آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 11:30 م

طبيبان يطرحان حوارية ”السرطان والرعاية التلطيفية“ بسيهات

جهات الإخبارية انتصار آل تريك، تصوير: هشام الأحمد - سيهات

طرح الدكتوران حسين السادة وشكري القديحي ندوة حوارية حول ”السرطان المناعي“ و”الرعاية التلطيفية“، متناولان فيها أهم التعاريف الخاصة بهما في مجلس المنيان بسيهات.

وعرف الدكتور حسين السادة السرطان في الندوة التي أقامها مركز العلم مساء الجمعة، انه مرض يصيب الخلايا ونمو وانتشار خلايا سرطانية بحيث لايمكن السيطرة أو التحكم فيها ويصيب أي جزء من الجسم، ويعرف بأنه نمو غير طبيعي لأنسجة معينة في الجسم.

وارجح أسباب وقوعه إلى أنها خلايا سليمة تحولت إلى خلايا سرطانية ويعزى ذلك إلى وجود تغيرات جينية تشكلت بسبب عوامل مسرطنة، مثل الأشعة والتدخين أو المواد الكيميائية أو بعض الأمراض أو حدوث خطأ في الحمض النووي عند انقسام الخلية.

وعدد من أنواع السرطانات الورم الحميد وهو ورم ينمو بشكل أساسي في منطقة محددة من الجسم ولا يستطيع السيطرة على الخلايا المجاورة، معرفًا الخبيث بأنه ينتقل سريعًا في الجسم ولا يسمح للخلايا المدمرة والتالفة بالتعويض حيث يجعلها تتكاثر بشكل غير طبيعي ودون توقف.

وتحدث الدكتور السادة عن علم المناعة السرطاني «Cancer immmunology» بأنه فرع من فروع علم المناعة، الذي يدرس التفاعلات بين الجهاز المناعي، والخلايا السرطانية.

وذكر الدكتور شكري القديحي مفهوم الرعاية التلطيفية وهي رعاية طبية متخصصة من قبل فريق طبي تقدم لمن يعاني امراضًا خطرة، موضحًا انهارتعني ب ”تلطيف“ اي تخفيف افرازات هذه الأمراض المباشرة وغيرها والضغوطات المترتبة عليها.

وأكد من خلال هذه المفاهيم على أنها تهدف للترويح عن الاالآم وأن الحياة والموت سنة كونية، ودمج الجانب النفسي والروحي في الرعاية الطبية، وتوفير نظام لمساعدة المريض ليحيي نشاط إلى آخر لحظة في حياته قدر المستطاع، لافتًا إلى انه مع بداية التشخيص يتم التنسيق مع الفريق المعالج للحصول على الفوائد القصوى.

وأوضح علاقة الرعاية التلطيفية بالأورام والطريق إليها عبر الرعاية المتكاملة ومنح المريض الخيارات وفرصة المشاركة في القرار الطبي، مشيرًا إلى الخيارات المتاحة للمريض والغاية منها.

وبين مهارات التواصل وتبادل المعلومات بين جهتين وبأنها تكتمل بردة الفعل الناتجة من التواصل من كلمة وسلوك ومشاعر، وبآن ردة الفعل من المتلقي لابد من استيضاحها من المرسل ان لم تفهم والطلب منه إعادة الرسالة للتأكد من فهم المتلقي لها وكذلك إعطاء الطرف الآخر فرصة للسؤال.

وعدد أنواع التواصل اللفظي والغير لفظي بالتعبير ومواصفات التواصل الفعال، ومن حواجز التواصل اللغة والثقافة والحكم على الآخرين والخوف من الحديث حول المرض.

وذكر أهم مراكز الرعاية التلطيفية في المملكة منها: مستشفى الملك فيصل التخصصي ومستشفى الحرس الوطني ومستشفى الملك فهد التخصصي، مؤكدًا على دور المؤسسات واللجان الأهليه والمراكز كمركز العلم مصاديق حية لبث الوعي.