آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 5:34 م

القديح.. 15 فوتوغرافيًا يتعرفون على تجربة ”الأمرد“ مع ”ذوات الريش“

جهات الإخبارية جمال الناصر - تصوير: محمد الخضراوي - القديح

تعرف 15 فوتوغرافيًا على تجربة المصور علي الأمرد في الورشة التي نظمتها جماعة مصوري القديح، الخميس، بالقاعة الرئيسية بمبنى ”الطرازيات“، التابع لجمعية مضر الخيرية بعنوان ”تجربتي وذوات الريش“.

مصوري القديح - علي الأمردوتناول الأمرد أنواع وأصناف الطيور في العالم، بالذات في منطقة الشرق الأوسط، كذلك نبذة عن حياة وسلوكيات وجماليات بعض الطيور، التي تتواجد في المنطقة من حلولنا.

وأشار إلى بعض أنواع الطيور الموسمية المهاجرة ومواسم هجرتها وخط سير هذه الهجرة.

وبين أن أهمية وجود الطيور، يكمن في خلق توازن بيئي، كالتخلص من الحشرات الضارة والقوارض.

ونصح هواة التصوير بعدد من النصائح منها: التعرف على سلوكيات كل نوع من الطيور وأماكن تواجده، كسب ثقة الطير قبل البدء بتصويره، التقيد بأخلاقيات ومبادئ التعامل بالرفق مع هذه المخلوقات والحفاظ عليها، خصوصًا الأصناف المعرضة للإنقراض أو الهجرة أو تعسف الصيادين.

وتحدث عن جمعية رصد وحماية الطيور ودورها في حماية الطيور، كنشر التوعية بين الناس لمراعاة هذه المخلوقات والحفاظ عليها وبيان أهميتها في خلق التوازن البيئي الذي خلقها الله من أجله.

وأشار إلى ما تتضمنه ”عدة التصوير“ لتصوير الطيور، كالكاميرات الرياضية والعدسات ذات البعد البؤري المناسب ولباس التخفي المناسب، الذي لا يفزع منه الطير المراد تصويره، مؤكدًا على ضرورة الأرشفة المناسبة والتركيز على مشروع معين، يتبناه المصور ليركز جهده وخبرته.

ودعا هواة تصوير الطيور إلى ضرورة التحلي بروح المثابرة والصبر والتفاؤل في استكشاف حياة الطيور وسلوكياتها من خلال التقاط صور تحاكي سلوكياتها ومراحل حياتها، مستعرضًا بعض الأعمال من تصويره، لأنواع مختلفة من الطيور المستقرة في منطقتنا والمهاجرة.

يذكر أن جماعة مصوري القديح، تقيم دورات وورشات عمل بين الفينة والأخرى، سعيًا في منح أعضائها الفائدة، وتطوير أدواتهم الفنية، كذلك الثقافية في ما يخص الفن الفوتوغرافي.