آخر تحديث: 6 / 5 / 2024م - 4:01 م

أهالي يهربون من الرطوبة إلى بلاد النار وجورجيا

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

هرب عدد كبير من أهالي المنطقة في فصل الصيف وفترة ذروة الرطوبة التي تغالب شهري اغسطس وسبتمبر إلى دول باردة أو معتدلة الأجواء، مثل: تركيا وأذربيجان وجورجيا وأرمينيا وألمانيا ولندن.

ذكر مجتبى العلي الذي يمكث كل صيف في جمهورية أذربيجان مايقارب 10 ليالٍ متتالية بالتنقل بين مدنها، مشيرا إلى أنه يهوى الأماكن التراثية والتي تحتفظ بتاريخها العريق مثل المدينة القديمة في باكو وجبل النار والمطاعم الشعبية ذات الأطباق الخاصة بأهل المنطقة.

وجذبت المساحات الخضراء ودرجات الحرارة المنخفضة في مدينة باكو الشاب حسن عبدالله، الذي اعتاد أن يغير وجهته كل صيف إلى مدن ذات أجواء معتدلة لعدم تحمله الجو الرطب في مدينة القطيف الذي يزيد حالته الصحية سوءً لإصابته بمرض «السكلسل» - حسب قوله -.

وأعجب عبدالإله محمد في مدينة قوبا وباكو وبتصاميم البيوت التي تحتفظ بطابعها التراثي والإرث التاريخي، بالإضافة إلى انتشار الأطباق المطهية بطريقة صحية تغالبها الخضار والفواكه، وقال: ”أذربيجان تنفع للراغبين بتخفيف الوزن، أغلب الأوقات نمشي على أقدامنا وأكلنا صحي وخفيف“.

ويرى حسن المصطفى أن أذربيجان وجورجيا دول آمنة وأجوائها جميلة، إلا أنه يجد صعوبة في التعامل مع بعض الأهالي لعدم تفاهمه معهم بلغة مشتركة.

وتقول أم آية أنها تشجعت للسفر إلى أذربيجان بحجم ماتسمع من مديح عنها وماتشاهده في «سناب شات» عن أجواء جورجيا وانهار عاصمتها تبليسي والتي تحتوي على شارع خاص بالعرب.

ووصفت زهراء الدشيش صباحات اسطنبول التركية ب «الجنة» التي تستمتع فيها بتناول وجبة الفطور على إطلالة البحر، وقالت: ”الصباح في اسطنبول مختلف جدا يدب فيّ الحيوية والنشاط“، لافتة إلى أنها مكثت عدة ليالي بين اسطنبول وأضنا وألتقطت الصور مع بعض الممثلين الأتراك.

وذكرت مها عبدالعزيز أنها تستمتع في الدول ذات المساحة الخضراء التي تشعرها بالسلام الداخلي، منتقدة غلاء أسعار المطاعم والمقاهي في كل من أذربيجان وتركيا، وقالت: ”أعتقد أنهم يرفعون أسعارهم لمجرد رؤيتهم للعرب أو أهالي الخليج تحديدا كما تفعل بعض الدول العربية التي يزورها الخليجيون مثل لبنان ومصر“.

وعلّل حمزة قاسم زيارته إلى أذربيجان وتركيا بوجود الفعاليات المتنوعة والمتجددة فيهما، بالإضافة إلى الأماكن السياحية الكثيرة، وقال: ”توجد الكثير من الفعاليات المتجددة وغير المكررة التي نفتقر لها في بلدنا، وكذلك الأمكان التاريخية ونظافة الشوارع تستحثنا على الاستطلاع أكثر وأكثر“.

وأضاف: ”لازلت أشعر بأن هناك المزيد من الأماكن التي لم أزرها بعد، رغم إني زرت الكثير, ففي أذربيجان زرت المدينة القديمة بباكو وجبل النار الذي يبعد نصف ساعة عنها، وبعض المتاحف مثل متحف كوبستان الصخري الذي يحوي آثار لما قبل الميلاد وكان سعر التذكرة تقريبا 14 ريال سعودي للفرد الواحد“.

وقالت مريم الشيخ أن المجمعات التجارية والسوبرماركت والفنادق في جورجيا وأذربيجان وتركيا غالية جدا، إلا أن أسعار أسواقها الشعبية معقولة.

يُشار إلى أن جمهورية أذربيجان ُتسمى ببلاد النار لوجود النار كشعار لها في رايتها نسبة إلى الغاز والنفط الذي يظهر في بعض الأماكن التي تكون فيها التُربة غير قوية فتكون هُناك «شعلة»، مثل تربة جبل النار الذي يقع في قرية يانارداغ.

الجدير بالذكر أن درجات الحرارة في كل من جورجيا وأذربيجان لاتتجاوز 33 درجة في ساعات الظهر الأولى، فيما تتفاوت أسعار الرحلات في أغلب المكاتب المتخصصة في السفر والرحلات، بين 4 آلاف و10آلاف ريال للفرد الواحد.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 4
1
فريدي
3 / 8 / 2017م - 6:44 م
اكثر البلد فقراء ومديونين ولايستطيعو الدهاب الى جونجيا المذكورة وبالتالي لايوجد حل سوى الرطوبة
2
أم محمد
[ القطيف ]: 5 / 8 / 2017م - 2:09 م
الحمد لله تشردنا من بيوتنا ورحنا شقق مفروشه
الله علي كل ظالم تسبب علينا
3
ابوعبدالله
[ القطيف ]: 5 / 8 / 2017م - 10:42 م
ان شاء الله ترجع الأمور الى مجاريها وترجع أهالينا الكرام في العوامية الى منازلهم مرفوعين الرأس بحق محمد وآله. الكرام
4
احب وطني الغالي
[ القطيف ]: 5 / 8 / 2017م - 11:02 م
نعم يهربون 10 ايام. ويرجعون ذي يسموها كشته والي يهرب من الحرارة يجلس الصيف كله