1000 وردة لمعلمي القطيف في يومهم العالمي
احتفلت مدارس محافظة القطيف صباح اليوم الخميس، باليوم العالمي للمعلم وذلك تقديرًا لجهود المعلم والمعلمة وعرفانا بعطائهم في أداء رسالتهم السامية.
وتضمنت الاحتفالات تقديم 1000 وردة وعدد من الهدايا الرمزية للمعلمين بهذه المناسبة من إدارة المدارس، ومشاركة الطلاب والطالبات بساعة النشاط اليومي، وكذلك في الاصطفاف الصباحي من خلال العروض المرئية وكلمات الشكر، إضافة لتقديم بطاقات الشكر من قبل الطلاب والطالبات في البرنامج الإذاعي، وتفعيل برامج النشاط المدرسي لهذه المناسبة عبر إعداد المطويات ولوحات الشكر.
وقال مدير عام التعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم العليط: "هذا الاحتفاء يأتي انطلاقاً من الإيمان بمكانة المعلم ودوره المحوري في العملية التعليمية، ويجب تنظيم الفعاليات التربوية المتنوعة على مستوى الإدارة العامة ومكاتب التعليم والمدارس".
ومن جانبها، قالت مساعدة الشؤون التعليمية بمكتب التعليم بالقطيف نورة الخالدي: ”أخواتي المعلمات إخلاصكم وتفانيكم في تعليمكم يجعلكم مثالًا يحتذى وهاديًا يرتجى؛ فهنيئًا لكم هذه المكانة الرفيعة, فأنتم المورد العذب لكل ظامئ، إن التعلم والتعليم قوام الدين والحياة فلا بقاء للحياة إلا بهما، ولا تزدهر إلا ببقائهما“.
كما وجهت المعلمة باسمة المصطفى، رسالة إلى كل معلمة بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، أكدت فيها: ”ليس ثمة أجلّ ولا أعظم أثرًا ممن يُسلّم العقل والقلب ليُهذبها عطاءً مصاحبةً إرشادًا للسير نحو طريق مُنار لِيمض به نحو القمة دكتورًا مهندسًا معلمًا“.
وأكد قائد مدرسة الخندق الابتدائية بمدينة سيهات سعود الخالدي أن المعلم هو محور العملية التعليمية وصانع سواعد الوطن ويستحق التكريم والحفاوة والتقدير نظير عطائه، وتفانيه وإبراز جهوده تعزيزًا لمكانته المستحقة وترسيخًا لثقافة تقديره لدى المجتمع.
وشدد رائد النشاط فؤاد ال سنبل على أهمية تكريم المعلمين لدورهم النبيل وإخلاصهم وتفانيهم في العمل على تعليم أفراد المجتمع، حيث تحتاج مهنة المعلم إلى كثير من الحماس والعمل الجاد والدؤوب والحافز القوي، لهذا يتعين على المجتمع بأكمله أن يتوجه بالشكر والامتنان إلى المعلمين, وأعرب عن اعتزازه بروح التعاون والإخلاص التي يشهدها من زملائه.
