آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 10:28 م

أستاذ جامعي وفنانان يعرفون الجمهور على العلاقة بين الفنون والعلم

جهات الإخبارية انتصار آل تريك، تصوير: هشام الأحمد - الدمام

عرف الأستاذ الجامعي الدكتور عبدالعزيز الحميدي والفنان عبدالعظيم الضامن والفنانة مريم البوخمسين أكثر من 200 سيدة ورجل على العلاقة بين الفنون والعلم، من خلال ندوة أقامها مركز العلم في صالة جمعية الثقافة والفنون بالدمام مساء امس الأربعاء.

وقالت التشكيلية ومعلمه التربية الفنية مريم البوخمسين لـ «جهينة الإخبارية» «رؤيتي الفنية التي أطبقها في لوحاتي وأعمالي وكذلك في تعليمي وفي رسالتي الماجستير الهدف منها أن الطالب يستفيد من الشيء الذي يتعلمه ويربط بين العلم والفن».

وأضافت «أن الطريقةالتقليدية لا تفيد الطالب، ومن خلال التعليم التكاملي ينمي مهارات التفكير والتفكير الإبداعي ويدرك لماذا هو يتعلم الشيء ويطبقه في حياته».

وتابعت أنها تؤمن في أن تدريس الفن لا يكمن هدفه في جماله فقط، إنما يحاكي العقل والجوهر الروحي للعقل ومن خلال الدمج بين العلم والفن تصبح الرؤية تكاملية أكثر.

وعرضت من خلال الندوة عددًا من الشرائح حول الفروقات بين العلم والفن، مبينة أن الفن ذاتي والعلم موضوعي، وأن الفن خيالي والعلم واقعي، والاتصال مع الآخرين والعالم، والفروقات بين الخيال الفني والخيال العلمي.

وتحدث الدكتور عبد العزيز الحميدي عن الجمال ممثلًا لو ان احدهم قد صور صورة فيها «تشويش» والعمليات التي تجرى عليها لتصبح جميلة، موضحًا الفكرة البسيطة وهي ”المتوسط“ وان المعادلة الرياضية البسيطة هي من تعالج هذه المشكلة وهي إحدى الدوال.

وتابع كذلك ”الوسيط“ والتي تتحول من نقاط بقيمة معينة، مؤكدًا على أن الرياضيات قد دخل في أغلب المجالات في الحياة وله ارتباط وثيق بالجمال.

وحاور الدكتور الحميدي في الندوة بعض من طلابه حول كيفية تعامل الأستاذ الجامعي معهم وهدفه في نفسه وطلابة، متناولًا أبعاد مختلفة في الأسلوب المحفز للطلاب في التفكير والبحث والاستقصاء.

وأثنى الجمهور على شخصية الحميدي ك «دكتور جامعي متميز في العطاء»، مستشهداً الفنان أحمد الجشي بأن له الفضل الكبير في إكمال دراسته الجامعية ونيل البكالوريوس في الهندسة بعد تجربة إخفاق سابقة.

وأشار الفنان عبدالعظيم الضامن إلى أهمية الفن في علاج المشكلات وتوظيف الفنون في خدمة الإنسانية ومساعدة الأطباء حتى الصعب منها، ذاكرًا في حواره بعض الأمثله والمبادرات التي قام بها وتسببت في العلاج مثل قصة مريضة ”السكلر“ التي تجاوزت المرض بالفن وشاركت بإحدى اللوحات في مسابقة فازت فيها بالمركز الأول.