكل كلمة ستردد (أني مو واجب عليي) إلى أن تتأزم الأمور وتصل إلى أبغض الحلال .. حينها ستكون تلك الفتاة سلعة يحاول التمتع بها من ضحك عليها
5
مأذون
[ المدينة ]: 26 / 2 / 2017م - 2:07 م
جاعلين من هالمسألة أم، وأهل المصالح يستغلون سذاجة الناس ويتغلغلوا فيها وكأنهم مصلحوا العالم.!
6
ابو زينب
[ القديح ]: 26 / 2 / 2017م - 2:16 م
يا اخت ا.ة

هالنوعية من الحريم هم اللي تكلم عنهم القرآن الكريم انهم "حصب جهنم" ... يفرحوا ليهم كم يوم في الدنيا و يوم القيامة يدخلون في عذاب الله ... نستجير بالله من عذاب الله و غضبه ...

على فكرة ؛ بغيت اسأل : الى أي درجة هالنوعية من النساء منتشرة في المجتمع .. اقصد المرأة الي تتحكم في زوجها و تبغى تسيطر عليه و على مقدراته بأي ثمن؟
7
منصور الحميدان
[ القطيف- المشاري ]: 26 / 2 / 2017م - 2:25 م
الاول مافيه لادورات ولامحاضرات ونادر جداً تسمع حالة طلاق. المسألة مسألة دين وتقوى وتربية وشخصية اب وام. ماله علاقة هالمحاضرات والندوات كلها للاستهلاك الاعلامي. لو الزوجة تبتعد عن الشكليات والمظاهر ماصارت مشاكل ولايحتاج هالتجمعات اللي ماندري ويش وراها
8
ابوخليل
[ القطيف ]: 26 / 2 / 2017م - 2:34 م
اذا الي في المسلسلات يمثلوا و الي عندنا يطبقوا الي في المسلسلات هنا الطامة
دولاك اقل شي طلقني تمثيل و هنا تطبيق واقعي
الله يعين
9
عماد محمد
[ الدمام ]: 26 / 2 / 2017م - 3:16 م
نسأل الله تعالى الهداية و الصلاح والستر والتمسك بأخلاق أهل البيت عليهم السلام
10
كميت
26 / 2 / 2017م - 5:52 م
كارثة
11
بنت تاروت
[ تاروت ]: 26 / 2 / 2017م - 7:35 م
والله صدقت يا ابو زينب في بنات يادافع البلاء
الله يهديهم بس
نسمهم حتى تقول لو يتبراء من اهله احسن
حتى زياره اهله ماتبغا يروح وفي رجال ضعاف الشخصيه بعد وبعدين تصير المشاكل

الحمد لله تربينا على ان كل واحد له حترامه
في ناس استغرب منهم صوطها على زوجها في الشارع الي وين يادافع البلاء
والله الحين صار لي 15 سنه من تزوجت استحي حتى ارفع صوتي حتى لو معصبه
مافي احسن من الصمت عن الغضب مو كلمه وهو منه كلمه وتتطور المشكله وبعدين المفروض ماحد يدخل بين الزوجين كل وحده تتعلم تحل مشاكلها بنفسها احسن الله يهدي الجميع يارب