آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 9:57 م

برامج الأطفال الحسينية تسجل انتشارا وإقبالاً واسعا بالقطيف

أرشيفية
جهات الإخبارية إيمان الفردان - القطيف

سجلت برامج الأطفال في موسم عاشوراء انتشارا وتنوعا واسعا رافقه تفاعل وإقبال ملحوظ من قبل الأطفال على إرتيادها هذا العام.

وأثارت هذه البرامج الاهتمام من خلال تطوير أفكارها وفعالياتها وتنظيمها، وما لها من أثر في توجيه الأطفال وبث الوعي الأخلاقي والقيمي في نفوسهم.

برامج الأطفال الحسينيةواتجهت بعض اللجان لتنظيم برامج خاصة بالأطفال تضم فعاليات متنوعة خلال موسم عاشوراء.

وذكر عضو لجنة الطفل بمؤسسة الإمام الحسين بسيهات أمينة زين الدين، أن فكرة برنامجهم تقوم على أفكار مستقلة متنوعة تتناسب مع مختلف الأعمار، حيث يعرض كل ركن فكرة هادفة تختلف عن بقية الأركان بهدف تشويق وجذب الطفل.

وأشارت إلى أن أركان الطفل التي تبنت أفكارها مؤسسة الإمام الحسين تجمع كم كبير من المعلومات الهادفة، التي تعزز لدى الأطفال القيم الروحية والاجتماعية المستقاة من البيئة الحسينية.

وأبانت أن لجنة الطفل استقطبت الأطفال من عمر مرحلة الروضة إلى الصف السادس الإبتدائي للبنات، أما بالنسبة للأولاد فإلى سن الثامنة حيث يحيي هؤلاء الأطفال الفعاليات بالتجول بين الأركان العاشورائية المعدة خصيصا لإحياء الشعائر الحسينية.

وهدفت هذه البرامج إلى تعزيز القيم السلوكية والاجتماعية السليمة الهادفة لدى الطفل، بالإضافة إلى ربطه بواقعة كربلاء والإلمام بأحداثها من أجل تنشئة طفل واعي ومدرك لهذه القضية وأصحابها.

وقالت إن فعاليات برنامج الطفل تضمنت عرض الأفلام وتوزيع القصص والبرامج الخاصة بالطفل، بالإضافة إلى فعالية الخطاط الصغير وصحة الطفل النفسية والجسدية، وكذلك الطباخ الحسيني وحلقة البيان المتعلقة بالقران الكريم وتدبره والرسم والتلوين والإنشاد.

برامج الأطفال الحسينيةومن جانبها، ذكرت معدة برامج أطفال سمية العلي أن برنامجهم الخاص بالطفل الذي تتزامن فعالياته مع أيام عاشوراء ويحمل اسم ”عبدالله الرضيع“، يقوم ابتداء على سرد أحداث كربلاء للأطفال والعزاء ومن ثم العمل على ترك الأطفال يسرحون بخيالاتهم، ليعبر كل واحد منهم على حدة عن المشهد الذي تاثر به.

وأشارت إن برنامجهم الخاص بالطفل العاشورائي يهدف إلى تنمية المهارة التعبيرية للطفل، فلم تقتصر على الرسم بل تعدته إلى التعبير المسرحي بخلق مشاهد تمثيلية تغرس الولاء وحب الحسين منذ الصغر.

ولفتت إلى أن البرنامج يقوم بتوزيع قصص وكتيبات صغيرة خاصة بفعاليات برنامج الرضيع، بالإضافة لعرض مشاهد لتعمق الحدث في نفوس الأطفال أكثر.

وأوضحت العلي تفاصيل البرنامج وفقراته التي تبدأ بالدعاء والزيارة والنعي الحسيني والمحاضرة، وذكر أحداث واقعة كربلاء ويتخللها المشهد الثمثيلي أو الأفلام الخاصة بالأطفال، بعدها تبدأ مرحلة الرسم والتعبير الخيالي على الورق ويختتم البرنامج بتوجه الأطفال للمضيف لأخذ البركة.

وذكرت أنها ترتكز على شرح الأهداف والقيم في سرد أحداث القصص، حيث يقوم الأطفال بتحويل هذه القصص إلى رسومات تدور في فلك أهل البيت وواقعة كربلاء.

وأشارت إلى أن إقبال الأطفال على البرنامج كبير، حيث أنه يستقطب الأطفال من سن الروضة إلى سن المرحلة المتوسطة، مبينة أن الفتيات يقمن بالخدمة وتجهيز متطلبات الأركان الخاصة بالأنشطة المهارية.

وبدورها، لفتت معدة برامج الأطفال حوراء البشراوي إلى أن فكرة برنامجها العاشورائي الذي يستهدف أطفال مرحلتي رياض الأطفال والأبتدائية تقوم على تثقيف الطفل وإثراءه ببعض المعلومات حول قضية الحسين .

وبينت أن البرنامج يتضمن ركن تشكيل الصلصال وركن الرسم الحر وركن الإلقاء والمضيف، لافتة إلى أن فقرات البرنامج يوميا تبدأ بقراءة القرآن والزيار ة من قبل الأطفال وإلقاء محاضرات تربوية تتفاوت موضوعاتها بين بر الوالدين والثقة بالنفس والتوبة، بالإضافة لعرض فيلم أو مشهد تمثيلي بمشاركة الاطفال أو مسرح ظل.