آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 11:51 ص

برنامج ”طموحي“ يحتفي ب 150 طالبًا في العوامية

جهات الإخبارية

والشيخ السعيد يؤكد: طموحاتنا أن يكون برنامج ”طموحي“ مركز إشعاع على مستوى المحافظة بل والمنطقة.

أقام برنامج ”طموحي“ حفله الختامي لدورته الرابعة لهذا العام يوم الجمعة ببلدة العوامية، وذلك بمجموعة فقرات متنوعة.

بدأ البرنامج بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم بصوت الطالب حسين آل الشيخ، وألقى الطالب عباس آل سعيد كلمة الطلاب، وتلتها قصيدة منشدة بعنوان «عوام وجه الضياء» من كتابة وتلحين الشاعر عبدالله آل غاوي، وأداء مجموعة طموحي الإنشادية.

وجاء بعد ذلك فلم توثيقي عن البرنامج في دورته الرابعة من إنتاج الفنانين: حسن علي آل زايد، محمد آل مزرع.

وألقى كلمة أولياء الأمور مصطفى آل عواني، والذي تطرق فيها إلى دقة إعداد البرنامج واختيار البرامج وفق رؤية حكيمة، وتحدث عن تجربته الشخصية حيال البرنامج الذي ترك أثره على أولاده في سلوكهم وحياتهم واستطلاع طموحهم نحو المستقبل.

وفي كلمة إدارة البرنامج، أوضح الشيخ عباس السعيد أن رسالة برنامج طموحي تتركز في تنمية القدرات ورعاية الموهوبين والمبدعين وإثرائهم ثقافياً ومعرفياً وأكاديميا، لافتًا إلى أن البرنامج يتخذ صبغة أكاديمية من جانبين؛ هما: الشخصيات المشاركة، المحتوى والمضمون.

وتناول الدورات والمناهج الأكاديمية في تنمية القدرات والمهارات التي يقدمها البرنامج بمشاركة أكاديميين ومتخصصين، مبيّنًا أن البرنامج في دوراته القادمة سيركز على تنمية القدرات العلمية من خلال الدورات التي ترتقي بالأبناء في المجال العلمي والأكاديمي والتحصيلي، وتنمي قدراتهم الذهنية واللغوية لتجعلهم في صدارة الطلاب المتفوقين والمبدعين على مستوى المنطقة.

وقال: ”إننا نطمح إلى توفير كل ما يحتاجه البرنامج من مرافق ومتطلبات تحوله إلى مركز إشعاع على مستوى المحافظة والمنطقة، ولن تتحقق إلا بتكاتف جميع أبناء المجتمع العوامي المعطاء، وبدعمه العملي والمعنوي والمادي“، لافتًا إلى أن برنامج طموحي له علاقة إيجابية وقوية بالمؤسستين الرائدتين نادي السلام والجمعية الخيرية بالعوامية.

ومن جانبه، أكد قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف السابق الشيخ محمد العبيدان، إن تواجد الأهالي كان عنصر النجاح للقاء، مشيرًا إلى أن هذا الحضور الكثيف في الاحتفال كاشف عن حالة من الطمأنينة والاستقرار في البلدة ولله الحمد.

وبيّن أهمية مثل هذه المشاريع التنموية والبنائية للأجيال الناشئة وضرورة كثرتها في مجتمعنا لحفظ الأبناء من اي سلوك سلبي، داعيًا إلى لزوم دعم مثل هذه الأعمال وحث الأبناء على الالتحاق بها، مبديًا اعجابه بالمشروع وكوادره القائمين عليه.

وفي الختام، كرم 150 طالب من المرحلة الابتدائية والمتوسطة من المشاركين في طموحي في هذه الدورة، و25 أستاذ ومدرب من مقدمي الدورات في هذا الموسم، إضافة إلى تكريم 10 شخصيات منجزة من البلدة في جانب التصوير، والشعر، والمؤلفات وغيرها، وكذلك أكثر من 10 شخصيات اجتماعية كانت لها بصمة واضحة في الأزمات.