مع بداية العام الدراسي الجديد
الشيخ اليوسف يحث الطلاب على السعي نحو التميز والتفوق العلمي
دعا الشيخ عبد الله اليوسف الطلاب والطالبات للجد والاجتهاد والمثابرة في طلب العلم حتى تحقيق التفوق والتميز العلمي.
جاء ذلك في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد الرسول الأعظم بالحلة في محافظة القطيف بمناسبة العام الدراسي الجديد.
وأشار إلى بعض النصوص والأحاديث الشريفة التي تحث على طلب العلم والمعرفة واكتسابه لما له من قيمة ذاتية في نفسه.
وقال الشيخ اليوسف ”إن كسب العلم هو غاية الإنسان الواعي، وهو الذي يعمل من أجل الخير ليساهم في بناء مجتمعه وأمته بالعلم، ويتميز على غيره بالمعرفة والتفوق المعرفي والعلمي“.
وشدد على طل طالب وطالبة مع بداية العام الدراسي الجديد بضرورة السعي نحو الوصول إلى التفوق والتميز في المدرسة أو الجامعة، وكيف يتفوق الطالب في دراسته؟ وأهم قواعد التفوق العلمي التي يجب على الطالب اتباعها، لنيل أعلى الدرجات وتحقيق أعلى معدل في الدراسة.
وأوضح بعض القواعد الهامة التي ينبغي مراعاتها والاهتمام بها والتي تساهم في التفوق العلمي والتي يجب الحرص عليها حتى يستطيع الطالب أن يتفوق ويتميز في دراسته ويحقق ما يصبو إليه.
وذكر أن أولى هذه القواعد هي النية الصادقة والإخلاص والرغبة في طلب العلم واكتسابه.
وتطرق الشيخ اليوسف إلى تعزيز الثقة بالنفس، مشيرا الى ان الطالب الذي يثق بقدراته ومواهبه وبما أنعم الله عليه من عقل وطاقه وقدرات عقلية يتفوق وينجح ويبدع ويتميز في دراسته.
أشار الشيخ اليوسف إلى الحرص على التعلم والفهم، لافتا الى انه لا يكفي الطالب أن ينتظم فقط في دراسته وإنما المطلوب أيضاً أن يحرص على استيعاب المادة التعليمية التي يتلقاها والمعلومات التي تعطى له من قبل المعلم وأن لا يخجل من السؤال والمناقشة في حالة لم يفهم المادة العلمية.
ولفت الى الصبر على طلب العلم، والجد والمثابرة والاجتهاد، مشيرا ان التفوق لا يأتِ من فراغ.
وشدد على الصبر والتحمل في سبيل طلب العلم الذي هو فريضة على كل مسلم ومسلمة، والحرص على بناء المستقبل من خلال الحصول على أعلى المراتب والمناصب التي تجعل من الإنسان يتميز في عمله وينفع مجتمعه ووطنه.
ولفت إلى مسيرة بعض العلماء الشاقة في سبيل تحصيل العلم والمعرفة ومعاناتهم وصبرهم وتحملهم ووصولهم إلى ما وصلوا إليه من نجاح وتفوق علمي بارز.
وشدد الشيخ اليوسف على قطع جميع العوائق التي تشغل الطالب عن تحصيل العلم كالمبالغة في الرياضة واللعب والسهر والإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي مما يؤدي إلى ضعف المستوى التعليمي أو ترك الدراسة.
وأوصى الطلاب الحرص على الاهتمام الشديد بالدراسة والتفوق العلمي، ويتطلب ذلك الجد والاجتهاد والمثابرة وعلو الهمة وتنظيم الوقت، وأن ينام مبكراً ويستيقظ مبكراً، وأن يراجع دروسه وواجباته أولاً بأول، وألّا ينشغل إلا بدراسته وتحصيله العلمي قدر الإمكان.
