آخر تحديث: 5 / 5 / 2024م - 1:31 م

شباب القطيف: دعم الجمعيات الخيرية لمشاريعنا يدفعنا نحو ريادة الأعمال

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - القطيف

خاض عدد من الشباب السعودي الطموح تجربة ريادة الأعمال من خلال ابتكار مشاريع جديدة في سوق العمل، ولكن هذه المشاريع الناشئة بحاجة إلى دعم الجمعيات الخيرية ورجال الأعمال حتى تنتقل من كونها مشاريع صغيرة إلى مشاريع إستثمارية تنموية ترفع من اقتصاد الوطن.

وهذا الدعم لا يقتصر على الدعم المادي فقط بل هم بحاجة إلى دورات تطويرية وتوجيهات تأخذ بيدهم نحو النجاح، ومن هنا رأت ”جهينة الإخبارية“ أن تسلط الضوء على دور ”الجمعيات الخيرية في دعم وتبني المشاريع الناشئة“.

تجارب شبابية 

وطرح الشاب أحمد الهاني - شريك مؤسس لمشروع مقهى ومحمصة قهوة متخصصة - عدد من الأفكار التي تدعم المشاريع الناشئة كتشكيل حلقة وصل بين الخبراء المحليون والمشاريع الناشئة لاستشارات خيرية تدعم المشاريع، أو إنشاء لقاءات بين المشاريع الصغيرة والكبيرة لدعم التعاون الربحي مابين الأطراف المحلية، أو تنظيم ندوات تعريفية بالمشاريع الناشئة لتسليط الضوء على الخدمات القائمة وتعريف المجتمع عليها.

وعدد الصعوبات التي واجهت مشروعهم كاختيار واستيراد الأنواع المناسبة من القهوة، والأدوات المناسبة اللازمة لتوفير أجود الخدمات حسب المعايير العالمية، وتأسيس القوائم المالية المناسبة.

ودعا الشاب محمد القصاب الذي بدأ مشروعه «ورشة المكانيكا المتنقلة» قبل شهرين الجمعيات الخيرية لإيجاد برامج تتبنى مشاريع الشباب التي تعود بالنفع على المجتمع.

وأشار إلى الصعوبات التي تواجهه في مشروعه من توفير المعدات الكافية، وتسليم السيارات في الوقت المناسب لنقص المعدات.

وطالبت بتول طويلب - صاحبة مقهى منزلي - الجمعيات الخيرية بدعم المشاريع الصغيرة، مضيفةً أن الجمعيات تساهم في انتشار وتوسع المشاريع الصغيرة مما يجعل المشاريع الكبيرة تتبنى المشاريع الناشئة كالمقاهي.

وأوضحت أنها تواجه صعوبة في الترويج لمنتجها وهو عبارة عن طاسات البوريتو المحشوة بالسلطات المكسيكية الحديثة والعربية، وتوفير العلب الخاصة بمنتجها مما دعاها لتصميم علب خاصة بها.

الفرص الإستثمارية

ومن جانبه شدد رئيس خيرية مضر محمد جواد آل السيد ناصر على الشباب بالجدية في التعاطي مع الفرص الإستثمارية والمثابرة في تنفيذها، ومراقبة آدائها بالوسائل العملية والعلمية.

وذكر أن الجمعيات الخيرية بالتعاون مع رجال الأعمال والخيرين من أبناء الوطن تدعم مشاريع الشباب الاستثمارية من خلال برنامجي التأهيل للشباب والأسر المنتجة.

ولفت أن الجمعية خاضت تجربة إقراض مشاريع الشباب الاستثمارية من خلال ميزانية تم رصدها لتأهيل الشباب وكان لها جدول زمني للتقسيط والسداد.

وأشار آل السيد ناصر إلى أن المستفيد الأول من القروض الاستثمارية التي تقدمها الجمعيات هم الشباب، كون هذه القروض تعد حافزا لينطلقوا في عالم الإستثمار.

وأوضح أن تمويل المشروع يرتكز على دراسة الجدوى الاقتصادية التي يقدمها المستثمر الشاب، وعرضها على لجنة استشارية لدراستها وتقديم توصيات لمجلس الإدارة للموافقة عليه.

وأبدى أمله بأن يساهم الشباب ورجال الأعمال في دعم مشاريع الجمعية الخيرية من خلال تبرعاتهم ودفع اشتراكاتهم السنوية.

إمكانيات صناديق الجمعيات

وأوضح رئيس خيرية القطيف عصام الشماسي أن رعاية صغار المستثمرين بحاجة لربط صناديق تفوق إمكانيات الجمعية فهي لاتملك صناديق إقراض متخصصة كصندوق المئوية أو الموارد البشرية.

وبين أن أنشطة الجمعية من أولوياتها الاهتمام بمستفيديها من الفقراء والأيتام، وأن امكانيات الجمعية تستهلكها حالات العوز والفقراء وترميم المنازل والمساندة التعليمية.

ووعد الشماسي باستحداث برامج مستقبلية تحتضن وتساند مشاريع الشباب الطموح وتواكب المرحلة وتحولها لفرص استثمارية.

وأشار إلى لجنة التأهيل والتوظيف التي استحدثتها الجمعية قبل 20 عام، وتعنى بمساندة الباحثين عن العمل، وتتيح الفرص أمامهم من خلال إرشادهم لدورات أو جهات ترعى مشاريعهم التنموية الطموحة.

وأضاف؛ أن لجنة التأهيل والتوظيف فتحت آفاق جديدة للأسر المنتجة من خلال عرض وتسويق منتجاتهم في المهرجانات والمعارض التي تقام طوال العام.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
مأذون
[ المدينة ]: 26 / 4 / 2017م - 10:48 ص
بالله عددوا لينا مشاريع جمعياتكم..؟؟
2
احول ما منه فايده
[ قطيف ال البيت ]: 26 / 4 / 2017م - 7:55 م
يا ويل حالي وين الجمعيات ابي تدعم مشروعي
وش اسم الجمعيه يا جهينة
لو تدعمنا بالنص مو مشكله لو سلف
3
ابو جعفر
[ القطيف ]: 27 / 4 / 2017م - 1:07 م
يا رجل أصبحت وجاهات ومصالح وغيرها
الفساد لا عب فيها لا رقابة ولاهم يحزنون
الله المستعان مش حالك