آخر تحديث: 21 / 5 / 2024م - 1:57 م

مستقبلي يستعد لإطلاق ملتقى الإعداد الجامعي للشباب والفتيات

جهات الإخبارية

يستعد مستقبلي التابع لخيرية القطيف لإطلاق برنامجه ملتقى الإعداد الجامعي في نسخته الثانية غدا الأربعاء، وذلك بعد نجاح واقبال كبير من المستفيدين، ويعد الملتقى بصيرة جامعية لحياة الطالب فيستلهم منه أسلوب الحياة الجامعية، أنظمتها، وأنشطتها ليكون على استعداد ليبدأ البنيان بأسس قوية نحو مستقبل مشرق.

وأكّد أحد مسؤولي الملتقى مهدي بزرون بأن ملتقى الإعداد الجامعي يُعد ثروةً حقيقة، حيث يضم عددًا كبيرًا من الأركان المتنوعة بين الجامعية والاثرائية التي تُعنى بإعداد الطلاب المقبلين على المرحلة ما بعد الثانوية، لتطوير مهاراتهم الأكاديمية والحياتية عبر طرق إبداعية تساعدهم في بناء مستقبلٍ ناجح.

وذكر أهم أهداف الملتقى وهي تذليل الصعوبات والعقبات التي قد تواجه المستفيدين فييسر أمامهم العديد من الطرق لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم المنشودة، ويكشف عن سرّهم وكنوزهم المخفية.

وقال: ”الطالب اليوم لديه الكثير من الطاقات والقدرات، ومقابل هذا تتصدى له المخاوف، فواجب ملتقى الإعداد الجامعي الأخذ بيد المستفيد وتهيئته لمرحلة ما بعد الثانوية وتعريفه بأنظمة الجهات التعليمية، وتحفيز جانبي الإبداع والابتكار لدى الطالب لإنتاج شخصيات قيادية وإبداعية ناجحة تخدم المجتمع“.

وتحدث مسؤول ركن المسرح علوي الصايغ عن عرض مسرحي بالظل، يقام في مسرح الجمعية ضمن ركن يوم طالب جامعي يستهدف أحاسيس الطلّاب لبداية مرحلة وحياةٍ جديدة، في سيناريو يحاكي حياة الطالب يتضمنها وقفاتٍ متعددة بأسلوب مدهش يأخذ الأنظار ويحبس الأنفاس.

ولفتت أحدى مسؤولي الأركان الإثرائية بتول آل شبر إلى وجود 10 أركان إثرائية كمحطات مهمة وملهمة تستهدف الجميع كاحتياج ضروري ومهم، لا تقتصر فقط على طلاب وخريجيّ الثانوية، وقالت: ”ينبغي على كل فرد يسعى للتميّز أن يكتشف ذاته ومواطن القوة والضعف فيه، ثم يدعمها بالدراسة والاجتهاد، فالنجاح الحقيقي يستلزم تطوير المهارات وزيادة في الخبرات وهذا سبب مهم لوجود الأركان الاثرائية على أرض الملتقى“.

يُذكر أن ملتقى الإعداد الجامعي يقام على مدى أربعة أيام متتالية بواقع يومين للشباب ويومين للفتيات في جمعية القطيف الخيرية بحي البحر.