آخر تحديث: 5 / 5 / 2024م - 3:24 م

بلدية القطيف تزيل 290 سيارة تالفة وتنذر 218 ورشة في الصناعية

فوزية زين الدين - القطيف

أزالت بلدية محافظة القطيف، 290 سيارة تالفة، وانذارت 218 ورشة ضمن حملة مكثفة على المواقع التي تحوي السيارات والهياكل التالفة في المنطقة الصناعية بحي الروضة في جزيرة تاروت.

وقال رئيس بلدية المحافظة المهندس زياد بن محمد مغربل، إن البلدية حريصة على متابعة وإزالة الظواهر السلبية كافة والقضاء على المخالفات وإبعاد كل ما يشكل خطراً على صحة البيئية.

ازالة سيارات تالفةوأشار الى إن البلدية والبلديات التابعة لها تبذل كل جهودها وإمكانياتها حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين من خلال استنفار جميع طاقاتها البشرية والآلية.

وأضاف عملت البلدية على رفع 290 سيارة تالفة وتم انذار 218 ورشة وأخذ 167 تعهدا، وتسجيل 75 مخالفة، وكتابة 51 محضر اغلاق في حي التركية الصناعية وذلك لعدم وجود رخصة او انتهاء الترخيص او عدم وضع حاوية للمخلفات، او مزاولة النشاط خارج حدود الورشة.

وشدد على أصحاب المركبات برفع وإزالة الهياكل التالفة المتروكة والتابعة لهم، وإلا سيتم تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية بحق جميع المخالفين.

وأشار إلى أن لائحة ترك السيارات أو الآلات المعطلة أو الهياكل في الساحات العامة أو الشوارع أو المواقف لمدة تزيد عن سبعة أيام تعرض صاحبها للغرامة من 200 - 500 ريال، وسحب المتروك وحجزه على نفقة صاحبه، وبيعه لمصلحة البلدية عند عدم المراجعة خلال 3 أشهر.

وأفاد المهندس مغربل، أن الحملات تتم بالتعاون مع الجهات الأمنية والجهات ذات العلاقة عن طريقة رصد المركبة ووضع الملصق عليها لمدة 7 أيام.

ولفت الى إعداد محضر بالمركبة بالتعاون مع المرور والجهات ذات العلاقة ومن ثم ترفع المركبة إلى موقع الحجز لمدة 90 يومًا، بعد ذلك يتم إتلافها وإعادة اللوحات الخاصة بالمربكة للمرور لاتخاذ اللازم من قبلهم حسب الأنظمة والتعليمات.

وأكد أنه خلال مهلة ال 7 أيام وأثناء وضع الملصق يحق لصاحب المركبة إزالتها دون مراجعة البلدية.

ودعا المهندس مغربل، المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن المخالفات عن طريق رقم الطوارئ 940، أو عبر حساب البلدية على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما دعا جميع المواطنين والمقيمين بإزالة مركباتهم أو بالإبلاغ عن المركبات التالفة في الأحياء والشوارع العامة.

وأكد أن البلدية تكثف نشاطها لمتابعة جميع الظواهر المتعلقة بالصحة العامة وما يعود عليها سلباً، مشدداً على حرص البلدية لرصد جميع الملاحظات والمواقع العشوائية.