آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 7:00 م

1000 سيدة في العرض الأول لـ «رحلة كفن» بسيهات

جهات الإخبارية

ناقشت مسرحية «رحلة كفن» التي أقيمت مساء أمس على مسرح مؤسسة الامام الحسين بسيهات ست لوحات، حيث استعرضت اللوحة الأولى والأخيرة عودة الخيل إلى مخيم النساء بعد واقعة كربلاء وما حل بأهل بيته بعد استشهاده.

وشهد العرض الذي قدمته مجموعه فدك حضور 1000 سيدة من مختلف الاعمار في عرضها الأول.

وذكرت الكاتبة صالحة الرميه بأن العمل جمع بين الأحداث التاريخية والمعاصرة من بعد الواقعة وما حل على أم المصائب السيدة زينب من كربلاء إلى الكوفة، وتخلل العمل مشاهد إلى مشاية الاربعين.

وبينت الرميح بأن فكرة العمل تدور حول الامام الحسين منقذ الامة من الذنوب والخطايا، وبين الانسان الذي يرحل من الدنيا بكفنه، بينما الذي يحمي أبداننا من النار يرحل من الدنيا بلا كفن.

وأضافت سمي «رحلة كفن» لحمل أحد الشخصيات كفنها في رحلتها حتى تقرر تركه نهاية المطاف لاستذكارها ماجرى على الامام الحسين الذي دفن بلا غسل ولا كفن.

وقالت بأن العمل يبتدأ برؤية لشابة تلاطمها الأمواج وتأخذ بها في غياهب الجب إلا أن الإمام الحسين أخذ بها لبر الأمان من خلال سفينة النجاة التي هو قائدها بسبب دموعها التي كانت تجريها عليه في عاشوراء، ومثلها شابة باكستانية كادت تهلك في الظلام لولا استبصارها بالحسين فتقرران التوجه لزيارة الاربعين وتحمل كفنها معها.

ولفتت إلى أن العمل قد استغرق أربعة أشهر من لحظة كتابة النص إلى التدريب والأعداد له.

وبينت سبب أختيار زيارة الأربعين لأنها من أعظم الزيارات حيث يصل أكبر عدد الى الامام في الاربعين من مختلفة الاوطان والمحبين له سواء كانوا موالين أو غير موالين له لأنها شعيرة بارزة يجب أن تحيا وتستمر ولا تتوقف، من باب إحياء شعائر الدين ونصرة الامام .

وأشارت مسؤولة لجنة المسرح بنين العلوان بأن العرض قد صاحبه ترجمة لذوي الإعاقة السمعية، مشيرة إلى ان الفكرة راودتها من ثلاث سنوات.

وقالت بأن الاعداد للترجمة بدأ من اليوم السادس من شهر محرم بمشاركة أميرة العسيّف من القطيف وباللتعاون مع المصورة أمل المشامع.

وأكدت العلوان على اعتمادها لموضوع الترجمة لذوي الإعاقة السمعية في أعمالهم للسنوات القادمة لمشاركة هذه الفئة فعاليات المجتمع.