آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 4:55 م

بعد انضمام ”مزيفين“ للمهنة بغرض التربح

مطالب بإخضاع ”المستشارين الأسريين“ لاختبارات تأهيل

ارشيف
جهات الإخبارية

كشفت الباحثة والمختصة في مجال الاستشارات الأسرية نوال الجهني، عن انضمام بعض الشخصيات لمهنة الاستشارات الأسرية، بهدف الربح المادي فقط، مؤكدةً أن بعض الاستشارات تهلك الأسر أكثر من أن تنقذها.

وطالبت نوال الجهني بإنشاء هيئة تخضع كل الشخصيات التي تدعي الاستشارة لاختبار قياس يؤهل من خلاله المستشارين الأسريين، للحد من المدعين والمستشارين المزيفين ومن بعض حسابات مواقع التواصل الاجتماعي التي تدعي الاختصاص في مجال الاستشارات الأسرية، حتى يستطيع الشخص الذي يطلب استشارة التفريق بين المستشار المؤهل والمستشار المزيف. بحسب صحيفة الرياض.

وأكدت الجهني أن التصدع والتفكك الأسري الذي تعاني منه الأسرة في الفترة الحالية قد ارتفع معدله مقارنةً بالأعوام الماضية، مشيرة إلى أن الطلاق العاطفي يأتي في مقدمة المشاكل الأسرية يليها الطلاق والخلع الذي ارتفعت نسبتهما كثيرًا، إضافة إلى العنف الأسري.

وشددت على أن من الضروري وجود المستشارين الأسريين لأن هناك قيمًا كثيرة شارفت على الاختفاء، فعملية التوجيه مهمة جدًّا، ومسؤولية جميع الجهات المختصة وكل شخص.