آخر تحديث: 19 / 5 / 2024م - 10:24 ص

نسائية جائزة التفوق الدراسي بأم الحمام تحتفي بإنجاز وتفوق 249 طالبة

جهات الإخبارية مريم آل عبدالعال - تصوير: إيمان خميري - أم الحمام

احتفت اللجنة النسائية لجائزة التفوق الدراسي بأم الحمام بتفوق 249 طالبة في حفلها «أنتم فخرنا» بنسخته الرابعة المقام في إحدى قاعات القطيف بحضور مشرفات لجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف وما يقارب 570 من الأمهات وممثلات اللجان المشاركة.

حيث بلغ عدد المتميزات الحاصلات على نسبة «99% فأكثر» 72 طالبة، في حين بلغ عدد المتفوقات الحاصلات على نسبة «96%_98,99%» 177 طالبة.

وشكرت في كلمتها رئيسة اللجنة النسائية آسيا المرهون الدعوات التي رافقت الجائزة في الثلاث سنوات مؤكدة أنه خير دليل على وعي راق يستثمر الطاقات الإنسانية ويعول عليها.

وذكرت أن الجائزة خلقت نوعا من المنافسة الشريفة لكل الأبناء وأعلنتها شراكة مجتمعية ناجحة في أم الحمام والأنموذج الرائد

وعبرت المرهون عن ألمها من أن يخفق أحد الطلاب أو الطالبات في الالتحاق بركب الجائزة، مردفةً «ولكن ما لمسناه حقيقة يشعرنا بالفخر، يستحق الإشادة والتكريم، يستحق منا أن نبذل جل جهدنا جميعا، وأن نتكاتف من أجلهم».

وأشارت إلى ان ما دفع القائمين على الجائزة أن يضعوا نصب أعينهم المصلحة العامة لجميع الطلاب والطالبات، فتم اعتماد نسبة 96% فأعلى للمعدل التراكمي كمتغير نتج من تسريع الاختبارات لهذا العام.

وافتتحت فقرات الحفل بتقرير مرئي ”التحدي الأصعب“ والذي أبرزت الجائزة فيه منجزات المرحلة المدرسية من طالبات برنامج موهبة والتسريع وهن «آيات حسام الأسود، وزهراء حسام الأسود، كوثر موسى العبدالعال».

وتضمن التقرير القرار الأصعب الذي اتخذته ثلاث منجزات برزن بنجاحهن وبصمتهم المؤثرة على المجتمع، قدمن عبره رسالة للمجتمع من خلال ما أعطين من إنجازات وما خضنه من صعوبات كما عبرن عن مشاعرهن بهذا الأنجاز النوعي.

حيث تم تكريمهن بدرع تشريفي من الجائزة وهن الدكتورة دعاء العباس الحاصلة على البورد السعودي كطبيبة نساء وولادة، والمنجزة نعمة سلمان الرضوان عن مسيرتها النموذجية ككفيفة، وأمجاد حسن العبدالعال عن مشروعها ”أمجادبايتس“ خدمات ودورات الحاسب الآلي والمبيعات التقنية.

وألقت نخبة من منشدات بلدة أم الحمام أوبريت من تأليف الشاعرة وردة الطلالوة بعنوان ”إلى المجد فلتصعدي“.

وذكرت الشاعرة وردة الطلالوة أن فكرة الأوبريت كانت رسالة بأن المتفوقات أم الحمام هن الطبيبة والمعلمة والعاملة والمربية وكذلك حامية أولطان في يوم ما، لذلك هن الفرائد والسواعد وهن جمال الغد.

وقُدم مشهد مسرحي صامت بعنوان ”الظل الصامت لن يوقفني شيء“ فكرة وإخراج فاطمة حسين الرضوان وعواطف العبدالله، والذي أشجى الحضور.

وذكرت مخرجة المشهد المسرحي عواطف العبدالله أن فكرة العمل مثلت الاتجاه نحو الإبداع حيث لا مجال للفشل عبر الحياة، فإرادة الانسان تصنع المستحيل، وأكبر مثال لذلك قصة هيلين كيلر، حيث حققت أعلى المراكز في النجاح ولزوم الانتقال إلى مسببات النجاح وهو التعاون مع أنفسنا أولاً ومع من حولنا لتخطي الصعاب.