آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 8:57 ص

الشاعر ياسر آل غريب يدشن ديوانه ”الحقيقة أمي والمجاز أبي“

جهات الإخبارية

دشن الشاعر ياسر آل غريب ديوانه الرابع ”الحقيقة أمي والمجاز أبي“ مساء يوم أمس الجمعة على قاعة جمعية الثقافة والفنون بالدمام وهو صادر من مطبوعات نادي الرياض الأدبي لعام 2017م.

وشارك في حفل التدشين أصدقاء الشاعر والمقربين له أفرادا ومنتديات حيث كان جدول المشاركات متنوعة ومثرية كلها جاءت لتهنئة الشاعر على منجزه الجميل.

الشاعر ياسر آل غريب ديوانه الرابع ”الحقيقة أمي والمجاز أبي“وقدم الحفل الشاعر محمد آل قرين بأداء متقن وحرفية رائعة. بحسب الحضور.

وكانت المشاركة الأولى للشاعر سمير المسلم من شعراء صفوى ويعد سمير من أعضاء ملتقى جاوان الادبي بصفوى ومن الأصدقاء المقربين للغريب ونصه توشح بصدق عاطفته ولغته السلسة الهادئة.

وبعدها كانت مشاركة  الشاعر والناقد محمد آل شيف وهو عضو من ملتقى اليراع بقرية الخويلدية.

وتقدم بورقة نقدية اتسمت بالطرح الموضوعي والتحليلي متكئا على المنهج البنائي وقد تعرض لثلاثية الثيمات عند الغريب الذات - الوطن - الشعر.

وتلا الشاعر ناجي حرابة عضو ملتقى ابن المقرب الأدبي بالدمام والكثير من المنتديات الثقافية في الاحساء والدمام نصه الذي كشف عن متانة أواصر العلاقة بين الشاعرين ومتانة التواشج بينهما نص رشيق ومحلق حيث كانت فسحة شهية في حديث شاعر لشاعر يحكي له عن مكنون حب يزيد على عشرين عاما.

الشاعر ياسر آل غريب ديوانه الرابع ”الحقيقة أمي والمجاز أبي“وتقدم بعد ذلك الشاعر والناقد البحريني أحمد الستراوي حيث ركز في ورقته والتي عنونها ب ”آل غريب بارا بوالديه“ وقيم المجموعة بأنها تجميعية بذكاء فطن وانتقاء حذر، بينما قد تكون هناك اشتغالات على مشاريع شعرية كاملة.

وركز الستراوي أيضاً على مفهوم الحقية ومصاديقها شعريا وكذلك المجاز عند الغريب.

وأضفى الشاعر علي مكي الشيخ عضو منتدى الكوثر الأدبي بالقطيف لمساتٍ جماليةٍ من خلال نص شعري تحت عنوان ”أنا آسف جدا“ محاول من خلال الاعتذار أن يخلق جوا إخوانيا مرحا للمتلقي وللشاعر المحتفى به.

وكانت ختام المشاركات للشاعر البحريني أحمد العلوي والذي اتسم ببعده الرؤيوي في طرحه والحالم في لغته والجميل في هذا اللقاء والتوقيع أنه ضم نخبة من شعراء القطيف والأحساء والبحرين والدمام حيث تمازت الألوان وتلاقت الأطراف في تواشح وتلاقح فكان على مائدة الأدب.

واكتنز اللقاء بالكثير من الشخصيات الفاعلة أدبيا وثقافيا على مستوى المنطقة حيث كانت المشاركة المتناثرة من عدة منتديات كان لها الحضور الأبرز، وفي نهاية اللقاء وقع الشاعر للأحبة نسخ الديوان.