الشيخ الصويلح يحاضر في فن تجاوز الأزمات وبناء السعادة
ألقى الشيخ محمد الصويلح محاضرة بعنوان ”فن تجاوز الأزمات وبناء السعادة“ وذلك في الليلة السادسة من موسم عاشوراء بمأتم الحمد في بلدة الجش بمحافظة القطيف.
وأشار إلى أن مقومات الحياة الإيجابية موجودة عند كل فرد، إلا أن هناك من يفعلها لتكون واقعاً معاش، وآخر يتجاهلها فيعيش حياة مليئة بالكآبة والسلبية.
وأضاف بأن عدم وجود أمراض نفسية عند الإنسان يحقق معنى الإطمئنان الذي أشار له القرآن الكريم، وهو أحد أبرز مقومات السعادة.
وأوضح بأن التفاؤل ووجود بارقة الأمل يعد أحد أبرز الخطوات التي يركز عليها علماء النفس في مواجهة الأزمات واللحظات المستعصية، حيث أن كل ما يفكر فيه الإنسان اليوم هو واقعه غداً.
وقال بأن للبيئة أثر كبير في بناء السعادة ولذلك ينصح المختصون الإنسان الذي يبحث عن حياة إيجابية أن لا يختلط مع جماعة متشائمين ينظرون للحياة بنظرة سوداوية لأن ذلك سيزيد من قلقه وتوتره وتأثر وضعه الداخلي.
ولفت إلى أن الأزمات توقع الإنسان في حالة نفسية قد تصل لحد الاكتئاب، مشيراً لتقرير منظمة الصحة العالمية والتي قالت فيه في نوفمبر الماضي بأن الاكتئاب ينجم عن نوع من التفاعل المعقد بين العوامل الاجتماعية والنفسية والبيولوجية، حيث أن أكثر الناس عرضة للإصابة به هم من يعانون من ظروف حياتية صعبة.
