آخر تحديث: 5 / 5 / 2024م - 4:36 م

تشكيلي يعلم الأطفال التعبير عن واقعة كربلاء بفن التجريد

جهات الإخبارية

ذكر التشكيلي سلمان الأمير أن فن التجريد ينأى عن المباشرة في الطرح ويتعداها إلى استخدام مهارات التفكير العليا للبحث عن عدة بدائل، كي تصل الفكرة بأفضل وأبسط الطرق دون التعدي على الضوابط الأخلاقية.

جاء ذلك خلال تعليمه الأطفال في أحد المراكز التي تُعنى بالطفل في سيهات، وذلك يوم الأحد في دورة ”الطفل والتعبير الرمزي بالرسم“، متناولا ثلاثة محاور، وهي: تبسيط فكرة التجريد والرمزية في الرسم، تعليم الطفل كيف يفكر كالمصممين، تعليم الطفل التعبير عن مشاعره حول واقعة كربلاء.

وركز الأمير على الإيجابية في إظهار العمل الفني، وقال: ”إن الفن عملية إبداعية وليست عملية نقل للواقع كما هو“، مشيرا إلى أنه حاول الابتعاد قدر الإمكان عن تعريض الأطفال لمفاهيم العنف، والتي تجسدها بعض الأعمال حول واقعة كربلاء بدون مراعاة لنفسية الصغار - حسب رأيه -.

وقالت مديرة المركز سوزان الرمضان: ”أقمنا هذه الورشة بناءا على طلب الأهالي الذين يجدون معاناة في شرح المفهوم التجريدي في الرسم لأطفالهم، خصوصا حين تطالبهم المدرسة بذلك دون توضيح مفهوم التجريد، بالإضافة إلى رغبتهم في مشاركة أبناءهم بالمعارض الخاصة بالمرسم الحسيني“.

وأشارت إلى أن الأطفال تفاعلوا مع الدورة من خلال رسومهم، وتعرفوا على الرموز ودورها في التعبير عن مختلف المشاعر، والأفكار بصورة مبسطة".