آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 12:27 ص

التعليم تلجأ للاستئجار المؤقت مع بداية العام الجديد

50 مبنى مستأجرا لحل مشكلة مدارس الشرقية المتهالكة

جهات الإخبارية

لجأت إدارة التعليم في المنطقة الشرقية، ومع بداية العام الدراسي الجديد، إلى خيار المباني المستأجرة؛ لاستيعاب الطلاب والطالبات بمختلف المراحل الدراسية.

وبررت التعليم لجوءها لهذا الاختيار بالمؤقت، ولتكون بديلا عن بعض المباني المدرسية القديمة والتي تشكل خطورة على الطلبة، وبسبب تأخر استلام الإدارة مباني مدرسية جديدة مع بدء العام الدراسي.

وأكد المتحدث الإعلامي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، الرفع إلى الوزارة لاستئجار مبان مدرسية لاستيعاب الطلاب والطالبات بمختلف المراحل الدراسية بالمنطقة.

وبين ان إدارة التعليم استندت في خطابها للبحث عن مبان تكون مدارس مؤقتة بناء على التقارير المرفوعة من الجهات المختصة بشأن بعض المباني المدرسية القديمة والتي تشكل خطورة على حياة الطلبة وكذلك بسبب تأخر استلام الإدارة لبعض المباني المدرسية الجديدة مع بدء العام الدراسي الجديد.

وقال الباحص: إدارة التعليم حرصت على برمجة خطة لاستيعاب الطلبة مع انطلاق العام الدراسي الجديد لتأمين مقاعد دراسية لجميع الطلبة في المدارس القديمة التي تشكل خطورة عليهم أو المناطق والأحياء التي ينتظر تجهيز المباني المدرسية خلال الفترة القادمة.

وبين للزميل جعفر الصفار في صحيفة اليوم أن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية تبحث عن 50 مبنى لاستئجارها لمدارس بنين وبنات بديلة عن المدارس الحالية. معتبرا اللجوء للمباني المستأجرة خطوة مؤقتة.

وتبلغ المدارس المطلوبة للبنين 26 مدرسة مستأجرة في هجر ومحافظات ومناطق مختلفة بالمنطقة، فيما تبلغ المدارس المطلوبة للبنات 20 مدرسة بمختلف المراحل الدراسية الثلاث، فيما تبلغ المدارس المحدثة 4 مبان اثنان للبنين ومثلهما للبنات، حيث ستكون هناك 26 مدرسة في الدمام تتضمن «16 مدرسة للبنين و10 للبنات»، و11 مدرسة في الخبر تتضمن «8 للبنين و3 للبنات»، و7 مدارس في القطيف تتضمن «مدرستين للبنين، و5 للبنات»، ومدرستان في الجبيل للبنين وللبنات، و3 مدارس للبنات في العديد.

ودعت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية من يرغب في الإيجار بأن يكون المبنى في حالة جيدة، لا يقل عدد غرف المبنى عن 18 ومساحته عن 600 متر، ويفضل أن يكون هناك فناء لتفسح الطلاب، ضرورة الاستعداد بعمل التعديلات والإضافات في المبنى.

من جانبهم، طالب أولياء الأمور توفير مبانٍ مستقلة بدلا من البحث عن المباني المستأجرة خصوصا أن هناك مدارس تم إغلاقها في بداية العام الدراسي الماضي لعدم صلاحيتها لاستمرار الطلاب ومواصلة العملية التعليمية فيها.