آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 7:26 م

«خيرية مضر» تستعرض إنجازاتها وخططها المستقبلية

جهات الإخبارية متابعات - جمال الناصر - القديح

عقدت جمعية مضر الخيرية الجمعية العمومية لها، وذلك مساء الأربعاء في قاعة الملك عبد الله بن عبد العزيز الوطنية بالقديح، وذلك لبحث مستجدات وتطورات ومنجزات الفترة الماضية.

وذكر رئيس ”خيرية مضر“، محمد جواد آل السيد ناصر، أن الإدارة الحالية، تسعى في استكمال مسيرة تطوير الجمعية، التي بدأتها المجالس السابقة، وطرح المشاريع التي ينتج عنها تعظيم القيمة المضافة بما يعود بالنفع على المجتمع.

جمعية مضر الخيرية -  الجمعية العموميةولفت الى عدد من البرامج من ضمنها برنامج الزواج الميسر، الذي توسع في تقديم الخدمات النوعية، للمقبلين على الزواج، وتهيئتهم لخوض غمار الحياة الجديدة بكل ثقة.

وأشار الى برنامج الهاتف الاستشاري، الذي يقدم الاستشارات التربوية والنفسية للنشء وللعائلات، لإعانتهم في مواجهة التحديات اليومية، التي تتعلق بالضغوط في تربية أبنائهم وبناتهم، تربية سوية في مرحلة الطفولة والمراهقة والشباب.

وتحدث عن استحداث لجنة السلامة المجتمعية التي تعنى بتأهيل ومساندة المصابات في حريق ”العرس الدامي“، والمصابين في حادثة التفجير الإرهابي بمسجد الإمام علي ، وتأهيل ذوي الاحتياجات ممن لديهم إعاقات حركية وذهنية.

ولفت الى استحداث لجنة تقنية المعلومات، التي تدير كل ما يتعلق بتشغيل وتحديث نظم الاتصالات والمعلومات من أجهزة وآلات وبرامج حاسوبية.

وأكد على استمرار مجلس الإدارة وسعيه لتحسين أداء المشاريع الاستثمارية للارتقاء بلجان العمل بالجمعية إلى مستوى التحديات.

وعن المجمع الطبي العام، قال تم إعادة افتتاح معظم العيادات التخصصية، إضافة إلى تحديث البرامج الحاسوبية، التي تربط المجمع الطبي والمخازن والمشتريات وشؤون الموظفين بالمحاسبة.

وأشار إلى أن العمل جار في مشروع الربط الإلكتروني، لمنشآت الجمعية وتطوير البرامج الحاسوبية للجان العمل والمشاريع، بما يتلاءم مع الحاجة الحالية، والتوسع في الخدمات المستقبلية ليسهم في رفع مستوى كفاءة الأداء والإنتاجية، بالتالي تقليص النفقات التشغيلية.

وأكد على دور التطوع في العمل الخيري، وقال: نحن الآن مقبلون على حقبة جديدة من التنمية والتطور، الذي تسعى إليه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وفق رؤية 2030 م، واستراتيجية التحول الوطني 2020 م، التي وضعت الخطط والمبادرات، لزيادة عدد المتطوعين من 34148 في عام 2015 إلى 300000 متطوع في عام 2020 م.

وأكد أن هذا الاستثمار المتميز من قبل المتطوع لوقته وفكره وخبرته سوف يصقل تجربة المتطوع ويكسبه مهارات عملية وإدارية تنمي قدراته الذاتية وتحفظ له في سجلات المنصة الوطنية للتطوع.

وفي نهاية الجلسة استعرض مجلس الإدارة تقريره المالي، لعام 2016.