آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 11:30 م

التشكيلية العباس: نرغب بالمزيد من المعارض التي تخدم واقعة كربلاء وتوضح أبعادها

جهات الإخبارية زهراء الدخيل ، زهراء جلال - سيهات

عبرت النحاتة والتشكيلية منى العباس - المشاركة في المعارض الفنية بمؤسسة الإمام الحسين بسيهات - عن رغبتها في إيجاد المزيد من المعارض التي تخدم واقعة كربلاء وتوضح أبعادها الإنسانية.

وشاركت العباس بلوحة فنية ”النحت بالخزف“ مستقطبة الحضور، متحدثة عن الفكرة بقولها ”عملي بداية كان عبارة عن مجموعة أفكار كلها في لوحة واحدة، وهي تحكي عن عدد من النسوة يجلسن في مأتم حُسيني، إلا أن اللوحة تفككت وتغيرت عما كانت عليه“

وأضافت: بعدها تركت المجال للحضور كي يصنعون خيالهم وفكرة من أنفسهم، كل شخص بحسب ما يرى اللوحة وما تحدثه به.

وأشارت إلى انها استخدمت في منحوتتها، عجينة الورق والألوان المائية، والخشب، إضافة إلى أن بعضها كانت بالجوخ، وبينت بأن الهدف من مشاركتها في هذا المعرض هو إظهار الحزن على الإمام الحسين ، وخدمته عن طريق الفن.

يُذكر بأن الفنانة منى العباس تحرص على المشاركة سنوياً في المعارض الفنية بمؤسسة الإمام الحسين بسيهات.

المشرعة تتألق بالجداريات

من جانب أخر، افتتحت مؤسسة الإمام الحسين أبواب المشرعة الكربلائية في الليلة الأولى من فعالياتها والتي تألقت بمحاكاة عدة مواقف من واقعة الطف.

وفي مقدمة المشرعة تميز مجسما يمثل المختار الثقفي قابعًا في سجنه أثناء ثورة الإمام الحسين ، ويُعد المجسم إجابةً لتساؤلات حول موقع المختار أثناء معركة كربلاء. 

فيما برز مجسم السفينة الذي جُسد كإشارة لكون اتباع نهج النبي وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام هو السبيل الأمثل للنجاة من هجمات الزمان.

وتألقت الجداريات في المشرعة لهذه السنة في مؤسسة الإمام الحسين على أيدي مجموعة من فناني المؤسسة. 

وأوضحت إحدى الجداريات أوضاع الملحمة الكربلائية من تداخل الجمال والخيول وتفاوت الجيوش المتقاتلة في ساعات المعركة.

فيما حكت الجدارية الرئيسة لهذه السنة مجسدة الحسين يَؤم أصحابه في الصلاة، مشيرةً إلى أهمية الصلاة التي أوقف الحسين المعركة لأجلها. فيما بَرُزت إحدى الجداريات بتمثيلها السيدة زينب وهي تنظر للقوافل الزائرة لقبر أخيها الحسين .

وتواجد مجسم السيدة زينب في عدة مواقع ومواقف في المشرعة، فتمثّل إحدى المجسمات للسيدة وهي جالسة بجانب أخيها ساعة مصرعه وآخر وهي حاملة لرأسه. 

وشد انتباه الجمهور مجسم السيدة زينب حاملةً كبد أخيها الإمام الحسن بجانب منارة المسجد النبوي وقبور البقيع.

وأشار هذا التجسيد لظلامة السيدة زينب التي بدأت قبل معركة كربلاء، والمقارنة بين قبر الإمام الحسن وضريح الإمام الحسين والذي تجسد ضريحه بجانب البقيع.