آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 1:52 ص

فيديو يدعو إلى انتشال الأطفال من الفقر وتفقد أحوال الجيران

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - القطيف

دعا الفيلم القصير ”الجار قبل الدار“ إلى التكافل الاجتماعي وملاحظة الأطفال المحرومين الذين لا يملكون طعامهم وهم قد يعيشون في غفلة من الناس عن معاناتهم في مواجهة الفقر ومرارة الحياة.

وذكر مخرج العمل محمد الجدي أن هناك أطفال يعيشون حياة الكبار في كدحهم ومواجهة أمور الحياة بأسباب والناس غافلون عن مساعدتهم.

وعن مسمى الفيلم قال: ”اخترنا هذا الاسم ليمس قلب المشاهد بحيث لايقتصر على مراعاة داره بل يلتفت لجيرانه المحتاجين وهو غافل عنهم“.

ولفت إلى أن صناعة الأفلام أمراً ليس بالسهل بل بحاجة إلى الوقت والجهد والمال، وكذلك الحاجة لوجود جهة تحتضن إبداعاتهم في هذا المجال.

وأعرب الجدي عن متعته في صناعة الأفلام، متمنياً انشاء أفلام توعوية أفضل في المستقبل القريب.

وأوضح أن الفكرة هي أصعب شيء في الفيلم ومنه ينطلق طاقم العمل فكلما كانت الفكرة جميلة وتمس الواقع كلما كانت تجذب المشاهد أكثر، مشيداً بجهود طاقم العمل.

وتأسف الممثل علي الصاغة على أن مجال السينما المغلق أمام الطاقات والإمكانيات الموجودة في الساحة.

واعتبر أن المخرج عباس اليوسفي ملهمه في صناعة الأفلام القصيرة، واصفاً صناعة الأفلام القصيرة بالحلم الجميل والشغف الدائم.

وأضاف أنهم يسعون لتفادي الأخطاء التي وقعوا فيها من خلال تجربتهم السينمائية الأولى - حسب تعبيره -.

وذكر كاتب العمل رائد الناصر أنه سلط الضوء على الأطفال المحرومين والذين لا يستطعيون الحصول على طعامهم في المجتمع رغم عيشهم بالقرب من أفراده.

وأكد أن الأفلام القصيرة قادرة على إيصال رسالة قوية وفكرة بشكل إبداعي.

وأفصح الناصر عن خطتهم في صناعة فيلم يحاكي ظاهرة في المجتمع، مشيراً إلى أن الاستمرار في عمل أفلام قصيرة تفيد المجتمع وتكون من واقع الحياة.

وأراد كاتب فكرة العمل جمال الناصر تسليط الضوء على حالة الفقر، مرجعاً أنه تأثر بمشاهد سابقة لأم وطفلها يبحثون عن الطعام في القمامة.

ونوه أن رواد الفن الدرامي بإمكانهم الإبداع من صياغة الأفكار المتوفرة من الإصدارات أو القصص القصيرة والقصيرة جدًا، إضافة إلى ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتبر هذه المواد تمثل ساحة عشبية فيها اخضرار المادة الدرامية وبالإمكان الاستفادة منها واستخراج ”سينارست“ له قيمته الدرامية.

ورأى أن الفلاشات والأفلام القصيرة باتت وسيلة من الوسائل القيمة التي تساهم في رفع مستوى الوعي الاجتماعي والثقافي، وتسلط الضوء على المشكلات واستشراف الحلول المنطقية لها.

الجدير بالذكر أن العمل من تمثيل كل من: علي الصاغة، هاشم أبو الرحى، جاسم الصاغة، تصوير حسين إدريس، وتصوير كواليس محمد العبدالعال، أحمد الحجري، وخلف الكواليس رضا المسبح.