”إنسان الثقافي“ يدشن مقره الجديد بحضور 100 سيدة في سيهات
دشن منتدى إنسان الثقافي مقره الجديد مساء أمس الاربعاء بمدينة سيهات بحضور 100 سيدة تتقدمهم رائدة العمل التطوعي غالية المحروس من مختلف التوجهات الاجتماعية والثقافية في المنطقة الشرقية.
وتضمن التدشين التي حضرته عدد من الناشطات في المنطقة من ضمنهم أنتصار الصفار، نازك الخنيزي، فوزية الهاني، بشرى المهنا، دلال العوامي، زهراء بو حليقة، عرض انجازات المنتدى والدورات التي قدمها في الفترة السابقة.
وقالت رئيسة المنتدى ندى الزهيري، أن المنتدى يهدف إلى تشجيع المرأة على الحراك الثقافي والارتقاء بفكرها عن طريق عمل الندوات والجلسات النقاشة وورش العمل وتنمية المواهب.
وأشارت إلى تشجيع المرأة على الحراك الثقافي الراقي والتفاعل الاجتماعي من خلال الطرح الهادف والبناء وتقبل الرأي والرأي الآخر والتكامل معه، فضلا عن الارتقاء بفكر المرأة في المنطقة عن طريق عمل الندوات والجلسات النقاشة وورش العمل في كل ما يخص الشأن الفكري والاجتماعي والثقافي.
وشددت على الالتزام بمبادئ الطرح والنقاش والبحوث العلمية، وكذلك تنمية المواهب النسائية المتميزة وتبنيها في المجالات الأدبية والفنية والفكرية والمساعدة على إبرازها، بالإضافة الى المساهمة في الحلول والإصلاح في ذات البين.
ولفتت الى العمل على الوفاق بين الحالات الباحثة عن الزواج من إناث وذكور بمهنية عالية وسرية تامة، فضلا عن التعاون الجاد والمثمر بين منتدى إنسان والمنتديات والمرافق التنموية الاجتماعية والثقافية المتعددة الأخرى في المنطقة وخارجها.
وأشارت الزهيري إلى إن المنتدى يعمق روح الحوار الهادف والجاد في القضايا الملهمة والملحة في الساحة وخلق مناخ حر للنقاش الايجابي للتنمية الفكرية وخلق وعي للمرأة السعودية.
وقالت إن المنتدى يستهدف جميع الفئات العمرية من النساء والشابات، لافتة الى انه سيعقد كل ثمان اسابيع ولكن هناك استثناءات تفرضها الساحة للتفاعل معه.
وأضافت، ان المنتدى مكان للجميع فهو للإنسان وللتواصل الثقافي والاستفادة من الطاقات والكفاءات المتقدمة ودعم المواهب المتميزة عن طريق التبني والدعم المادي والمعنوي والتشجيع للحوارات الراقية والفكرية بالمتابعة والتفاعل.
وبينت إن رسالة المنتدى تتمثل في تعميق روح الحوار الهادف والجاد في القضايا الهامة والملحة في الساحة وخلق مناخ حر للنقاش الإيجابي الذي بدوره يسهم في التنمية الفكرية والمجتمعية المغّيبة والوعي لدى المرأة السعودية وخلق أرضية مناسبة للتجديد والتواصل الثقافي، والاستفادة من الطاقات والكفاءات المتقدمة.
من جانبها، أشادت الناشطة الاجتماعية غالية المحروس بالصالونات والمنتديات والمجالس النسائية الادبية والثقافية.
وأشارت الى انها أنتجت تاريخا ثقافيا في مختلف العصور التي أنشأت فيها، فكانت هذه المنتديات إحدى الروافد المهمة للتواصل الحيوي وطرح المواضيع الأدبية والاجتماعية لأدب المنطقة وثقافتها.
وقالت ”أنَّ الأندية الأدبية ما هي إلا رئة نتنفس نحن النساء من خلالها“، مشيرة الى ان أي صالون أو منتدى أدبي نسائي هو البوابة للتواصل مع الفئة المثقفة دعما ثقافيا يؤكد ويعزز حضور المرأة.
وشددت على ان الهدف من إقامة المنتدى الثقافي إنسان هو الثقافة بكل معانيها وقيمها والتواصل الحقيقي والمباشر بين الناس، بعد إن انحسرت إلى حد بعيد تلك اللقاءات بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي عبر النت.
وأضافت ”نحن مرحليا في أمس الحاجة للتواصل والنقاش والمعرفة والوعي حيث الثقافة سلاح لا يمكن أن يصدأ ولا ينتهي وإنما يبني ويؤسس ما هو جميل ونافع“.
