آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 11:30 م

باحث زراعي: أكتوبر موسم غرس الشتلات الجاهزة والأزهار الشتوية

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

يُعرف فصل الخريف بموسم موسم غرس الشتلات في الخليج العربي، والذي يبدأ من 6 سبتمبر وينتهي في 24 نوفمبر، كما إن هنالك أشجار ونباتات تكثر زراعتها وقطف ثمارها فيه.

ذكر الباحث الزراعي أحمد الغدير في حديثه الخاص مع «جهينة الإخبارية»، إن موسم غرس الشتلات الجاهزة في الأرض يكون في شهري أكتوبر ونوفمبر اللذين تنخفض خلالهما درجات الحرارة المرتفعة وتصبح التربة مناسبة أكثر للغرس.

وأشار إلى أن هذه الفترة من كل سنة يتم فيها غرس الشتلات «نقلها من مكانها المؤقت إلى مكانها الدائم» في الشوارع والحدائق العامة والمزارع حتى بالأصص المنزلية، سواء كانت نباتات معمرة كالنيم أو حولية كالأزهار وبعض النباتات المثمرة كالليمون.أحمد الغدير - مبادرة أغصان

ولفت إلى أن المزارعين بمنطقة الخليج العربي يزرعون بعض النباتات التي تفضل الجو المعتدل عن طريق البذور في شهر اكتوبر، ومنها: «الطماطم والفاصوليا والباذنجان والباميا والخيار والكوسا والليمون والجوافة والسبانخ والجرير»، وكذلك يتم زراعة معظم الأزهار الشتوية مثل: «القرنفل والأقحوان وفم السمكة»، كما يمكن زراعة الأبصال الشتوية مثل: «الجلاديولس والنرجس والتوليب».

وأوضح إن في شهر نوفمبر تنقل شتلات الأزهار الشتوية التي زرعت في الأشهر الماضية من المشاتل إلى مكانها الدائم سواء بالأصص المنزلية أو الحدائق والمتنزهات، ويراعى أن تكون الأزهار القصيرة في المقدمة والطويلة بالخلف وكذلك مراعاة الأزهار التي تحتاج فترة أطول لضوء الشمس وزراعتها في الأماكن المشمسة.

ونصح بزراعة الأبصال التي تتطلب زراعتها بالظل، في الأماكن المظّللة مثل التوليب والنرجس، بالإضافة إلى الاستمرار في غرس الشتلات الجاهزة التي تم اعدادها بشكل مسبق.

وبين إنه هناك الكثير من أشجار الزينة والأزهار المثمرة التي يمكن للمبتدئين زراعتها في أصص، شريطة أن يراعوا تناسب حجم الأص الزراعي للأشجار الكبيرة والمثمرة، وأن تكون التربة جيدة وسهلة الصرف لمنع تكون العفن الذي يؤدي إلى موت النبتة.

وشدد على أهمية وجود عدة فتحات أسفل الأص الزراعي لخروج الماء الزائد، وبالتالي منع تراكم ونمو البكتيريا والفطريات الضارة، ناصحا بالري المنتظم وعند الحاجة وتشميس النبتة وعدم إهمال الآفات والأمراض حال ظهورها أو السماح للحشائش العشوائية بالنمو.

وأوضح بأنه على المبتدئين معرفة حاجات النبتة الخاصة كحاجتها للشمس وكمية الماء، فبعضها لايغرق بالماء والآخر يذبل فور جفاف التربة، مؤكدا على أهمية التسميد للنبتة سواء كان على شكل بودرة أو محلول جاهز.

وعدّد بعض أنواع النباتات التي تزرع في أصص، وهي: الياسمين الهندي «فرانجيباني»، ونخيل واشنطونيا والجهنمية، الخزامى، إكليل الجبل، والعنب، والفراولة، والتوت وأغلب الأزهار وفاكهة الشيكو والنعناع والريحان والفلفل الحار والجزر.

وتطرق الباحث الغدير إلى الأشجار التي تناسب بيئة المنطقة الشرقية، ومنها: «النيم والياسمين الهندي والمورينجا والبونسيانا والجاكراندا والشيكو والجوافة ونخيل جوز الهند والليتشي والتيكوما وأكاسيا ندوزا والبوهينيا وزهور الخطمي وشجيرة ذيل القط الأحمر وبهجة الصباح وملكة الليل وأزهارعرف الديك وزهرة الطاووس وزهور الهبسكس ونبات ظلف الماعز وكف مريم وفرشاة الزجاج وشجرة الفلفل رفيع الأوراق» وغيرها.