بالصور.. شعراء الخليج والمنطقة يتألقون في أمسية ”الحسين بوصلة العشق“ بالدمام
أقام منتدى ”ابن المقرب“ الأدبي بالدمام بمناسبة ذكرى عاشوراء أمسيته ”الحسين بوصلة العشق“ مساء أمس بمشاركة وحضور صفوةٍ من شعراء ووجهاء المنطقة والخليج.
وشارك في الأمسية الحسينية عدداً من شعراء المنطقة والخليج وهم حسن آل حليل ونوال الجارودي من القطيف، اعتدال الذكر الله وعبدالله المعيبد من الأحساء، هاشم الصقري من سلطنة عمان، حسين العابد من البحرين، يوسف الشيخ وعلي النمر من أعضاء الملتقى منظم الأمسية.
وقدم للأمسية عضو ابن المقرب عقيل الشبيب والتي ابتدأت بتلاوةً طيبةٍ من القرآن الكريم حيث تتابع بعدها الشعراء في تقديم نصوصهم والتي اتشحت باللون العاشورائي واصطبغت بصبغة الحزن والأسى على أحداث كربلاء ومصاب الحسين 
يوم الطف.
وتلونت نصوص الأمسية باللونين الفصيح والشعبي حيث قدم الشعراء اعتدال الذكر الله وعبد المعيبد وهاشم الصقري وحسين المعيبد ويوسف الشيخ وعلي النمر النصوص الحسينية الفصيحة والتي نضحت بالشجن والرثاء في حق الحسين ومصابه يوم الطف.
فيما اختارت الشاعرة نوال الجارودي الأبوذية والموال الزهيري من الفن الشعبي في مشاركتها في الأمسية فيما هيج الشاعر يوسف الشيخ مشاعر الحضور بنص شعبي شجي ورثائي مؤثر.
وحفلت الأمسية بحضورٍ نخبوي كبير من شعراء ووجهاء المنطقة ومن بينهم الأديب عدنان العوامي والأديب سعود الفرج والشاعر جاسم الصحيح والشاعر حسن الفرج والشاعر فريد النمر رئيس منتدى الكوثر الأدبي والشاعر باسم العيثان والشاعر ياسر الغريب والشاعر محمد الحمادي ولفيف من الأدباء والوجهاء.
وعن الأمسية قال رئيس منتدى الكوثر الأدبي بالقطيف فريد النمر لـ ”جهينة الإخبارية“: الأمسية هي أمسية جامعة لكل أذواق الشعر الشعبي والفصيح الكلاسيكي والحداثي المباشر المنزاح هو جمهرة حسينية تلاقت فيها جميع الأطياف النخبة والعام والمثقف والبسيط وهذا جسده الطف بروح الوحدة المعنوية فينا جميعا لذلك كان نجاح الأمسية بهذا المفهوم الجمعي المنتصر للشعور والحب والولاء.
ووصف عضو المنتدى باسم العيثان، الأمسية بقوله: أمسية بوصلة العشق كانت حقيقة مميزة بحضورها ومميزة بضيوفها وبقدر ما كانت نخبويةً في الحضور كانت نخبويةً في العطاء الحسيني وكانت عند حسن ظن كل الذين حضروا ليستمعوا شعراً حسينياً بشكل مبدع ومبهر.
وأضاف كان المشاركين جميعاً على قدر هذه المسؤولية وهذه الكفاءة ونتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يعيدها علينا في الأعوام القادمة بتألق أكثر وبراعةً أكثر وألقا.
واختتم المنتدى أمسيته بتقديم الهدايا والشهادات التقديرية للمشاركين وبالتقاط الصور التذكارية للحضور والمشاركين ثم تناول الجميع طعام العشاء باسم الحسين وأمسيته.
