طبيب ينفي خطورة لقاح الإنفلونزا وينصح مرضى الأنيميا بأخذه
نفى الطبيب محمد آل سنبل أن يكون هناك أضرار أو خطورة جراء أخذ لقاح الإنفلونزا لمن تجاوز عمرهم الستة أشهر، ناصحًا بأخذ اللقاح كنوع من الوقاية خاصة لمن يعانون من الإنيميا المنجلية والسكري أو من لديهم مشاكل في الكبد والكلى والقلب وكبار السن.
يأتي ذلك مع بداية دخول فصل الخريف في شهر أكتوبر الذي تنتشر فيه عدوى الإنفلونزا ونزلات البرد.
وأكد آل سنبل أن العامل الأبرز للوقاية من الإنفلونزا هو أخذ اللقاح, وليس به أي خطورة كما يُشاع بين البعض, مبينا أنه قد ينتج إحمرار بسيط على الجلد أو ألم خفيف بعد أخذ اللقاح ويختفي.
ونصح الأسرة في حال أصيب أحد أفرادها بالإنفلونزا بلبس الكمامات أو غسل اليدين بشكل متكرر وعدم ملامسة اليدين للعينين أو الأنف أو الفم، حتى لا تنتقل العدوى لبقية الأفراد.
وأشار إلى أن هناك جزء كبير من الناس يظن أن فيروس الإنفلونزا يختفي خلال يومين أو ثلاثة، منوها إلى أن بعض حالات الإنفلونزا قد تستغرق أسابيع حتى تختفي كليا، لافتا إلى أنه من الخطأ تناول المضادات الحيوية لعلاج الإلتهاب الفيروسية.
وأوضح أن الإنفلونزا ليس بفيروس بسيط وقد يؤثر بشكل سلبي جدًا على مرضى الأنيميا المنجلية والحامل ومن لديهم مشاكل في المناعة، في حال الإهمال وعدم أخذ العلاج لمدة كافية.
وبين أن الإنفلونزا الخريفية أو الشتوية هي عبارة عن إلتهاب معدٍ تسببه فيروسات في الجهاز التنفسي العلوي، لافتا إلى أن هذه الفيروسات متغيرة مع الزمن، فتختلف لقاحات الإنفلونزا تباعا لها.
ونصح بزيارة الطبيب لمن يلاحظ ارتفاع في درجة حرارة جسمه لأكثر من 38 درجة مئوية، وكذلك بالنسبة للطفل أو الرضيع في حال لوحظ عليه الخمول وقلت حركته ونشاطه، ورفضه أو عدم قدرته لتناول الطعام بشتى الوسائل.
وذكر في حديثه الخاص مع «جهينة الإخبارية»: ”شخصيا قد أخذت اللقاح، وابني الذي يبلغ 3 سنوات كذلك، حيث كان يعاني من التهابات فيروسية بشكل متكرر ومع أخذ اللقاح قد قلت الالتهابات بشكل كبير جدًا ولله الحمد“, منوها إلى أن اللقاحات متوفرة في أغلب المستشفيات ويمكن للجميع أخذها.
