آخر تحديث: 4 / 5 / 2024م - 10:54 م

فنانات القطيف: ”الجوهري“ مدرسة عطاء لأبجديات الفن الأنثوي

جهات الإخبارية إيمان الفردان، جمال الناصر - القطيف

عبرت مجموعة من فنانات القطيف مساء الجمعة عن امتنانهن وفخرهن، للأم التي ذوقتهن لغة الفن حيث كنّ طالباتها ذات يوم، مؤكدين بإنها مدرسة عطاء لأبجديات الفن الأنثوي بالقطيف، وقالوا: ”ماما سهير الأم الحنون التي علمتنا أبجديات الفن“.

وذكرت نائبة رئيس جماعة الفن التشكيلي الفنانة سعاد وخيك بأن الاحتفاء كان زاهرًا بالحضور والاستعدادات، مؤكدة بأن ”الجوهري“ تستحق كل خير فقد احتوت فنانات المنطقة لأكثر من 40 عام.

وقالت بفخر واعتزاز: ”إنها تستحق أكثر، لأنها ليس فقط أستاذتنا، التي خرجت أجيالاً في الفن، بل بكونها الأم الحنون ذو القلب الكبير وزوجها الدكتور حسن، الذي كان لنا الأب الحنون“، منوهة إلى أنها زرعت في الفنانات الثقة بالفن والتعارف من عدة مدارس في مجال الفن، والرجال التمسوا هذا الفن من خلال رؤيتهم.

وترى عواطف صفوان الاحتفاء بالتشكيلية سهير الجوهري بأنه الأكثر من رائع في مختلف الزوايا والألوان، مؤكدة أن كلمة شكرًا حين تفرش بين يدي هذه الأم المعطاءة قليلة في حقها.

وقالت بزهو الكلمات ونبض الأفئدة العطشى: ”ماما سهير، تعلمت الكثير منك، لقد علمتني أخلاقيات الفن قبل الفن نفسه، ولازالت أتعلم منه، كنت معلمتي ومرشدتي، علمتني أن تكون رسالتي إلى نفسي عن أعبر عن مشاعري وأن أقدم رسالة من خلال فني، علمتني أن الفن سمة من أرق الفنون ممتنة لكوني كنت إحدى طالباتك، من القلب شكرًا ماما سهير“.

وتحدثت أزهار المدلوح عن الجوهري، ”كانت الفنانة والمعلمة في المدرسة تبدأ جدولها المدرسي بالعمل الدؤوب، تحمل بين أروقتها تشجيع طالباتها على الدراسة الأكاديمية تنمي فيهن روح الفن، وأخذنا منها هذه الروح لننميها في الآخرين“.

وقالت: ”إن المنطقة أخذت كل العطاء من فيض نبعها، النبع الذي لا يجف نميره ورائحته الفنية وجماليته البصرية، فكرًا وروحا، تجسيد عطاء“، مضيفة ”لكم سعيدة أن جهدها لم يبلى وتذروه الرياح، مؤكدة ما زلنا يحذونا العشق، سعيًا حثيثًا على الدراسة الأكاديمية، حيث أكملت دراستي العليا“.

وقالت في انتشاء الاحتفاء: ”كانت تنصحني دائمًا، لذا يمكن أن بكون سر توفيقي أني دائمًا أصغي لنصائحها في البيت والعمل - المدرسة -“، ولفتت إلى أنه في مرحلة الثانوية، كانت أجمل ثلاث سنوات في حياتها، حيث تكون دائمًا في المرسم مع معلمتها تلازمها، وفي المساء تصطحب لوحاتها ذاهبة إلى مقرها في سيهات لتريها ”الاسكشات“.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ابو حسين
[ القديح ]: 30 / 4 / 2017م - 1:31 م
غالبا المعلمين و معلمات يستحقون تكريم. فهم مربون حقيقون. اعني معلمين و معلمات الذين يخلصون في تدريسهم