ستة شعراء يحييون أمسية ”مَا رَوَتْهُ الرِّمَالُ“ بالخويلدية
تألق ستة شعراء من محافظة القطيف في الأمسية الشعرية الحسينية الأولى، التي نظمتها لجنة مدى العطاء بالخويلدية مساء الخميس والتي حملت عنوان ”مَا رَوَتْهُ الرِّمَالُ“.
وحظيت الأمسية التي أقيمت في حسينية سيد الشهداء 
بحضور لافت، تنافس فيه الشعراء مع مقدمها أحمد الرضوان.
وافتتحت الأمسية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الرادود الحسيني منتظر الصويلح، وأعقبتها الفقرات الشعرية التي بدأها الشاعر عماد العلويات في قصيدة بعنوان ”صعودٌ إلى المعنى“.
ثم ألقى الشاعر محمد أبو عبدالله لوحة شعرية بعنوان ”مَا رَوَتْهُ الرِّمَالُ“، وبعد ذلك طل الشاعر علي الشيخ بكتابه ”من ورق الجنة“ ليتلو رسالة الماء حين تتفيء كربلاء في قصيدة بعنوان ”قطرة ظل“، ثم الشاعر ياسر آل غريب بقصيدة حملت عنوان ”بين الصحو والرؤيا“.
وشارك بالقصائد أيضا كل من الشاعر حبيب المعاتيق والشاعر باسم العيثان.
وفي الختام، شكرت لجنة مدى العطاء بالخويلدية الحضور وكرمت الشعراء الستة المشاركين، بالإضافة إلى مقدم الأمسية وقارئ القرآن الذين خطّوا واقعة الطف الأليمة على مسامع الحضور.
