آخر تحديث: 15 / 5 / 2024م - 1:47 م

إعلاميون ونشطاء التواصل الاجتماعي يشنون هجوما للسخرية من كذبة أبريل

أرشيفية
جهات الإخبارية إيمان الفردان - القطيف

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مع بداية أبريل أكاذيب وأساطير متجددة لأصل كذبة إبريل التي تبدأ بنشر قصص قديمة شائعة كل عام وصولا إلى الجدل في صحة هذه القصص التي يتم نشرها والتي لا يعرف مدى مصداقيتها.

وشن نشطاء التواصل الاجتماعي هجوما للسخرية من هذه المناسبة ودشنوا هاشتاقا بعنوان «كذبة أبريل» في إشارة منهم أن الناس ليست بحاجة ليوم يكذبون فيه، مؤكدين أن الكذب بات مهنة وطبع عند البعض يمارسونها طيلة حياتهم على من حولهم للإيقاع والنيل من الآخرين.

وحول النشطاء مواقع التواصل لجو من المرح والتندر عبر تغريدات مرحة تدل على أن الناس أكثر صدقا من كذبة أبريل، مشيرين أنه اليوم الذي يعترف فيه الإنسان بالكذب حيث احتل «تريند» كذبة أبريل الأكثر تداولا على موقع التدوينات القصيرة «تويتر».

وحذر أشخاص من الكذب والأخبار الشاذة وغير المنطقية الساخرة والمقالب والخداع الذي قد ينقلب إلى مشكلة أحيانا ويكون المبرر في ذلك ”كذبة أبريل“.

وأكد الإعلامي والكاتب أحمد عابد على أن الكذب بشكل عام يؤثر على سلوك الأطفال، لافتا إلى أن تخصيص يوم للكذب من أسوأ الأمور التي تورث للأجيال.

وشدد على أن لتأثير كذبة إبريل أبعاد اجتماعية تؤثر على الفرد والمجتمع، معتبرا التباهي باختلاق الأفكار الكاذبة من الأمور التي تثير الاشمئزاز.

وتابع بقوله «أن منح يوم من الأيام صفة الادعاء والكذب في مجتمع الحضارة والتمدن لهو أكبر دليل على وجود خلل في التربية السلوكية لمن فرض هذا اليوم على المجتمع وشجع له في جميع القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي».

واعتبر الاعلامي والكاتب جمال الناصر ما يسمى بكذبة أبريل «سخافة» مطرزة بالأتيكيت، لافتا أنها تحمل بين ذراعيها لغة الاستمتاع من خلال الطرفة المازحة المعجونة بالكذب.

ورأى أن كذبة أبريل تتجه لتفعيل بعض المفاهيم التي وصفها باللاأخلاقية كالكذب كونه عنصرًا أساسيًا فيها، مؤكدا أن استمراريته في كل عام في هذا اليوم بذاتية الأسلوب والطريقة ينقش في ذهنية الفرد بأن الكذب في بعض مسافاته محبذ ولربما يكون مطلبًا.

وفي نفس السياق استحضرت منال علي - مراقبة اجتماعية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية - الكذبة التي راح ضحيتها الكثير وبنفس الوقت غني بسببها الكثيرون في دول الخليج والسعودية على وجه الخصوص في أبريل 2009 وهي مادة الزئبق الأحمر في ماكينات الخياطة من نوع سنجر «أبوأسد» القديمة حيث أصبح الجميع يبحثون عنها ووصلت أسعارها في بعض المناطق في السعودية ما يقارب المئة ألف ريال.

وأكدت الاخصائية الاجتماعية وفاء التاروتي على أن لكذبة أبريل أثر على الشخص المتلقي نفسيا واجتماعيا بحسب حدة الكذبة خصوصا عندما تتحول لإشاعة سلبية أو إيجابية.

وأفادت بأن الطبيب المحترف يستطيع أن يكشف الكذب بعينه، مشيرة لوجود علاقة بين الكذب ومادة النورأدرينالين القابضة للأوعية الدموية التي يفرزها المخ حيث تظهر على الكاذب بعض الأعراض كالرعشة والعرق وارتفاع ضغط الدم والتأثير على عضلات الجبهة مما يؤثر على الانسان وتجعله قلقا.

وتبنت وسائل الإعلام والصحف كذبة إبريل بنشرها لأخبار غير معقولة وتكذيبها على أنها كذبة إبريل حيث لا يلتفت المتلقي للتصحيح مما يترتب عليه العديد من المشكلات.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 5
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 3 / 4 / 2017م - 8:52 ص
خليتوا شي ماقلدتوهم فيه؟
تبغوا منهم اعيادهم خذوا منهم كذبتهم بعد

وبطلوا كلام زايد
هذا خبز خبزتوه بيدكم
2
البلورة
[ القطيف ]: 3 / 4 / 2017م - 1:50 م
كذبة ابريل عاديه مثل مثل تيوده عندنا
والنَّاس يأخذونا من باب للتسليه والضحك
بس اهل تويتر ناس فارغين ماعندهم شغله غير التدقيق على غير سنع
3
عارف
[ الشرقية ]: 3 / 4 / 2017م - 5:25 م
رقم 2
تيوده اي هذه وضح أكثر ؟ ؟ ؟
4
علي
[ القطيف ]: 3 / 4 / 2017م - 8:56 م
شنو تويده تعليق رقم 2 ارجو التوضيح لنا وشكرا
5
السيدة أم هاشم
[ القطيف ]: 3 / 4 / 2017م - 10:07 م
أخ عارف
الأخت البللورة شكلها من سنابس
أو المناطق اللي تنطق الجيم ياء
قصدها جوده
وابحث عنها