آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 9:57 م

الشيخ آل نمر يدعو المجتمع للتسابق إلى البناء العلمي والمعرفي وتجنب لغة السلاح والعنف

دعا خطيب جمعة العوامية الشيخ تيسير آل نمر المجتمع إلى التسابق إلى البناء العلمي والمعرفي.

وحثّ المجتمع إلى السعي ليكون كما كان دائماً نموذجاً في تقديم العلماء والناشطين الذين يخدمون المجتمع.

وأوضح بأننا نريد لمجتمعنا روح السكينة والطمأنينة وأن يكون السعي للبناء والمعرفة.

ووصف المجتمع بكونه معطاء في ماله وشبابه الذين يتبوؤون مراكز متقدمة في المعرفة والعلم.

وأوضح الشيخ آل نمر أن منبر الجمعة في العوامية بجميع أئمته وعلى مدى السنوات الماضية قد سعى إلى بث روح الأمن والطمأنينة والهدوء، وكان يحذّر دائماً ممّا يعكر صفو المجتمع.

وأكّد بأن رسالة المنبر كانت على الدوام هي انتهاج منطق الكلمة لإصلاح ما فسد من أمور المسلمين ولإصلاح ما يخشى عليه من أمورهم.

وقال بأن المنطق الذي ينبغي أن تكون عليه الأمة والمجتمع هو منطق كلمة الحق.

وبيَّن أن أئمة الجمعة طالما حذروا من خلال المنبر ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي بأن لا ينجر المجتمع للعنف وتبني لغة السلاح كلغة للتفاهم بين أبناء المجتمع أو بين المجتمع والدولة.

واعتبر الشيخ آل نمر أن لغة السلاح لغة عنيفة لا تنبئ عن مجتمع هادئ ولا توصل المجتمع إلى الطمأنينة والسلام.

وتأسف على عدم الاستماع إلى تحذيرات العلماء من الانجرار إلى لغة السلاح والعنف.

وطالب بالتوقف عن استخدام السلاح وعدم الاسترسال مع الأخطاء التي جرت الويلات على البلد.

كما طالب بتحكيم لغة العقل والابتعاد عن الانفعالات، فحينما يكون السلاح هو لغة التفاهم حينها يغيب العقل ولا يستطيع أحد أن يسمع إلى كلمة المنطق، بسبب الفوضى والضجيج.

ودعا الشيخ آل نمر أبناء المجتمع للتواصي بالسكينة والطمأنينة والمحافظة على الأنفس والممتلكات.

وأوصى أبناء المجتمع إلى السعي إلى تجنيب البلاد كلَّ ما يُفقدها روح الأمن والطمأنينة والسكينة.

وبيَّن أن حياة الأمن والسلام هي الحياة التي أرادها الله عزّ وجلّ للمؤمنين.

وختم بالقول: "علينا أن نستفيد من الأزمة التي مرت علينا، وأن نتجنب الانفعال ولغة السلاح حتى يطمأن الجميع على نفسه وولده وممتلكاته".