آخر تحديث: 5 / 5 / 2024م - 9:51 م

الشيخ آل إبراهيم يوضح مدمرات الحياة الزوجية ومخاطرها

مدير مركز البيت السعيد  الشيخ صالح البراهيم
مدير مركز البيت السعيد الشيخ صالح البراهيم
جهات الإخبارية هيفاء السادة - القطيف

أوضح رئيس مركز البيت السعيد بصفوى الشيخ صالح آل إبراهيم مدمرات الحياة الزوجية على الأسرة، وذلك في الأمسية التي أقيمت أمس الأثنين في الحسينية الحيدرية بسيهات تحت عنوان ”كيف أحمي أسرتي من المخاطر“.

واحتوت المحاضرة على عدة محاور، هي: المخاطر التي تهدد الأسرة والتي تشمل المشكلات الزوجية، الطلاق، العنف الأسري، ووسائل التواصل الاجتماعي، والاستهلاك الترفي، وإدمان المخدرات، الاعتماد على الخدم والمربيات.

وبين الشيخ صالح آل إبراهيم أن مخاطر المشكلات الزوجية على الأسرة هي التوتر الدائم في العلاقة الزوجية، الجفاء بين الزوجين، الكراهية للحياة الزوجية، إهمال المسؤوليات الأسرية، الإقدام على الخيانة الزوجية، اللجوء إلى الطلاق، الألم النفسي والضجر وتحطيم النفس، حرمان الأبناء من الحب والعطف والتربية، سيطرة مشاعر الأسى والحزن والغضب على الأبناء.

واوضح أن للطلاق عدة مخاطر على الأسرة منها: مضايقات الأهل والوسط الاجتماعي، تفكك العلاقات الأسرية، فقدان الاستقرار العاطفي، مشاكل صحية ونفسية للمطلقة كالغضب والقلق والاكتئاب وضغوط مالية، متطرقا إلى المشاكل العاطفية للأبناء ومنها الخوف، الحزن، الغضب، العزلة، والعدوانية، اضافة إلى الانحراف السلوكي، التأخر الدراسي، حرمان الأبناء من الرعاية والحنان والعطف، مشكلات النفقة والحضانة ورؤية الأبناء.

وأشار إلى أن العنف الأسري له عدة أشكال: هي العنف الجسدي، والعنف الجنسي والإهمال، مؤكداً أن أكثر أنواع العنف الأسري ممارسة هو العنف الجسدي، وأن غالبية الضحايا هم من النساء والأطفال.

وحذر من وسائل التواصل الاجتماعي وكثرة الانشغال بها عن الأسرة حيث يضعف التواصل والحوار الأسري، وإهمال المسؤوليات، ظهور انحرافات وانطواء وعزلة على أفراد الأسرة، ضعف عملية التنشئة الاجتماعية والضبط الاجتماعي وإرهاق ميزانية الأسرة.

ولفت الشيخ آل صالح إلى مخاطر الاستهلاك الترفي على الأسرة، والتي منها: إرهاق ميزانية الأسرة، تحميل الأسرة ديون باهظة، ضغوط ومشكلات وخلافات عائلية.

وبين مخاطر ادمان المخدرات على الأسرة والتي تسبب أضرار نفسية وجسدية وظهور شجارات وعنف منزلي، وتؤدي إلى تفكك وانهيار الروابط الأسرية والانحراف والفقر والتوقف عن الدراسة وفقدان الأمان الأسري.

وتطرق إلى مشكلات الخدم والمربيات والتي تحدث عدة مشكلات، منها: ظهور الأم البديلة، الصراع القيمي، والتأثير اللغوي، وتعرض الطفل للعنف، والارتباط العاطفي بالخادمة والاتكالية على الغير.